وزيـر الصحة يأمر بإيفـاد لجـان تحقـيق لمؤسسات صحـية
قرر أول أمس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية باتنة ودامت يومين متتاليين، أن يوفد لجان تحقيق على مستوى مؤسسات استشفائية للنظر والوقوف على سير العمل بها وتحديد المسؤوليات بعد تسجيله لتقصير وضعف الخدمات على بعض المؤسسات الصحية وحالة احتقان
وصراعات داخلية بين الإدارة والأطباء.
وزير الصحة عبد المالك بوضياف وخلال معاينته لسير العمل بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل “مريم بوعتورة “ بباتنة وقف على احتجاج الأطباء المقيمين بالمؤسسة الذين استغلوا فرصة زيارته لنقل مطالبهم حيث تجمعوا في ساحة العيادة واستنجدوا بالوزير التدخل العاجل لإيجاد حل لوضعيتهم بعد أن وجدوا أنفسهم ضحية صراع بين الإدارة والبروفيسور الذي يشرف على تكوينهم.وأوضح هؤلاء الأطباء الذين هم في طور التربص بأن الإدارة كانت قد رفضت تدوينهم لنوع معين من حليب الأطفال على الوصفات الطبية واتهمت البروفيسور المشرف عليهم بالترويج التجاري لذلك المنتوج من الحليب وهو ما رفضه من جهته البروفيسور الذي اتهم الإدارة بالتدخل في صلاحياته وصلاحيات الأطباء المتربصين الذين يشرف عليهم ما جعله يدخل والأطباء في إضراب دام شهرين ولايزال مستمرا الأمر الذي جعلهم يدقون ناقوس الخطر خوفا على مصيرهم الذي بات يكتنفه الغموض خاصة وأنهم ملزمين باستكمال التربص وأشار هؤلاء إلى عددهم البالغ 38 والذي يتضمن أطباء من عدة ولايات.وكان وزير الصحة من جهته وفي حديثه إلى الأطباء المقيمين الذين نظموا وقفة احتجاجية بعيادة التوليد مريم بوعتورة، قد أكد حرصه على ضمان التكوين لهم وقال بأنه سيوفد المفتش العام للوزارة خلال الأسبوع الجاري من أجل وضع حد للمشكلة وضمان استمرار تربص الطلبة المقيمين بشكل عادي.وزير الصحة عبد المالك بوضياف تفقد واقع القطاع وسير النشاط والخدمات بعدد من المؤسسات الصحية بعدة مستشفيات وقرر أيضا إيفاد لجنة تحقيق إلى مروانة للتحقيق في انشغالات وشكاوى رفعها مواطنون حيث كان قد وقف بالعيادة المتعددة الخدمات لمروانة والتي طالب بها المواطنون بضمان المداومة الليلية، وكان مواطنون آخرون قد اشتكوا سوء الخدمات بالمؤسسة الاستشفائية علي النمر بذات البلدية والتي كان من المقرر أن يعاينها الوزير لكنه لم يتوقف بها لضيق الوقت بعد أن زار عدة بلديات قبل أن يختم برنامج زيارته بلقاء مع مناضلي حزب الأفلان بمقر محافظة باتنة.الوزير بوضياف أكد في تصريح صحفي خلال تفقده لمشاريع قطاعه عبر عدة بلديات بباتنة بأن هاجسه هو استلام مرافق ومؤسسات صحية قبل نهاية السنة الحالية  2016، مشيرا لإعطائه تعليمات من أجل تسليم كل من مستشفيي ثنية العابد وتكوت قبل نهاية السنة وفي سياق متصل وقف الوزير برأس العيون على توقف مشروع إنجاز مستشفى بطاقة 120 سريرا بعد أن انطلقت أشغاله سنة 2010 واتضح بأنه بحاجة حاليا إلى غلاف مالي بـ70 مليارا لاستكمال ما تبقى في وقت استهلك المشروع غلافه المالي وهو ما جعل الوزير يطلب من مدير الصحة الولائي بإعداد ملف تقني وإيفاده للوزارة من أجل دراسة وضعية المشروع حتى تستكمل أشغاله.
وعلى غرار هاجس استلام المشاريع وقف الوزير على العجز في العمال بمستشفى نقاوس ما اضطر المصالح الإدارية إلى عدم ترك  عمال يخرجون إلى التقاعد ما جعل البعض منهم يستغل زيارة الوزير للمطالبة بالتقاعد.
يــاسين/ع  

شارك فيه أولياء وتلاميذ
إحتجــاج للمطـالبـة بتحـويل ثانــوية ببيــطام إلى مركز للبكــالوريـا
احتج نهار أمس، العشرات من التلاميذ رفقة أوليائهم على مستوى ثانوية الشهيد “ناصري إبراهيم بن أحمد” الكائنة ببلدية بيطام في ولاية باتنة، حيث ناشد المحتجون مسؤولي القطاع التربوي بباتنة إدراج الثانوية كمركز لإجراء امتحان نيل شهادة البكالوريا. وهو المطلب الذي يتكرر كل عام من طرف هؤلاء نظرا للمعاناة التي يتكبدها تلاميذ الأقسام النهائية مع التنقل نحو البلديات المجاورة وتحديدا بلدية بريكة التي تبعد عنهم حوالي 7 كم شمالا، وحسب المحتجين فإن تنقل التلاميذ نحو مراكز خارج البلدية لإجراء الامتحان يشكل مخاطرة كبيرة لهم ويُفقد تركيزهم خاصة مع الظروف الصعبة التي تحيط بهم أثناء تنقلهم بعيدا عن منازلهم وتحديدا بالنسبة لفئة الإناث، خاصة وأن امتحان البكالوريا يتطلب توفير ظروف خاصة ومريحة لفائدة التلاميذ لضمان النجاح، ويأمل الأولياء أن تلبي مصالح التربية بباتنة مطلبهم خاصة وأن جميع الظروف مناسبة على حد تصريح المحتجين.مصدر مسؤول على مستوى المديرية أوضح بأن تعيين مراكز إجراء امتحانات البكالوريا يتم على مستوى الجهات العليا، والمديرية الوصية بباتنة تتقدم باقتراحات فقط، كما أشار محدثنا بأن اختيار مراكز إجراء الامتحان يخضع لجملة من الشروط والمعايير على غرار ضرورة توفر المقرات الأمنية ومراكز الحماية المدنية ناهيك عن بعض المرافق الأخرى الضرورية والتي تفتقد إليها بلدية بيطام.                                                                                                                                                                                           ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى