115 عملية جمدت بميلة وأزيد من ألفي سكن ريفي لم تنطلق
صرح والي ولاية ميلة بوجود 115 عملية مجمدة ، بالإضافة إلى أزيد من ألفي سكن ريفي لم تنطلق بالولاية، ليؤكد بأن ولاية ميلة قد أخذت قسطها من التنمية لولا تقاعس المسؤولين على المستوى المحلي في تنفيذ المشاريع.
وقال السيد أحمودة أحمد زين الدين أن ما وقف عليه منذ قدومه على رأس الجهاز التنفيذي لولاية ميلة يدل على أنها قد استفادت من العديد من المشاريع والعمليات في إطار التنمية، كان بالإمكان تنفيذها أو الانطلاق فيها قبل قانون المالية لسنة 2015، والضائقة المالية التي تمر بها البلاد عموما، ورفض تفسير تأخر انطلاق العديد من المشاريع ومنها مشاريع تهئية السكنات والربط بمختلف الشبكات خصوصا الاجتماعية،  كما هو الحال بمخطط شغل الأراضي رقم 2 بالتلاغمة،  الذي زاره الخميس الماضي، وما عرفه من تأخر بالربط بمختلف الشبكات بترشيد النفقات وتسقيفها، ليضيف بأنه على مستوى الولاية هناك 115 عملية طالها التجميد بسبب تقاعس المسؤولين على المستوى المحلي.
 حيث كان بالإمكان استكمال إجراءات انطلاق أشغالها قبل الضائقة المالية،  وهذا يدل على أن ولاية ميلة قد   أخذت قسطها من التنمية من قبل، وأضاف الوالي بأنه لا ذنب للمواطنون خصوصا في المشاريع السكنية التي وصفها بالأولوية التي تعطل تسليمها أو استكمال أشغال ربطها بمختلف الشبكات والتهيئة بها وما إلى ذلك، ليؤكد  بخصوص مخطط شغل الأراضي بالتلاغمة على ضرورة إنهاء مختلف أشغال الشبكات و تهيئة السكنات المنجزة به في الشهرين المقبلين، حيث يتضمن المخطط عدة مشاريع سكنية منها 740 سكن عمومي إيجاري ستسلم منها 200 وحدة في الأيام القليلة المقبلة.
وبخصوص السكن الريفي الذي أثاره مواطنون من التلاغمة اغتنموا فرصة الزيارة التفقدية للدائرة، كشف الوالي عن وجود أزيد من  ألفي ( 2000)سكن بصيغة الريفي لم تنطلق أشغالها بعد، يحوز أصحابها على مقررات الاستفادة ولكن ليس لهم أرضية لتجسيدها، كما لا توجد بالولاية المجمعات الخاصة بالبناء الريفي، و قال الوالي أنه سيتم توجيه إعذارات للمستفيدين  للانطلاق في الأشغال أو البناء عموديا، كحل لمشكل الأرضية، مشيرا في ذات الوقت إلى تقديم طلب بتخصيص حصة من السكنات الريفية  .   ابن الشيخ الحسين.م

سقوط سقف إسطبل وتلف أعلاف
تسرب مياه الأمطار إلى عشرات المنازل بتاجنانت
تسربت مياه الأمطار التي تساقطت بغزارة أمس الأول بإقليم دائرة تاجنانت، إلى أكثر من 60 منزلا يقع بعدة أحياء ومشاتي بالمنطقة، ما خلف تلف 45 قنطارا من الأعلاف كانت داخل مرآب لتربية الأغنام، و سقوط سقف إسطبل، فيما لم تسجل أية خسائر بشرية.
و قد تدخلت مصالح الحماية المدنية حسب بيان لها، من خلال الوحدة الثانوية بتاجنانت مدعومة بالوحدة الثانوية لشلغوم العيد  والمركز المتقدم لبلدية المشيرة في حدود الساعة السادسة و الربع مساء، لإجلاء المتضررين و معاينة تسرب مياه الأمطار إلى المنازل و البالغ عددها 64 منزلا يقع بأحياء و مشات تابعة لإقليم دائرة تاجنانت، و هي جاهلي، بوسلام، أولاد يحي ببلدية أولاد أخلوف و كذا مشتة الضاية، حيث بلغ ارتفاع منسوب مياه الأمطار المسجل من 10 إلى 30 سنتيمترات، قامت ذات المصالح بامتصاصه وإخراجه من السكنات المتضررة.
و يذكر أنه قد تمت عملية التدخل لامتصاص مياه الأمطار المتسربة للمنازل، بحضور كل من مدير الحماية المدنية لولاية ميلة المقدم مرباح محمد رضا، و رئيسي الدائرة و البلدية، وكذا مصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق.
 ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى