8 آلاف سكــــن و5 آلاف تحصيـــص ستنجـــز فـي 2017
أعلن والي ولاية تبسة خلال افتتاح دورة المجلس الشعبي الولائي أمس أن تدخل وزير الداخلية  مكن من تسوية وضعية الأوعية العقارية الموجهة للمشاريع، مشيرا أنه تم إنجاز 8 آلاف سكن  بين ريفي و اجتماعي وخلق عدد معتبر من التحصيصات ستوزع هذا العام.
أشغال الدورة  التي دار جدول أعمالها   حول المدارس القرآنية    والميزانية الإضافية لسنة 2017 ،  ميزها عرض حال حول أهم المشاريع التنموية المنجزة والتي انطلقت بها الأشغال عبر بلديات الولاية الثماني والعشرين، استهلها والي الولاية بكلمة أمام الحضور من المنتخبين والمديرين التنفيذيين شدّد فيها على ضرورة المتابعة المستمرة والميدانية للمشاريع التنموية، مثمّنا تدخل وزير الداخلية لدى وزارة المالية لتسوية الوضعية القانونية والمالية للأوعية العقارية ، التي تنجز عليها مشاريع ذات الصلة بالتنمية والصالح العام، مؤكدا - مرة أخرى- على أن حصاد العام سيكون في مجال السكن، كاشفا عن إنجاز 4  آلاف سكن اجتماعي ومثله من السكن الريفي و5 آلاف تحصيص أرضي ، منها ما وزع ومنها ما سيوزع عن قريب ، ومنها ما هو  قيد الإنجاز مضيفا أن الإعتمادات المالية متوفرة  ، تحتاج فقط ترشيدها لما يخدم الولاية ومواطنيها يستدرك الوالي، قبل أن يقدم للحاضرين إطارات الولاية الجدد الذين التحقوا بمناصبهم مؤخرا كمديرين تنفيذيين لبعض القطاعات الحساسة والبالغ عددهم 8 مديرين وبعد تقديمهم بالاسم والصفة والسيرة الذاتية، حثهم على العمل الجواري الجماعي التكاملي ،وأوصى بالنزول إلى الميدان والوقوف على حقيقة قطاعاتهم وبذلهم الكثير من الجهد للوصول بالولاية إلى مصاف الولايات الكبرى  وشهدت الدورة أيضا تنصيب عضو جديد للمجلس الشعبي الولائي خلفا لزميله الذي التحق بالمجلس الشعبي الوطني بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة.
ع.نصيب

قاموا بغلق الوطني رقم 16 
  سكـــــان حــــي هـــــواري بومديــــــن ببئــــر العاتــــر دون مــاء منــذ شهــر
قام، يوم أمس، العشرات من سكان حي هواري بومدين بمدينة بئر العاتر، بغلق الطريق الوطني رقم 16، احتجاجا على عدم تزويدهم بالماء الشروب، و هو ما أربك وضعية المرور عبر هذا الطريق الذي يشهد حركة سير كثيفة.
المحتجون  يقولون أن الماء لم يصل إلى حنفياتهم منذ شهر، في ظل الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة، و هي وضعية تعكس معاناتهم الشديدة و التي تزداد في ظل لجوئهم إلى شراء صهاريج المياه كل أسبوع، بمبلغ يفوق 1200 دج، و قد تدخل مسؤولو الأمن الذين طالبوا بتشكيل مجموعة من 5 أو 6 مواطنين تمثل المحتجين،  حيث توجهوا إلى البلدية، و وقعوا على محضر عقد لقاء بين نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي و مدير الجزائرية للمياه، مع ممثلي سكان الحي المذكور لدراسة مشكل المياه على إثر الحركة الاحتجاجية.
و بعد المناقشات، تم الاتفاق على تدارك حصة الحي بسبب انقطاع التيار الكهربائي على مستوى الآبار الرئيسية، و الحرص على توزيع الماء بأحد أجزاء الشبكة الجديدة رغم وجود تحفظات، و التزام البلدية بإيجاد حل مع مديرية الموارد المائية، بغرض حضور المقاول خلال أسبوع لرفع التحفظات الموجودة في هذا الجزء و باقي أجزاء الحي، حتى يتم توزيع المياه بصفة عادية، و إلزام مسؤولي وكالة الجزائرية للمياه بتوفير الماء للمواطنين و لسكان الحي بانتظام، و في ظل هذه الحرارة الخانقة و العطش الذي تعيشه أغلب أحياء المدينة، تساءل المواطنون عن سبب قيام إدارة المياه بتزويد المدينة بخزانات جديدة قد تفك القليل من هذه الأزمة، و توزع بطريقه نظامية و دورية حتى تمسّ جميع الأحياء المتضررة من غياب الماء الشروب.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى