ســــــــــوق الســـــــــــيارات يشــــــــلّ حركـــــة السيـــــــر بمدينــــــة سطيــــــــــف
شّلت نهاية الأسبوع طوابير مئات المركبات، المقبلة على دخول السوق الأسبوعي للسيارات، حركة المرور بعدة أحياء ومناطق سكنية، إضافة إلى الطريق الوطني رقم 5 الرابط بين سطيف و قسنطينة لعدة ساعات،  ما خلف تذمرا   واستياء كبيرين من سكان قاطنين بالمناطق المجاورة للسوق، و تجار سوق الجملة بالترقية العقارية قيرواني والسوق الجديدة،  حيث عجز العشرات من المواطنين عن استعمال مركباتهم، وعلق آخرون لساعات وسط الطوابير.
تطبيق قرار صدر عن والي ولاية سطيف باقتراح من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، يتمثل في تحديد توقيت جديد لدخول المركبات للسوق الأسبوعي للسيارات، كل يوم خميس على الساعة منتصف النهار، بدلا من أمسية يوم الأربعاء، تسبب في فوضى مرورية لم تشهد عاصمة الولاية مثيلا لها، وشلّت العديد من الطرقات الرئيسية والفرعية، على غرار تلك المؤدية إلى أحياء 1000 مسكن، المسلخ البلدي، الترقية العقارية قيرواني، حي بيزار، حي المستقبل و  التجزءات السكنية المحاذية لحي الباطور وحي بومرشي بالقرب من محطات التزود بالوقود، إضافة إلى عدم تمكن المواطنين من سلك عدة طرقات على غرار الطريق الوطني رقم 5 والطريق الوطني رقم 28 الرابط بين المسيلة و سطيف بالقرب من حي عين السفيهة.    حيث تشكلت  طوابير لا متناهية من المركبات،   تنتظر الدور من أجل الدخول إلى السوق الأسبوعي، وبلغ أطول طابور حوالي 10 كلم امتد من مدخل سوق السيارات  عبر الجسر المؤدي إلى المذبح البلدي وحي 1000 مسكن، إلى غاية منطقة الحاسي الواقعة بالمدخل الشرقي لمدينة سطيف. علما أن القرار المذكور، طبّق بناء على دفتر الشروط المحدد لكراء الاسواق الأسبوعية، إضافة إلى شكاوى تجار سوق الجملة  وتضرر عدد من المصالح الإدارية والتجارية الواقعة بمحاذاة سوق السيارات، عبروا فيها عن استيائهم من طول الفترة الزمنية للسوق، بحيث كان أصحاب المركبات يتوافدون من مختلف ولايات الوطن منذ أمسية يوم الأربعاء إلى غاية منتصف نهار الجمعة، ما تسبب لهم في خسائر كبيرة حسب شكواهم المودعة لدى مصالح المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، صاحبة الأرضية التي تم تأجيرها لأحد الخواص.           

  رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى