عصابـــة « الفار» تسطـــو علــــى مخـــزن مــــوزع منشطـــات كمال الأجســـام  
تمكنت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة، أول أمس، من توقيف 5 أشخاص ضمن العصابة المتورطة في سرقة مخزن على مستوى حي ما قبل الميناء، تابع لتاجر جملة يُوزع المكملات الغذائية و المنشطات الخاصة بكمال الأجسام على مستوى الولايات الشرقية، فيما يزال المتهم الرئيسي الملقب « بالفار» في حالة فرار،  ومصالح الأمن تواصل عملية البحث و الملاحقة لتوقيفه.
و استنادا لمصدر موثوق، فقد تمكنت مصالح الضبطية القضائية من القبض على المتهمين، على اثر الشكوى التي تقدم بها موزع المنشطات الطبيعية لبناء عضلات الجسم، لمصالح الشرطة، و التي مفادها تعرض مخزنه القريب من الميناء إلى عملية السطو من قبل عصابة مجهولة العدد و الهوية، قام أفرادها بالاستيلاء على كمية معتبرة من المكملات الغذائية باستحضار مركبة نفعية، حيث قدرت قيمتها المالية بأكثر من 600 مليون سنتيم، و يصل سعر الوحدة إلى 20 ألف دينار جزائري، و استغلالا للمعلومات المقدمة، كثفت مصالح الشرطة القضائية تحرياتها، والتي أفضت إلى تحديد هوية الأشخاص الذين يعرضون البضاعة المسروقة للبيع في السوق السوداء، و باستخدام عنصر مسرب تابع لمصالح الشرطة على أساس أنه زبون ، قام بالاتصال مع أشخاص ببلدية البوني، و تم تنظيم لقاء للتفاوض عن السعر و الكمية الموجودة بحوزتهم، ما مكن من مداهمة المكان من قبل عناصر الأمن و توقيف المشتبه فيهم.
وخلال التحقيق، اعترف الموقوفون بتواجد البضاعة المسروقة، داخل الأحراش بحي بوزعرورة التابع إداريا لبلدية البوني، كانت مخبأة تمهيدا لبيعها لأحد المشترين بالجملة، كما كشفت التحريات بأن عملية السطو على المخزن كانت مدبرة من قبل المتهم الرئيسي المتواجد في حالة فرار، باعتباره يقيم بالقرب من مستودع،  و قام بالتخطيط لسرقة منشطات تقوية و تغذية العضلات لارتفاع ثمنها في السوق، و لاستخدامها بكثرة من طرف ممارسي رياضة كمال الأجسام، الذين يتناولونها كمكملات غذائية بعد ممارسة التمارين العضلية. و استنادا لمصادرنا، فإن مصالح الشرطة تواصل التحقيق مع الموقوفين من أجل التوصل إلى مكان تواجد رئيس العصابة لتوقيفه، و تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، علما و أن شركاء « الفار» ينشطون على مستوى المستودعات القريبة من ميناء عنابة التجاري، من أجل استهداف السلع المستوردة ذات القيمة المالية الكبيرة.   
حسين دريدح

مشاركون في يوم دراسي يؤكدون
الإحالــــــة على التقاعــــــد تخلف عجـــــزا في القابــــــلات
ربط المشاركون في اليوم الدراسي حول القابلات، أمس الأول بعنابة، التكفل الجيد بالمرأة الحامل والمولود عند الولادة، بزيادة عدد القابلات حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص كبير ، بسبب خروج بعضهن للتقاعد، وأرجع متدخلون سبب العجز المسجل، إلى مراجعة نظام التكوين، حيث ارتفعت مدة التكوين من 3 إلى 5 سنوات، مع تحول المعهد لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يترقب تخرج أول دفعة هذه السنة وفق النظام الجديد.  وأوضحت رئيسية جمعية التنظيم العائلي بلفاطمي نادية، المشرفة على تنظيم اليوم الدراسي بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بقصر الثقافة والفنون محمد بوضياف، بأن جهود المنظمات الصحية منصبة حاليا، على الرفع من مستوى التكفل بالأم، قبل وبعد الولادة والتقليص من نسبة الوفيات، وفي هذا الشأن تشير الإحصائيات إلى تراجع عدد وفيات الأمومة بين سنتي 1999 و2014 من 230 حالة وفاة كل 100 ألف ولادة إلى 60 حالة، ما يعد مؤشرا ايجابيا.
وأشارت بلفاطمي إلى أهمية التحسيس وسط الأمهات الحوامل من أجل الكشف المبكر للوقاية من أمراض السرطان، الذي يُصيب عنق الرحم على وجه الخصوص، بإجراء الفحوص وكشوفات و مسح الخلايا، لتجنيب المرأة الإصابة بالأمراض مستعصية، وأضافت بأن جمعية التنظيم العائلي تحرص على الحفاظ على صحة الأم والطفل، من أجل رفاهية الأسرة، لأنهما جزء لا يتجزأ من النظام الحي. من جهتها أكدت السيدة بومعزة زهية مسؤولة التلقيح بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعنابة، على أهمية تلقيح الأطفال في المواعيد المحددة، وفقا لدفتر التلقيح. كما نفت تسجيل أي ندرة أو تذبذب في توفير اللقاح على مستوى عيادات الأمومة والطفولة، وأرجعت وقوع التذبذب في برنامج التلقيح أحيانا، لعدم طلب الكمية الكافية من اللقاح بالمقارنة مع حجم الطلب، نتيجة تغيير الأمهات لأماكن، وعدم التزام بالتوجه للعيادة القريبة من مقر سكناهم.
حسين دريدح  

الرجوع إلى الأعلى