حبــس شابيــن ســرقا مصـوغات و مبلــــغا مالـــيا من مسكــن بسطيــف
أودع، أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة بولاية سطيف، المدعو (م.ع) البالغ من العمر 21 سنة الحبس المؤقت، بعد أن كان في حالة فرار، فيما تم إيداع المتهم الثاني المدعو (ب.أ) البالغ من العمر 21 سنة قبله بأيام، وقد وجه لهما تهمة جنحة تكوين جمعية أشرار و السرقة المقترنة بظرفي التعدد و الكسر، إثر تمكنهما من الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 540 ألف دج، و كمية من المصوغات الذهبية، تمثلت في حلي للزينة على غرار أقراط، «ويزات»، و سلسلة ذهبية.
و أشارت أمس مصادر أمنية للنصر، إلى أن مصالح الدرك الوطني لدى بلدية البلاعة الواقعة بالمنطقة الشرقية لولاية سطيف، أوقعت بالمتهمين بناء على شكوى تقدم بها الضحية المدعو (م.ز) البالغ من العمر 47 سنة، أفاد بأن منزله تعرض للسطو من قبل مجهولين بتاريخ 12 جويلية الماضي. لتتمكن ذات المصالح بعد تكثيفها للبحث، من الاشتباه في تورط المدعو (ب.أ) البالغ من العمر 21 سنة و المنحدر من نفس البلدية، الأخير ضبطت بحوزته كمية من المسروقات الذهبية، بعد أن قام بالدخول من الباب الرئيسي بعد تحطيمه القفل، مستغلا غياب صاحب المنزل وعائلته، حيث قام بتفتيشه و بعثرة الملابس من أجل البحث عن المسروقات.
و صرح المعني خلال مجريات التحقيق حسب نفس المصدر، بأن التفكير في عملية السرقة يرجع  إلى علاقة الصداقة مع ابن صاحب المنزل، حيث سأله بتاريخ ارتكابه الفعل المذكور عن مكان تواجده رفقة أفراد عائلته، فبمجرد أن علم بأنهم خارج المنزل، اتصل بشريكه و قاما بارتكاب عملية السرقة بواسطة قضيب حديدي، من خلال تسلق السور الخارجي و الوصول إلى غاية الباب الخارجي ثم باب المطبخ، مع فتحهما باب غرفة النوم، ليعثرا على صندوق حديدي يحتوي على كل المسروقات، ثم لاذا بالفرار إلى مدينة بجاية لقضاء الليلة هناك، كما قام المتهم (ب.أ) باقتناء دراجة نارية من الأموال المسروقة، ليتنقلا بعدها إلى مدينة مستغانم و مكثا قرابة الأسبوع.جدير بالذكر، أن عناصر الدرك الوطني و بناء على اعترافات المتهمين، عثرت على الصندوق الحديدي مدفونا بأرض فلاحية بعيدة عن مكان ارتكاب عملية السرقة.                        رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى