اتفاقـية مع تونسيـين لتـأطـير التكــوين  في السيــاحة
كشف عبد الغني فيلالي والي سوق أهراس انه سيتم تقديم اقتراح لوزارة التكوين المهني لإقامة تعاون بين بلدية الحدادة الجزائرية وساقية سيدي يوسف التونسية لاستقطاب مكونين من الجارة تونس لـتأطير المتربصين على مستوى معهد
 التكوين بالحدادة في مجال السياحة.
 وذلك في إطار الشراكة المبرمة بين ولايتي سوق أهراس والكاف التونسية من خلال بنود التعاون بين ولايات الشريط الحدودي للبلدين، وعلى هامش إشرافه يوم الأحد على دخول للتكوين المهني ببلدية سدراته أكد ذات المسؤول أن المشاريع الاستثمارية التي ستنجز بالولاية تحتاج إلى يد عاملة مؤهلة مختصة وبحكم أن جيراننا لهم الخبرة والتجربة في مجال السياحة لاسيما الفندقة تكون مادة تستغل من قبل المقبلين على التكوين في مجال السياحة، هذا الاختصاص الذي تحتاجه الولاية لتقديم يد مختصة لعالم الشغل خاصة للمرافق التي ستفتح أبوابها على مدار السنوات المقبلة.
 الشراكة سيتم تجسيدها في السنة الجارية يضيف ذات المتحدث وفي هذا الصدد دعا ذات المسؤول المشرفين على قطاع التكوين المهني إلى اقتحام ميدان السياحة خاصة وان الموروث الثقافي والسياحي الذي تزخر به الولاية كفيل بخلق مناصب شغل معتبرة، من جانب آخر ولدى تفقده مشروع معهد وطني للتكوين المهني ببلدية سدراته انتقد المسؤول الأول عن الولاية وتيرة الانجاز، حيث من المفروض أن يتم استلام هذا الهيكل في دورة سبتمبر الحالي إلا أن ذلك لم يتحقق، وهنا أعطى تعليمات صارمة للمؤسسة المنجزة لإنهاء الأشغال نهاية شهر نوفمبر 2016 حتى يفتح أبوابه للمتكونين في دورة فيفري المقبل من سنة 2017   وأبدى ذات المسؤول تأسفه من عزوف المتكونين على اختصاص الفلاحة رغم أن هذا الأخير يعتبر من الأنشطة الأساسية بالولاية، و طلب من إدارة قطاع التكوين المهني  أن تنفتح على القطاع الفلاحي و تقيم حملات تحسيسية لاستقطاب الشباب  نحو تخصص الفلاحة حتى يتسنى لهذا النشاط الانتعاش وفق المعايير العلمية  التي تضمن نموه .                                                                                                                                                                                                 ف/ غنام

الرجوع إلى الأعلى