الشرطــــة تتدخـــل لإجــــلاء سكــــان  منــــازل  متضـــررة مـــن الفيضانـــات
 استحسن سكان حي المرجة و حي البساتين بمدينة تبسة ، تدخل مصالح الشرطة إثر الفيضانات الكبيرة التي اجتاحت المدينة  مؤخرا، حيث تدخلت قوات الشرطة للأمن الحضري السابع ،الذين اتصلوا بالديوان الوطني للتطهير و كذا الاستعانة ببعض الخواص ، الذين تنقلوا إلى المنازل المتضررة بحي البساتيــــن ، و ديــــار الشهداء ، و حــــي المرجة ،و تم ضخ الميـــاه القذرة من منازلهم و البالوعات المسدودة في الأحياء .  و تواصلت العملية لمدة حوالي يوم كامل تحت إشراف قوات الشرطة ، وهو ما كان له الأثر الطيب في أوساط السكان ،الذين عاشوا لحظات عصيبة مع فيضانات مياه الأمطار ، التي غمرت منازلهم ودفعتهم إلى الخروج للشارع .                         
ع.نصيب

أنشئت بها 56 مستثمرة وتم تطوير عدة زراعات
بلديــــــة أم علـــــي تتحــــــوّل إلــــــى قطــــــب فلاحــــــي بامتيـــــــاز
تحوّلت بلدية أم علي الحدودية "40 كلم جنوب شرق عاصمة الولاية تبسة " في ظرف وجيز، إلى منطقة فلاحية بامتياز، حيث بلغ عدد المستثمرات الفلاحية بهذه البلدية الصغيرة 56 مستثمرة، تتوفر على 56 بئرا عميقة مجهزة بمضخات غاطسة، و أحواض مائية سعة 100م3، فيما بلغ عدد الأشجار المثمرة 34 ألف شجرة، منها ما يقارب 29 ألف شجرة زيتون تتوزع على مساحة 141ألف هكتار.
المساحة الخاصة بالحبوب من قمح، و شعير عرفت بدورها توسعا معتبرا، إذ بلغت خلال الموسم المنصرم 3400 هكتار، بينما لم تتجاوز زراعة الأعلاف لذات الموسم 15 هكتارا، و يهتم سكان البلدية بتربية الماشية، إذا تتوفر على 6500 رأس من الأغنام موزعة على 47 موالا، فضلا على 70 خلية نحل تعطي أجود أنواع العسل، و تبلغ المساحة الصالحة للزراعة 4630 هكتارا، و قد تم غرس 80 هكتارا منها لإنتاج البطاطا خلال الموسم الفارط، و تم تحضير 104 هكتار للموسم الحالي، و تتميز التربة في هذه البلدية بمردودها الجيد، حيث بلغ 250 قنطارا من البطاطا في الهكتار الواحد، و هو ما شجع الفلاحين على غراستها و الاهتمام بها، كما تم غرس 2 هكتار من البصل، و مثلها من الحمص هذا العام.
 و قد شجعت التجارب السابقة التي كانت ناجحة الفلاحين على ولوج هاتين الشعبتين، لما حققوه من إنتاج وفير، غير أن فلاحي البلدية يشكون من الكثير من العراقيل، و المشاكل التي تقف حائلا دون تطوير الفلاحة بالجهة، حيث كشف بعضهم لـ " النصر"   أن أبرز المشاكل هي صعوبة الحصول على مادة المازوت في موسمي الحرث، و الحصاد بسبب التهريب، و انتشار قطعان الخنازير التي تتلف المحاصيل الزراعية، و خاصة منتوج البطاطا على مستوى المستثمرات القريبة من جبل الصفصاف، فضلا على ضعف التيار الكهربائي و تذبذبه، مما ينجر عنه إتلاف و احتراق المضخات الغاطسة التي تكلف أصحابها التنقل إلى ولايات مجاورة لاقتنائها، و ما إن تتم عملية الاقتناء، و إخراج المضخة التالفة و إنزال الجديدة،  تذهب كل أتعاب المستثمر سدى، حيث تموت المزروعات، و يتكبد المزارعون الخسائر، و هو ما يثبط عزائمهم على مواصلة خدمة الأرض.
و في هذا الصدد،  تحدث أبناء  فلاح بأنهم قاموا بإنزال مضخة جديدة إلى عمق البئر العميقة الخاصة بهم، و ذلك بعد اقتنائها من ولاية خنشلة على إثر احتراق القديمة، بسبب ضعف التيار الكهربائي الذي ينزل إلى 260فولط في بعض الأحيان، و يستقر في 300 فولط في أحسن الأحوال بدل 380 فولط، و هذه المرة الثالثة التي تحترق فيها المضخة للسبب المبين أعلاه خلال هذا العام، و لا يفصل بين الاحتراق الثاني و الثالث سوى أقل من شهر، كما احترقت عدة مرات في السنوات الماضية مما تسبب في إتلاف محاصيلهم من الخضر و ثروة الزيتون،   ناهيك عن أمراض تضر بالأشجار و خاصة أشجار الزيتون التي تتعرض سنويا لعدة أمراض، كاصفرار الأوراق، و سقوطها، فتبقى الشجرة عبارة عن عيدان يابسة ثم تموت، كما أن السوس ينخر جذوعها، و يضطر البعض للتنقل إلى ولايات مجاورة لاقتناء الأدوية. كما  يشكو المستثمرون من عدم زيارة المرشدين الفلاحين لمستثمراتهم للاستفادة من خبراتهم، و تجاربهم، و نصائحهم، و يناشد فلاحو بلدية أم علي السلطات الوصية بمد يد العون لهم، لتشجعيهم على مواصلة خدمة الأرض لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، و الخضر والفواكه، و يؤكدون على أن نجاح الفلاحة بالبلدية مرهون بتوفير المساعدات، و التشجيع المادي للفلاحين الذين لم يخفوا وجود عائق أمام بعض المستثمرين، يتمثل في عدم حصولهم على رخصة حفر الآبار العميقة، و رغم أن ملفاتهم مودعة منذ سنوات في انتظار حصولهم على الرخصة كي يباشروا حفر آبار  لسقي محاصيلهم التي يهددها العطش.
ع.نصيب

ربع مليون مسافر عبروا المراكز الحدودية خلال الصيف
أحصت المديرية الجهوية للجمارك بتبسة، عبور ربع مليون مسافر عبر المراكز الحدودية الأربع، و ذلك خلال فصل الصيف، و تبعا للأرقام المعلن عنها، فإن عدد المسافرين المغادرين للوطن عبر المراكز ذاتها لا يبعد كثيرا عن عدد القادمين في الاتجاه المعاكس.
و سجلت المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية بتبسة، عبور 259 ألف مسافر صيفا قدموا إلى الولاية انطلاقا من الحدود التونسية، و تصدر مركز بوشبكة القائمة من حيث تعداد الوافدين بحوالي 127 ألف مسافر، يليه مركز راس العيون بحوالي 54 ألف مسافر، فمركز المريج بـ 53 ألف مسافر، و احتل مركز بتيتة بجنوب الولاية المركز الرابع من حيث كثافة المسافرين بنحو 23 ألف مسافر.
 و في مقابل ذلك، غادر البلاد انطلاقا من المراكز الحدودية البرية الأربع بولاية تبسة، أزيد من 290 ألف مسافر باتجاه الجارة تونس، يتقدمهم مركز بوشبكة بـ 140 ألف مسافر، فرأس العيون بـ 65 ألف مسافر، و قد ساعدت التدابير المتخذة بعد استعمال سند العبور الإلكتروني بدلا من السند العادي الذي قد يستغرق الكثير من الوقت، و أشارت المديرية الفرعية للإعلام و الاتصال بالمديرية الجهوية للجمارك ممثلة في أسماء بلخيري، إلى أن 53 بالمائة من المسافرين المتجهين لتونس قد استخدموا هذا الإجراء، بحيث تمكنوا من إتمام الإجراءات الجمركية عن بعد، و التسجيل عن طريق الانترنيت قبل التوجه للمراكز الحدودية البرية، أين قاموا بملء سند العبور، أو استمارة المعلومات التي تتضمن معلومات عن صاحب السيارة، أو سائقها، و مواصفات تقنية للسيارة، مع العلم أن عدد المركبات، و وسائل النقل التي دخلت عبر المراكز الحدودية، قد بلغ خلال هذا الصيف 58 ألف وسيلة، فيما فاقت عند الخروج 73 ألف وسيلة.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى