تعليمات باعتماد نظام الدوامين لاستكمال مشروع ترامواي سطيف
أعطى، أمس، والي ولاية سطيف، تعليمات للمؤسسات المشرفة على إنجاز خط الترامواي، بالرفع من عدد العمال المكلفين بأشغال الإنجاز، و ذلك بالعمل بنظام الدوامين لتفادي التأخر في تسليم الأشغال الكبرى، على غرار  وضع الطبقة الإسمنتية، و مد السكة الحديدية على مسارين ذهابا و إيابا، عبر طول الخط الممتد على أكثر من 15.4 كلم، انطلاقا من حي الحاسي الواقع بالمدخل الشرقي بالقرب من حي النقل الحضري، انتهاء إلى نقطة الوصول المتمثلة في القطب الحضري و الطبي بالباز بالمدخل الغربي للمدينة، بمحاذاة جامعة فرحات عباس سطيف 1. و أشار المسؤول الأول عن الولاية، خلال زيارة تفقد للعديد من النقاط المحورية للمشروع، على غرار المحطة المركزية بالنقل الحضري، نقطة التقاطع الواقعة بحي 1014 مسكنا، و وسط المدينة، إلى أهمية مضاعفة الجهود قبل حلول فصل الشتاء، من خلال الانتهاء خاصة من الأشغال التي تتوقف عادة مع فصل التساقط، على اعتبار أن عاصمة الهضاب العليا تتميز بالتقلبات الجوية مع هطول الثلوج، مشيرا إلى ضرورة تسليم المشروع من طرف شركة «يابي مركزي» التركية مع أهمية متابعتها من طرف مكتب الدراسات التركي، قبل الآجال المتفق عليها المتمثلة في نهاية السنة الجارية، مع دخوله حيز الخدمة مطلع السنة المقبلة، مطالبا بإلزامية إعداد تقارير دورية حول نسبة تقدم الأشغال، و تلك المنجزة، ترفع مع نهاية كل أسبوع، قصد برمجة زيارة ميدانية.
كما صبت توجيهات والي الولاية،  الذي استمع لشكوى المواطنين المستمرة، بشأن تسبب المشروع المذكورة في اضطراب كبير  لمخطط، و حركة النقل، سواء المركبات، أو الحافلات، و سيارات الأجرة، على اعتبار الغلق المستمر ، و الفجائي للعديد من محاور الطرقات، و الشوارع الرئيسية، على غرار شارع 1 نوفمبر، و 8 ماي، إضافة إلى الشارع الرئيسي الواقع بحي المعبودة، لأن الأخير كان شريانا حقيقيا لحركة النقل، بدليل تذبذب، و اضطراب مخطط حافلات النقل الحضري، و التغير المستمر  لمسارهم، ما جعلهم يدخلون في إضرابات و احتجاجات، بعد إلغاء محطات توقف اعتبروها رئيسية، و من غير الممكن الاستغناء عنها، موازاة مع شكوى أصحاب المركبات من عدم تعبيد بعض الطرقات بسبب الحفريات، إضافة إلى الغلق المستمر للممرات الرئيسية، و الذي تسبب في فوضى و اختناقات مرورية لم يواكبها تخطيط حول فتح معابر جديدة، لأن سلك بعض الطرقات عبر الأحياء، تسبب في تدهور وضعيتها، بسبب غياب أشغال الصيانة.  
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى