نظم أول أمس، العشرات من سكان بلدية تكوت الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي لولاية باتنة، وقفة احتجاجية عند مدخل البلدية، مطالبين بإيفاد لجنة ولائية للوقوف على ما وصفوه بالتجاوزات داخل البلدية، وتأخر التنمية.أوضح عدد من المحتجين بأن الحركة أرادوا أن يعبروا من خلالها عن استيائهم من الوضع الذي تسير عليه البلدية من طرف المنتخبين أعضاء المجلس الشعبي البلدي، وتحدث هؤلاء عن جملة مما وصفوه بالخروقات، وقالوا بأن نوابا وأعضاء بالمجلس أصبحوا غائبين عن البلدية ولا يعيرون انشغالات المواطنين أهمية، و التي باتت شؤون مواطنيها  آخر اهتماماتهم على حد تعبيرهم، وأشار المحتجون أيضا لعدم لعب لجان المجلس لدورها وغيابها هي الأخرى عن هموم المواطن بالبلدية.
 المحتجون أكدوا بأن مسابقات توظيف لم تحترم معايير إدماج مستخدمين ظلوا يشتغلون لسنوات بعقود يتقاضون مقابلها أجورا زهيدة، وقالوا بأن التوظيف وغيره من المطالب تتم تلبيهتها على أساس عروشي وحزبي، مشيرين في نفس السياق للاستفادات واعتمادات الجمعيات، التي أكدوا أيضا بأنها لا تمنح إلا للموالين لأعضاء المجلس البلدي، متهمين إياهم بالتقصير وعدم دفع الحركة الثقافية والرياضية بالبلدية، واتهم المحتجون منتخبين باستغلال تجهيزات البلدية لأغراض شخصية.
المحتجون تحدثوا أيضا عن انعدام التنمية بالبلدية مطالبين السلطات الولائية بإيفاد لجنة تحقيق  قبل أن يفترقوا بعد لقاء مع رئيس البلدية ومنتخبين الذين دعوهم للحوار، وتلقى المحتجون وعودا من قبل المسؤولين بالبلدية في لقائهم بهم. ونفى مصدر مسؤول بالبلدية لـ"النصر" الاتهامات الموجهة للمجلس وأكد على أن المجلس ينظر في انشغالات كافة المواطنين دون تمييز.

ياسين.ع        

 

توقيف مسبوق طعن شابا بسيف بعدة ضربات ببارك أفوراج


تمكن نهاية الأسبوع الماضي، عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية باتنة، من توقيف شاب في العشرينات من العمر مسبوق قضائيا، قام بطعن شاب آخر يبلغ من العمر 27 سنة بشارع تاربينت بحي بارك أفوراج، حيث وجه له عدة ضربات بسيف متسببا له في جراح خطيرة على مستوى الصدر والفخذين واليد اليمنى والوجه.الموقوف أودع الحبس بأمر من الجهات القضائية عن تهمة محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد بواسطة سلاح أبيض، وكانت مصالح الأمن قد توصلت في نفس القضية بعد تكثيف التحريات إلى توقيف فتاة في العشرينيات كانت رفقة المتهم بمحاولة القتل أثناء الاعتداء دون أن تبلغ عن الحادثة أو تقدم يد المساعدة للضحية وقد استفادت من الإفراج فيما بعد.            

ي.ع

الرجوع إلى الأعلى