الدرك يحجز قطع غيار مهربة بأم البواقـي
كشفت أمس قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، عن عدد من القضايا التي عالجتها مختلف وحداتها منتصف الأسبوع المنقضي، والتي ميزها قضية القبض على مبحوث عنه بعد فراره لحظة توقيفه من طرف عناصر فرقة الدرك ببريش، ما استدعى تدخل عناصر فصيلة الأمن والتدخل، إلى جانب إحباط محاولات لتهريب عجائن وقطع غيار وضبط مشروبات كحولية غير مرخصة.
بيان قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الذي تحوز النصر نسخة منه، كشف بأن القضايا المعالجة تأتي في إطار المراقبة العامة للإقليم لغرض مكافحة مختلف الجرائم وخلق الطمأنينة في نفوس المواطنين، وكذا الاستقرار الأمني في مختلف المناطق، وبخصوص قضية توقيف المبحوث عنه الذي فر لحظة القبض عليه، كشف البيان أن القضية تأتي في إطار تطهير القوائم الإسمية للأشخاص المبحوث عنهم، وأضاف البيان بأن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببريش وبمشاركة فصيلة الأمن والتدخل تمكنوا من إلقاء القبض على شخص وصف بـ»الخطير» وهو ذو سوابق عدلية وتسبب في اقتراف عدة جرائم ومحل بحث من طرف العدالة من أجل أوامر بالقبض.البيان ذاته كشف بأن المتهم الخطير مبحوث عنه في 8 قضايا تنوعت بين السرقة والتزييف، وتزوير السيارات، وتكوين جمعية أشرار، فالمعني وأثناء محاولة توقيفه حاول الهروب من قبضة عناصر الفرقة عندما كان بإحدى المزارع الفلاحية ببريش، وتم توقيفه بعد وضع خطة محكمة وتتبع تحركاته ومحاصرته وغلق جميع المنافذ المحتمل الفرار منها، ليتم تقديمه أمام الجهات القضائية من طرف عناصر فصيلة الأبحاث بأم البواقي أين أودع الحبس المؤقت.وقد حجزت الفرقة الإقليمية لدرك الضلعة، قطع غيار و3 محركات خاصة بسيارات الوزن خفيف من أصل أجنبي، في عملية تمت بناء على معلومات تحصلت عليها الفرقة تفيد بمرور سيارتين الأولى من نوع “رونو 25” والثانية “فيات” على متنهما قطع غيار تم تهريبها من الخارج إلى التراب الوطني، أين تمكن عناصر الدورية من إلقاء القبض على المهربين ويتعلق الأمر بالمسمى (ب.ر) و(ب.ب) وتقديمهما أمام الجهات القضائية.
وبالرحية حجزت الفرقة المحلية كمية معتبرة من المشروبات الكحولية قدرت بـ311 قارورة من مختلف الأنواع على متن سيارة نوع “بيجو 505”، و التي تم توقيف سائقها المسمى (ج.م)، فيما نجحت فرقة الدرك بالبلالة في حجز 720 قارورة من المشروبات الكحولية غير المرخصة وتوقيف صاحبها.كما قامت ذات الفرقة بتوقيف شخصين ويتعلق الأمر بكل من (ح.ع) و(ح.ص)، واللذان قاما بتهريب كمية معتبرة من المواد الغذائية مع محرك مركبة، وتمثلت المواد المحجوزة في 5880 كيس من العجائن من مختلف الأنواع بوزن 2940 كلغ.
  أحمد ذيب

كانت موجهة للتهريب نحو تونس
إحالـة مـلف قضيـة 30 كلـغ من سبائـك الـذهـب علـى القطـب الجزائـي بقسنطينـة
كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن ملف قضية سبائك الذهب المحجوزة بأم البواقي من طرف الفرقة الجهوية لمكافحة التهريب بتبسة سيحال على محكمة القطب الجزائي المتخصص بقسنطينة، و كشفت المديرية الجهوية للجمارك عن جانب من عملية حجز السبائك. مصادرنا كشفت بأن قضية السبائك الذهبية التي انفردت النصر بنشرها، اعتبرت جريمة مؤثرة على حركة الأموال من وإلى الخارج، وهو ما يستدعي تحويل ملفها باتجاه محكمة القطب الجزائي المتخصص في معالجة مثل هذه القضايا، وشرعت الجهة التي عالجت القضية في عملية بحث وتحر واسعة للإطاحة بالمهرب الذي لاذا بالفرار تاركا وثائق هويته في سيارته المحجوزة.
و كشف بيان للمديرية الجهوية للجمارك تبسة عن جانب من حيثيات محاولة تهريب السبائك، التي تم إحباطها من طرف عناصر الفرقة الجهوية لمكافحة التهريب التي نجحت في حجز 15 سبيكة ذهبية يتجاوز وزنها أكثر من 30 كلغ وتفوق قيمتها المالية 16 مليار سنتيم، ليتم تحديد قيمة الغرامة المالية التي ستسلط على صاحبها والتي تتجاوز 60 مليار سنتيم، وذكر البيان مثلما ذهبت إليه النصر بأن العملية تمت معالجتها على مستوى إقليم ولاية أم البواقي وتم ضبط السبائك على متن سيارة سياحية نوع «رونو ميغان» تحمل ترقيم ولاية الجزائر، وتم العثور على سبائك الذهب مخبأة بإحكام في تجاويف ومخابئ معدة خصيصا لذلك.
بيان المديرية الجهوية كشف كذلك بأنه وإلى جانب السبائك تم كذلك العثور على وثائق السيارة داخل المركبة نفسها المحجوزة، في عملية تمت بحسب خلية الإعلام بالمديرية ليلة العيد فهي أوقات ومناسبات تستغلها عصابات التهريب إضافة إلى أن الليلة التي ضبطت بها المركبة شهدت اضطرابات جوية كثيرة، وبيّن البيان بأن سبائك الذهب المحجوزة كانت موجهة للتهريب نحو الأراضي التونسية، وتم عرضها على خبرة أشرف عليها مكتب الضمان التابع لمديرية الضرائب بولاية قالمة وأثبتت التحاليل بأن السبائك عبارة عن ذهب من عيار خالص، وختمت المديرية بيانها بالتأكيد على أن التحقيق في القضية لا يزال متواصلا، بعد أن تم تكييف المخالفة على أساس مخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.                                     أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى