بطالــــون ينظمــــون مسيـــرة سلميـة  مـــن بئـــر العاتـــر باتجـــاه تبســـة
انطلقت صبيحة أمس مسيرة سلمية منظمة من مقر بلدية بئر العاتر باتجاه عاصمة الولاية تبسة سيرا على الأقدام  عبر الطريق الوطني رقم 16، شارك فيها أكثر من 200 بطال لرفع انشغالاتهم لمسؤولي الولاية.
حيث كشف منظمو هذه المسيرة  التي تعد الأولى من نوعها بالجهة، أن خروجهم إلى الشارع جاء للتعبير عن تذمرهم من الوضع القائم على مستوى البلدية، وبرروا لجوءهم لهذا النوع من الاحتجاج لتوقف عجلة التشغيل بالمنطقة، وتفاقم ظاهرة البطالة بمدينة بئر العاتر والبلديات المجاورة لها كنقرين، وفركان  وصفصاف الوسرى  والعقلة المالحة والتجمعات السكانية  التي لم تنل نصيبها من فرص العمل .
 كما طرحوا قضية تأخر مشروع منجم الحدبة، فضلا عن القوائم المعتمدة من السلطات المحلية  التي يعتبرونها كمسكن، ناهيك عما أسموه بتوقف قطار التنمية خاصة قطاع الفلاحة والاستثمار مثلما هو معمول به في ولايات ومناطق أخرى بالوطن، بالإضافة إلى قلة مناصب العمل، ورغم ذلك فإن التوظيف كما  يقولون  يتم من خارج المنطقة بشكل مستمر وهو ما اعتبروه استفزازا غير مبرر مخالف للقوانين والتعليمات الصادرة في هذا الشأن، والتي تنص على إعطاء الأولوية لأبناء البلدية في التوظيف قبل غيرهم.
 ع.نصيب

فيمــــا اقتـــــرح مختصــــون إشــــراك مديريــة التجـــــــارة في الصفقـــــــات
 نقائــــص في حفــــظ الـــــمواد الغذائيـــة الموجهــة  للإطعام المدرسي
سجل جهاز مراقبة المطاعم المدرسية بولاية تبسة   عدة نقائص سيما ما تعلق بشروط حفظ المواد الغذائية وقدمت توجيهات برفع الإختلالات حماية لصحة المتمدرسين. فيما اوصى مختصون بإشراك ممثلين عن مديرية التجارة في صفقات التموين.
 ونشط نهار أمس  عدد من مفتشي مديرية التجارة بالتنسيق مع مديرية التربية يوما تحسيسيا حول مخاطر التسممات الجماعية في المطاعم المدرسية،  احتضنته قاعة الاجتماعات بمديرية التربية، وحضره عدد من مسيري المطاعم المدرسية ومفتشي المطاعم وكذلك إطارات من مديرية التجارة، وخلال هذا اللقاء التحسيسي تم تقديم 4 مداخلات من طرف هيئات الرقابة والممارسات التجارية، تناولت المداخلة الأولى الفوترة والمعطيات المتعلقة بالصفقات الخاصة بتموين المطاعم المدرسية، حيث اقترح البعض حضور ممثلين عن مديرية التجارة أثناء إعداد الصفقات لتزويد الجهات المعنية بالتوجيهات الضرورية اللازمة، كما تناولت المداخلة الثانية نوعية المواد التي تتألف منها الوجبة المدرسية وكيفية توريدها لحماية التلاميذ من داء التسممات الغذائية، وتم عرض النصوص القانونية الداعمة لحماية المستهلك وقمع الغش وكيفية المراقبة درءا لمخاطر التسممات الغذائية، وحث المتدخلون من مديرية التجارة ومديرية التربية مسيري المطاعم على إلزامية مراعاة شروط النظافة وأماكن حفظ المواد، وكذا نقل المواد في وسائل خاصة، والفصل في الوقت نفسه بين مواد الصيانة والمواد الغذائية في هذه المطاعم.
المداخلة الثالثة تضمنت استحداث جهاز لمراقبة مطاعم المؤسسات التعليمية سنة 2015، وهو الجهاز الذي يسمح لمديرية التجارة بكل ولاية بمراقبة المطاعم المدرسية التابعة لقطاعات التربية والتكوين والجامعة، حيث أنهى الجهاز على مستوى ولاية تبسة مراقبة المطاعم المدرسية وتمت مراقبة عينات من 156 مطعما ناشطا عبر الولاية، وقد سجلت هذه اللجنة بعد مراقبة ظروف التخزين والتقديم وشروط النظافة بعض النقائص التي بلغت بها مديرية التربية وكذا المسيرين لتفاديها مستقبلا وخاصة ما تعلق منها بشروط حفظ المواد الغذائية والنظافة.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى