تلاميــذ ابتدائيــة الخنســـاء وأولياؤهم يغلقــون الطريــق بأم البواقـــي
قام أمس تلاميذ ابتدائية الخنساء بأم البواقي رفقة أوليائهم بغلق الطريق الوطني رقم 10 في شطره الرابط مع مدينة عين فكرون، تنديدا بما يقولون عنه انعدام الظروف المناسبة للتمدرس ، بسبب تصدع الجدران وتسرب مياه الصرف للحجرات و كذا تسلل الغرباء إلى المدرسة.
 المحتجون الذين منعوا بوقوفهم وسط الطريق مرور المركبات والحافلات، كشف ممثلون عنهم للنصر بأن مدرسة الخنساء، التي تعتبر من أقدم المدارس بولاية أم البواقي  حيث فتحت أبوابها سنة 1900 ، تعاني من عدم برمجة مشاريع لتهيئتها وترميمها، حيث صارت حسبهم مهددة بالانهيار على رؤوس التلاميذ، في ظل التصدعات والتشققات التي مست جدرانها و حتى الأسقف التي تدهورت وضعيتها بفعل العوامل المناخية. المحتجون ذكروا أن دورات المياه  غير صالحة للاستعمال وتهدد صحة وسلامة أبنائهم، و ذكروا أنه بسبب بقاء الوضع على هذا النحو لمدة طويلة، يقوم الأولياء في كل مرة بالتضامن فيما بينهم لجمع مبالغ مالية وتوجيهها لعمليات الترميم المختلفة، على غرار ما حصل مؤخرا، حيث جمع الأولياء مبلغ 60 مليون سنتيم، لكنه  لم يكن كافيا لإعادة الوضع إلى طبيعته، وتطرق المحتجون لحالة الحجرات الدراسية المتواجدة أسفل سكنات خاصة، والتي تعرف في كل مرة تسربا لمياه الصرف الصحي من تلك السكنات.
وأشار الأولياء الذين كانوا في قمة الغضب أن خطرا يحدق بالتلاميذ والطاقم التربوي بسبب الاقتحام المتواصل للغرباء لحرم المؤسسة لكون السور الخارجي للمدرسة غير مرتفع، و ذكروا بالحادثة التي حصلت خلال الأيام الماضية، حين اقتحم شاب مصاب بمرض عقلي المدرسة وتجرد من ملابسه في مشهد خلف هلعا وسط المعلمين والتلاميذ.  رئيس بلدية أم البواقي موسى خليل كشف بأنه تنقل بمعية مدير التربية لموقع الاحتجاج، مشيرا بأن البناية التي تتواجد بها المدرسة قديمة وتعود للحقبة الاستعمارية، و ذكر أن البلدية برمجت عمليات للترقيع غير أنها لم تأت بثمارها، و أشار بأن البلدية التزمت مع الأولياء ببرمجة ترميمات جديدة، سيرصد لها مبلغ 400 مليون سنتيم في إطار الميزانية الإضافية للسنة الجارية، حيث ستنطلق الأشغال بعد إعداد دراسة تقنية لكون البناية قديمة. محدثنا أضاف بأن الإشكالية التي تواجه ترميم مدرسة الخنساء تتمثل في تواجد سكان فوق حجرات دراسية، مبينا بأن كل السلطات على علم بالوضعية، مشيرا أن كل الحلول ستتم دراستها و من بينها هدم المدرسة أو ترميمها.
أحمد ذيب    

فيما أدين  متهمان بسرقة مجوهرات بـ 300 مليون من منزل نجار
عامان  حبسـا  نافــذا  لمغتصبي ومحتجــزي فتــاة لعشرة أيام
قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة شابين في العقد الثاني من العمر بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا وغرامة تعويضية للضحية قدرها 200 مليون سنتيم، عن جناية السرقة المقترنة بظرفي التعدد والكسر، بينما التمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 8 سنوات سجنا في حق الشابين و يتعلق الأمر بمزدوج الجنسية المسمى (ر.خ.د) و(ف.ك).  كما أدانت المحكمة ذاتها كلا من (ع.ر) و (ع.ح) بعقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة قدرها 30 مليون سنتيم، بعدما توبعا بجنايتي الفعل المخل بالحياء بالعنف و حجز شخص لمدة تقل عن 10 أيام، و كان النائب العام قد التمس معاقبة المتهمين بسبع  سنوات سجنا. القضية الأولى ترجع لليلة الثاني من شهر جانفي من السنة الماضية، عندما ترصد الشابان للضحية الذي يعمل نجارا بقسنطينة و القاطن وسط مدينة سيقوس حتى توجهه مساء لمنزل صهره بالمدينة الجديدة علي منجلي، ليقتحما سكنه رفقة القاصر (ن.أ) الذي أصدرت ضده محكمة الأحداث عقوبة عامين حبسا نافذا، حيث استولوا على المصوغات الذهبية لزوجة الضحية ومبالغ مالية بالعملتين الوطنية والصعبة.
 و بين الضحية بأن المصوغات تقدر قيمتها بـ300 مليون سنتيم فيما قدرت المبالغ المالية بـ155 مليون سنتيم بالعملة الوطنية و500 أورو، وأنكر المتهمان الجرم المتابعين به غير أن سجل المكالمات الهاتفية أثبت ترصدهما للضحية و تواجدهما بسيقوس يوم الوقائع.  وقائع القضية الثانية تعود لمنتصف شهر سبتمبر الماضي، عندما تقدمت الفتاة الضحية المسماة (ل.أ) من المتهم الأول (ع.ر) طالبة منه نقلها لقسنطينة لتقدم ملف مشاركتها في مسابقة لمدرسة شبه الطبي، وعند عودتها لمسقط رأسها بعين مليلة طلبت من صاحب السيارة نقلها لولاية باتنة لزيارة شقيقتها، غير أن المتهم توجه بها صوب قرية قرن الكبش بين  بلديتي الحرملية و أولاد زواي، أين قام باحتجازها رفقة ابن عمه المتهم الثاني، و تداولا الاعتداء عليها، وهو ما أثبتته شهادة الطبيب الشرعي.
أحمد ذيب 

الرجوع إلى الأعلى