محتجون يغلقون  بلدية عين جاسر ويشلون  الطريق بين باتنة وسطيف
قام أمس، العشرات من سكان التجمع السكني أولاد سبع ببلدية عين جاسر شمال ولاية باتنة،  بشل الطريق الوطني 75 الرابط بين باتنة وسطيف في  تصعيد منهم من لهجة الاحتجاج بعد أن قاموا منذ أول أمس بغلق أبواب البلدية طلبا لتجسيد مشروع ربطهم بالغاز، ولم تُجد محاولات الحوار نفعا مع المحتجين من طرف السلطات ما استدعى تدخل القوة العمومية للدرك الوطني التي دخلت في مواجهات مع المحتجين أسفرت عن توقيف ثمانية أشخاص.
المواطنون من سكان التجمع السكني أولاد سبع المجاور للبلدية الأم عين جاسر، قاموا وطيلة نهار أول أمس بغلق مقر البلدية، احتجاجا على تأخر ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي بعد أن تلقوا حسبهم وعودا بإنجاز المشروع   الذي يتحقق في المواعيد المحددة حسبهم ، وأبدى المحتجون تخوفهم من تبدد حلم الربط بالغاز خاصة مع اقتراب فصل الشتاء حيث تزداد معاناتهم في البحث عن قارورات غاز البوتان، كما عبروا عن استيائهم من عدم إتمام توصيل الغاز إلى سكناتهم بالتجمع الذي يقيمون فيه والذي لا يبعد بمسافة طويلة عن مقر البلدية الأم التي تم ربطها بشبكة الغاز.
المحتجون رفضوا فتح البلدية وطالبوا بحضور الوالي قبل أن يتنقل وفد منهم إلى مقر الولاية، حيث التقوا بالأمين العام وعقب خروجهم من اللقاء صعدوا من لهجة الاحتجاج وقاموا بغلق الطريق الوطني 75 الذي يعرف حركة مرور كثيفة، ورفض المواطنون فتح الطريق والبلدية بسبب ما اعتبروه حرمانا من المشروع نتيجة الضائقة المالية  مطالبين بالانطلاق في تجسيده على أرض الواقع.
استمرار غلق الطريق استدعى تدخل القوة العمومية بترخيص من السلطات من أجل إعادة فتحه إثر تشكل طوابير طويلة للمركبات، وقد أدى تدخل القوة العمومية للدرك إلى وقوع مواجهات بين عناصر الدرك ومحتجين أسفرت عن توقيف 08 أشخاص لتسود حالة من الهدوء الحذر بالبلدية بسبب تمسك المحتجين بمطلب إنجاز مشروع الربط بالغاز.
المدير الولائي لقطاع الطاقة أوضح بأن المشروع لم يتم إلغاؤه مثلما تردد مقرا بتسجيل ضائقة مالية لكنه أكد بأنها لاتعني إلغاء المشروع وإنما إنجاز المشاريع المتعلقة بالربط بالغاز حسب الأولوية للكثافات السكانية بالانطلاق بالبلديات الأم ليلي الدور للتجمعات السكنية التي تضم كثافة سكانية كبيرة، يضيف المسؤول.                       يـاسين/ع  

الرجوع إلى الأعلى