مداخيل فاقت 1,9 مليار سنتيم خلال موسم الاصطياف
سجلت مصالح بلدية زيامة منصورية، ارتفاعا في مداخيل موسم الاصطياف عبر السنوات الخمس الماضية، مكنتها من تجسيد بعض المشاريع، و تحسين وضعية شواطئ، و أشار المير بأن النقطة السلبية الوحيدة التي سجلت خلال موسم الاصطياف الحالي، التذبذب في تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، مشيرا إلى إيجاد حل نهائي للوضعية.أوضح رئيس بلدية زيامة منصورية غرب ولاية جيجل للنصر، بأن مصالحه قد سجلت ارتفاعا معتبرا في مداخيل موسم الاصطياف لهاته السنة، فاقت مليار و 900 مليون سنتيم جراء تثمين الممتلكات، بعدما كانت لا تتجاوز 400 مليون سنتيم سنة 2012، عبر خلق أكشاك جديدة في المحاور الرئيسية للشواطئ، و أضاف المتحدث بأنه تم استرجاع مخيم الولجة، بعد ثماني سنوات من المحاولة، حيث فصلت مؤخرا المحكمة لصالح البلدية ضد المسير السابق، ليتم إعادة كرائه بـحوالي 500 مليون سنتيم، و يتسع المخيم لحوالي 400 فرد، كما بادرت البلدية بإنشاء و تهيئة أكشاك جديدة، قدر عددها بحوالي 17 كشكا، و أوضح المسؤول، بأن عملية الكراء و استغلال مختلف الفضاءات مكنت من تشغيل قرابة 125 شابا ضمن فترة الصيف. و أضاف المتحدث، بأن البلدية ستعمل على استغلال المداخيل المتحصل عليها في تجسيد مشاريع متعلقة بموسم الاصطياف على غرار بناء الأكشاك و تهيئة الشواطئ، أين تم استهلاك ما يقارب جل المداخيل المحققة في السنة الماضية بحوالي مليار و 200 سنتيم في بناء مختلف الفضاءات السياحية، مشيرا إلى أنه سيتم العمل وفق استراتيجية وضعها المجلس لتثمين الواجهة البحرية، و خلق فضاءات جديدة عبر مساحة تقارب 2 هكتارات.
و اعترف مصدرنا، بأن النقطة السوداء التي سجلت على مستوى البلدية تتمثل في النقص الفادح للمياه عبر مختلف المناطق، مؤكدا بأنه تم إيجاد حلول نهائية للقضاء على المشكل خلال العام المقبل، أين قامت البلدية بتخصيص مبالغ مالية جد معتبرة، للاستثمار في حفر ثلاثة أبار لتزويد المواطنين، إذ من المنتظر ان تنطلق عمليات التهيئة و الحفر في الأيام القليلة المقبلة.      كـ طويل

سببت تذمرا للراجلين


أصحاب مطاعم و محلات يحتلون الأرصفة
عادت، مؤخرا، مظاهر الفوضى عبر شوارع عاصمة الولاية، خصوصا في الفترة الليلية، أين قام مؤخرا العديد من أصحاب محلات بيع المأكولات باحتلال الأرصفة دون احترام المارة، الأمر الذي استنكره سكان بعض الأحياء خصوصا بالجهة الشرقية لبلدية جيجل.و قد وقفت النصر على وجود العديد من المحلات التي عادت و بقوة إلى احتلال الأرصفة، تأخذ المتأمل إلى السنوات الماضية، و قد شهدت هاته المظاهر خصوصا في شهر أوت المنقضي، المتجول بحي الفوبور مرورا إلى شاطئ كتامة يجد العديد من المطاعم  و المحلات، أخرجت الطاولات و الكراسي إلى الأرصفة، و احتلال جزء معتبر منها، و قد استنكر العشرات من المواطنين هاته التصرفات إلى حد نشوب مناوشات بين أصحاب المطاعم و مواطنين، و قد وقفنا عن قرب على حادثة، أين تحجج صاحب محل بأنه تحصل على رخصة لوضع الطاولات في الرصيف، الأمر الذي لم يتقبله أحد سكان الحي، قائلا بأن الطمع، و غياب الرقابة جعل الجميع يتصرف حسب أهوائه. و لدى تقربنا من صاحب المحل أكد لنا بأنه تحصل على رخصة لوضع الطاولات، لكنه رفض تقديمها، متحججا بأنه نسيها في المنزل، و عبر بعض أحياء المدينة التي تعج بالحركة ليلا، وجدنا بأن بعض أصحاب المقاهي، قد عادوا إلى عادتهم القديمة، بإخراج الكراسي و الطاولات بمحاذاة المحلات دون احترام للراجلين، وقد تحجج البعض منهم بأن درجة الحرارة دفعتهم إلى إخراج الكراسي و الطاولات إلى خارج المحل حتى لا يتذمر الزبائن، و تبقى هاته التصرفات في تنام في ظل استنكار واسع من قبل السكان و المصطافين، و قد حاولت النصر الاتصال بمصالح البلدية للتأكد من صحة المعلومات حول تقديم تراخيص لبعض أصحاب المحلات لكن دون جدوى .
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى