تحذيرات من أخطار تهدد سلامة تلاميذ  ابتدائية بجيجل
 دق أولياء تلاميذ بمدرسة ابتدائية ناقوس الخطر حول إمكانية تعرض أبنائهم لحوادث عديدة جراء تواجد المدخل الرئيسي لابتدائية حارود محمد بمنعرج خطير في أعالي مدينة جيجل.و أشار أولياء تلاميذ في حديثهم للنصر بأن الوضعية الكارثية لازمتهم منذ سنوات عديدة، وزادت من مخاوفهم رغم الرسائل العديدة الموجهة للسلطات المحلية، و أوضح المتحدثون بأن الخطر بمحيط المدرسة  يصعب شرحه، و يتعلق الأمر حسب المشتكين، بموقع تواجد مدخل المدرسة،الذي يقع في منعرج خطير وقاتل، و عبر طريق  مهترئ، رافقه انعدام شبه كلي للرصيف، بسبب تدهوره، أين تمر شاحنات الوزن الثقيل بكثرة، اثناء ساعات خروج التلاميذ من المدرسة، ما جعل الأمر، يشكل خطورة حقيقية تحدق بالتلاميذ، وقال المعنيون بأنه تم إنقاذ حالات عديدة لتلاميذ  من الهلاك تحت عجلات تلك الشاحنات، و أكد الأولياء  عدم وجود إشارات مرور تدل على وجود مدرسة ابتدائية،  أو ممر للراجلين يمكن التلاميذ من العبور عليه، مع غياب تام لممهلات تجبر السيارات و الشاحنات على إنقاص السرعة.
وذكر المتحدثون بأنه إضافة إلى المخاطر المذكورة، يوجد مشكل آخر، يتمثل وجود موقف نهائي للحافلات بجوار مدخل المدرسة، أضحى يهدد الأطفال عند خروجهم من المدرسة، و قال المعنيون بأنه رغم المساعدات التي يقدمها أصحاب الحافلات في نقل أبنائهم التي لا يمكن نكرانها، إلا أن مشكل توقفهم بمحاذاة الابتدائية، صار يهدد الأطفال الصغار، حين خروجهم من المؤسسة التربوية.
كما أشار الأولياء إلى وجود تسرب لمياه قنوات الصرف الصحي، بمحاذاة الابتدائية، ما جعل الروائح الكريهة تنتشر في المكان،   و من شأنها أن تؤثر صحيا على المتمدرسين، و قد طالب المعنيون من والي الولاية التدخل العاجل لتفادي وقوع كارثة حقيقية، عبر تهيئة الرصيف و  الطريق، و وضع ممهلات و ممر الراجلين و كذلك، وضع لافتات تحذيرية ، لتنبيه السائقين بوجود مدرسة، بالإضافة إلى تغيير موقف الحافلات النهائي،  كما ناشد المعنيون السلطات بمنع مرور الشاحنات ذات الحمولة الكبيرة السير في أوقات دخول وخروج التلاميذ، أو منعها من السير نهائيا عبر تلك المنطقة.              كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى