الشرطة تفكك عصابة الحبوب المهلوسة و المخدرات  
فككت شرطة مدينة قالمة عصابة متخصصة في ترويج الحبوب المهلوسة و المخدرات بالضواحي الشعبية في واحدة من أكبر المداهمات للمناطق التي توصف بالساخنة أين تنشط هذه العصابات التي تتلقى ضربات موجعة باستمرار لكنها تعود في كل مرة و تخوض معركة كر و فر مع فرق مكافحة المخدرات بالمدينة المترامية الأطراف.  
  و قالت الشرطة في بيان لها بأن عملية الإطاحة بالعصابة بدأت برصد تحركات المشتبه فيهما الرئيسيين البالغين من العمر بين 35 سنة و 33 سنة يتخذان من أحياء حملاوي، قرقور، باب السوق و حي محمد دبابي أماكن للنشاط حيث وردت معلومات تفيد بتحركات مشبوهة لعدة أشخاص يعتقد بأنهم يروجون المؤثرات العقلية و المخدرات بين الشباب.  
و عثر رجال مكافحة المخدرات و المهلوسات على كمية هامة من الحبوب ذات التأثير العقلي الخطير و مخدرات بحوزة الموقوفين الرئيسيين بالإضافة إلى مبلغ مالي يعتقد بأنه من عائدات الاتجار بالمواد الممنوعة.  
و بعد التحقيق مع الموقوفين تبين بأنهما ينشطان مع مجموعة أخرى مكونة من 4 أشخاص مشتبه بهم أعمارهم بين 25 سنة و 33 سنة كلهم مقيمين بقالمة، و بعد اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم عثر بحوزتهم على قطع من المخدرات و مبلغ مالي يعتقد بأنه من عائدات الاتجار بالمواد الممنوعة.  
و قد تم تكوين ملف قضائي ضد عناصر المجموعة و وجهت لهم تهم تتعلق بحيازة المخدرات و المؤثرات العقلية و عرضها للبيع بطريقة غير مشروعة.  
و مثل المشتبه بهم أمام نيابة محكمة قالمة يوم الخميس وسط إجراءات أمنية لافتة و صدرت في حقهم أحكام تتراوح بين الحبس المؤقت و الرقابة القضائية في انتظار استكمال إجراءات التحقيق و المحاكمة.   فريد.غ

بعد انتظار دام عدة سنوات  

 إطــلاق مــشروع  لإصــلاح طــريــق عيــن خــروبــة  
أطلقت بلدية هواري بومدين بقالمة مشروعا هاما لإصلاح الطريق البلدي المؤدي إلى قرية عين خروبة و مشاتي الشكر على مسافة 11 كلم انطلاقا من الطريق الوطني 20 حسب ما علم من مصادر رسمية.  
و يتوقع انطلاق أشغال الإنجاز قريبا بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية و التقنية الخاصة بالمشروع الذي انتظره سكان عين خروبة و المشاتي المجاورة لها بعد سنوات من الانتظار و المعاناة مع العزلة و صعوبة الحركة باتجاه الوطني 20 و منه إلى هواري بومدين و باقي مناطق الولاية الأخرى.  
و تعد منطقة عين خروبة من اكبر التجمعات الثانوية ببلدية هواري بومدين لكنها تعاني مشاكل اجتماعية و اقتصادية بسبب انهيار شبكة الطرقات المؤدية إلى المدن المجاورة و تراجع إطار الحياة العامة و شح مصادر العيش حيث يعتمد غالبية السكان على أنشطة رعوية و زراعات معاشية بسيطة لم تعد تكفي لسد احتياجات السكان المحرومون أيضا من الغاز الطبيعي و يعانون من نقص في الخدمات الصحية و مياه الشرب و النقل.  
و لم يتوقف سكان المنطقة الريفية الواقعة غربي هواري بومدين عن المطالبة بإصلاح الطريق البلدي لتسهيل حركة المرور و التنقل للدراسة و العلاج و الحصول على خدمات غير موجودة بالمنطقة التي يتنقل سكانها باستمرار إلى المدن المجاورة رغم صعوبة الطريق و تضرر عدة أجزاء منه بسبب الانزلاقات الأرضية و الاعتداءات.  
و بالرغم من شح الموارد المالية فقد وافقت سلطات قالمة على المشروع و أعطت الضوء الأخضر لبلدية هواري بومدين لمباشرة إجراءات إطلاق المشروع في أقرب وقت لإنهاء معاناة السكان و إحداث مرونة اكبر على حركة السير انطلاقا من الطريق الوطني 20 إلى غاية بلديتي بوحمدان و برج صباط مرورا بمنطقة عين خروبة التي تعد أقدم تجمع قروي بقالمة حيث أنشأها المعمرون و حولوها إلى محتشد كبير و مركز عسكري يشرف على الإقليم الواسع و الممتد إلى غاية ما كان يعرف بالمناطق المحرمة خلال الثورة.   
و يتطلع سكان عين خروبة إلى فتح مسالك أخرى باتجاه مدينة حمام دباغ للقضاء النهائي على العزلة و تحريك التنمية بالمنطقة و ضمان استقرار السكان فيها بعد موجة نزوح كبيرة كادت أن تفرغ المشاتي الواسعة من سكانها مطلع السبعينات و منتصف التسعينات عقب تردي الأوضاع الأمنية بالإقليم الجبلي الممتد إلى غاية مرتفعات السطحة المطلة على سهل الجنوب الكبير.    فريد.غ          

مــجهولــون يحطمون لوحات  الحملة الانتخابية بحمام دباغ  


أقدم مجهولون على تحطيم لوحات الدعاية للحملة الانتخابية ليلة الخميس إلى الجمعة عند المدخل الرئيسي لحي19 جوان المعروف بـ«المشماش» بمدينة حمام دباغ السياحية الواقعة غربي قالمة.  
و قام المعتدون بنزع القضبان المثبتة في الأرض و إسقاط  اللوحات الإشهارية المكونة من 20 حيزا إشهاريا يمثل عدد القوائم المشاركة في تشريعيات 4 ماي 2017 بقالمة منها 17 قائمة حزبية و 3 قوائم حرة تتنافس على 6 مقاعد في البرلمان القادم.  
و تزامنت عملية تحطيم لوحات الدعاية مع السوق الأسبوعي الذي يقام بالحي المذكور كل جمعة، و أفاق السكان على مشهد غير متوقع بأحد أرقى أحياء المدينة السياحية، صفائح بيضاء عليها أرقام سوداء مرمية على الأرض و قضبان معدنية ملتوية انتزعت بقوة من مواقعها على ما يبدو و مواطنون متجمعون حول المكان يتساءلون عن أسباب و دوافع العملية و هوية المتسببين فيها.  
و أدان سكان المدينة هذا التصرف بشدة و دعوا إلى الكشف عن هوية الفاعلين و إخضاعهم للقانون حتى لا تتكرر العملية مرة أخرى.  
و لم تحطم لوحات الحملة الانتخابية بالمدينة خلال المواعيد السابقة و كل ما كان يحدث لا يتجاوز تمزيق صور المرشحين من طرف بعض الشباب و نزع ملصقات الإعلان عن التجمعات الشعبية دون الإضرار بهذه اللوحات كما حدث هذه المرة بحي19 جوان المطل على الفضاءات السياحية المتواجدة وسط المدنية التي تستقطب هذه الأيام الآلاف من السياح القادمين من داخل الوطن و من خارجه.  
و اختارت بلدية حمام دباغ عدة مواقع لتثبيت لوحات الدعاية الانتخابية عبر كل الأحياء السكنية و حددت حيزا لكل قائمة مشاركة في التشريعيات توضع فيه صور المرشحين و بيانات الترويج وفق ما تنص عليه القوانين المنظمة للانتخابات التشريعية الجديدة التي يتوقع أن تعرف منافسة قوية بين المرشحين و استقطابا كبيرا للمواطنين و خاصة بالمدن الكبرى التي ينحدر منها متصدري القوائم المؤهلة لخوض المنافسة بالدائرة الانتخابية قالمة التي تستحوذ على 6 مقاعد بالمجلس الشعبي الوطني.  
فريد.غ    

الرجوع إلى الأعلى