مجموعة «رايلان» للتجهيزات الكهرومنزلية تفتح أول فضاء بيع بباتنة
دشنت أمس، مؤسسة رايلان لصناعة مختلف التجهيزات الكهرومنزلية، أول فضاء (شوروم) لبيع منتجاتها بعاصمة الأوراس باتنة، وذلك عند المحور الدوراني مقابل مقر مديرية التربية، وتعرض علامة رايلان المعتمد الوحيد بالجزائر لعلامة هيتاشي اليابانية سلسلة مختلف المنتجات الالكترونية، التي تصنع في ثاني أكبر مصنع بالعالم لذات العلامة والمتواجد بالبوني بولاية عنابة، حسب ما كشف عنه مدير شركة رايلان إسماعيل لقمان مرزوقي.
وذكر مدير شركة رايلان على هامش حفل افتتاح أول شوروم بولاية باتنة، بأن منتجات الشركة عبارة عن صناعة جزائرية بحتة وليست مجرد عملية تركيب، موضحا بأن الشركة وباتفاق مع المؤسسة الأم اليابانية قامت بتحويل معارف التصنيع، من خلال اقتناء كافة الآلات والتجهيزات التي تقوم بعملية التصنيع، وكذلك من خلال تكوين اليد العاملة المؤهلة في العملية الإنتاجية، وقال ذات المسؤول بأن نسبة التصنيع فاقت ثمانين بالمائة في جل المنتجات وأوضح بأن الشركة تعرض أسعارا تنافسية وتقدم خدمات متنوعة للزبائن.  يـاسين/ع

بسبب تراجع مصادر الموارد المائية
تزايد طلبات الترخيص بحفر الآبار  
سجلت مصالح الموارد المائية والري لولاية باتنة، تزايدا في طلبات رخص حفر الآبار الفلاحية خاصة ببلديات الجهة الجنوبية الشرقية على غرار بريكة، والجزار، وأولاد عمار، وحتى ببلديات الجهة الشرقية الواقعة وسط المرتفعات الجبلية التي لم تكن تعرف شحا في الموارد المائية بات يطالب فلاحوها برخص حفر آبار لتوفير المورد المائي بسبب تراجع مصادر المياه.
مصالح مديرية الموارد المائية وأمام تزايد الطلب على رخص حفر الآبار، سجلت مشاريع بديلة تتمثل في إنجاز سدود وحواجز مائية من أجل تخفيف ضغط استنزاف المياه الجوفية التي تراجعت حسب ذات المصالح نظرا للجفاف الذي ضرب في السنوات الأخيرة بسبب شح تساقط الأمطار، وتشير أرقام مصالح مديرية الموارد المائية المقدمة في تقريرها الأخير للمجلس الشعبي الولائي إلى اعتماد جل الأراضي الفلاحية المسقية على المياه الجوفية بنسبة تفوق التسعين بالمائة مما ساهم في استنزاف الثروة المائية الجوفية.
أرقام مصالح مديرية الموارد المائية والري لولاية باتنة تشير إلى إحصاء أزيد من 422 ألف هكتار أراض فلاحية منتشرة عبر تراب الولاية منها حوالي 60 ألفا فقط مسقية، ومن مجموع المساحة المسقية يوجد 44 ألف هكتار مسقية انطلاقا من المناقب والآبار فيما المساحة المتبقية مسقية من خلال الحواجز المائية والينابيع والوديان.
وسجلت مصالح الموارد المائية والري عدة مشاريع منها ما هو في طور الدراسة وأخرى في طور الإنجاز لرفع قدرات توفير المياه السطحية والتخفيف من استغلال المياه الجوفية بعد أن أحصت منح 5235 رخصة حفر بئر للفلاحين خلال الفترة الممتدة من 1999 إلى 2016 وأنجزت ذات المصالح حاجزا مائيا بديشة  ذراع عيسي بطاقة استيعاب مليون متر مكعب موجهة لسقي 300 هكتار وتم منح الحاجز لجمعية فلاحية لاستغلاله وفق دفتر شروط تم التوقيع عليه بين الطرفين.
وتشرف مصالح الري على مشاريع حواجز أخرى منها حاجز مائي آخر بواد العرس ببلدية غسيرة الذي بلغت نسبة إنجازه سبعين بالمائة وهو موجه لسقي 120 هكتارا وقد تم اعتماد جمعية فلاحية من أجل استغلاله فور انتهاء المشروع، وفي ذات السياق أنهت مصالح الري جدوى دراسة عشرة حواجز مائية أخرى في كل من أولاد سلام، تالخمت، سريانة، كيمل، رأس العيون، سفيان، منعة، أولاد عوف، وشير.
وتراهن مصالح مديرية الري خصوصا في إطار البرنامج الخماسي الجاري على إنجاز أربعة حواجز أخرى في كل من وادي الشعبة، سفيان، منعة وسريانة وخاصة إنهاء مشروع سد بوزينة الذي تشرف عيه الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات وتقوم بإنجازه شركة جزائرية وأخرى تركية والذي تقدر سعته بـ18 مليون متر مكعب، ومن بين المشاريع أيضا الكبرى التي تراهن عليها السلطات العمومية بولاية باتنة تهيئة أزيد من عشرين ألف هكتار من محيطات الشمرة بعد تحويل مياه سد بني هارون إلى سد تيمقاد.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى