طائرة سعودية تترك أمتعة 300 حاج بالمدينة المنورة
حطت رحلة للحجاج، أول أمس، بمطار رابح بيطاط الدولي بعنابة، قادمة من المدينة المنورة، قبل التوقيت المقرر للوصول بنحو ساعة من الزمن، و دون أمتعة الحجاج الذين تفاجؤوا ببقاء حقائبهم بالمملكة السعودية، إلى جانب قارورات، و طرود ماء زمزم.  و استنادا لمصادرنا أبدى 300 حاج، و حاجة كانوا على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية السعودية انزعاجهم، و قلقهم من عدم جلب الأمتعة، مما خلق حالة من الفوضى و الاستياء داخل بهو المحطة الجوية لدى علمهم ببقاء أغراضهم بالبقاع المقدسة.  و لدى الاستفسار من قائد الطائرة، أكد لمسؤولي المطار والمكلفين باستقبال الحجاج، على أن سبب عدم جلب الأمتعة راجع للحمولة الزائدة. و قد حطت الرحلة بمطار عنابة في حدود الساعة الثالثة و خمس دقائق، فيما كان موعد الوصول مبرمجا في تمام الساعة الرابعة مساء.
و تشير مصادرنا، إلى تقديم الحجاج شكاوي لدى المصالح المكلفة بنقل الأمتعة على مستوى المطار من أجل التدخل لجلب أغراضهم، خاصة و أن أغلبهم ينحدرون من ولايات أخرى شرقية على غرار تبسة، و سوق اهراس.  حسب المصدر، فإن عدم جلب الأمتعة في نفس طائرة الحجاج سيطرح إشكالا، لصعوبة إرسالها في طائرة أخرى قادمة من السعودية تنقل الحجاج أيضا، تضمن فقط نقل أغراض المتواجدين في الرحلة، حتى إمكانيات توزيعها على عدة رحلات غير وارد، ما يضطر المصالح المعنية لتخصيص طائرة شحن لجلب الأمتعة فقط، كما سيطرح موضوع تسليم الأمتعة لأصحابها إشكالا أيضا كونهم من عدة ولايات، و قد تنقل إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، تمهيدا لتحويلها إلى عنابة. و أشارت مصادرنا ،إلى أن مسألة قدوم الطائرة قبل موعدها لم يطرح في أي مطار من مطارات العالم، إلا في الحالات الطارئة، و هو ما يؤثر على حركة الملاحة الجوية، و تخليص الإجراءات الجمركية و العبور، حيث تقر تعاملات الملاحة الجوية الدولية بوصول الرحلات في الموعد أو التأخر في الحالات الاستثنائية.                
حسين.دريدح

الرجوع إلى الأعلى