برمجـــة  ثمانــــي عمليــــات لزرع الكلــــــى كـــــل شهـــــــر بمستشفـــــى باتنـــــة
أجريت، نهاية الأسبوع الماضي، عمليتين جراحيتين لزرع الكلى بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، وهما العمليتين اللتين كللتا بالنجاح، على أيدي طاقم طبي من المستشفى، حسب أفاد به بيان لخلية الإعلام والاتصال للمستشفى.
وحسب ذات المصدر، فإنه بإجراء العمليتين، تكون مصلحة أمراض وجراحة الكلى بالمستشفى الجامعي بباتنة، قد بلغت العملية رقم 52 منذ بداية السنة الحالية 2017، وكلها عمليات ناجحة حسب بيان خلية الاتصال، التي ذكرت أيضا، نجاح ست عمليات أخرى لزرع الكلى أجريت نهاية شهر سبتمبر المنقضي، من طرف الطاقم الطبي للبروفيسور شاوش، وطاقم الفريق الطبي للمستشفى الجامعي بباتنة.
بيان خلية الإعلام والاتصال للمستشفى الجامعي بباتنة، ذكر أيضا بلوغ عدد العمليات الجراحية لزرع الكلى، منذ إجراء أول عملية بالمستشفى سنة 2014 إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، قد وصل إلى 182، واستنادا لذات البيان الذي تلقت النصر نسخة منه، فإن المصالح المختصة برمجت مواصلة إجراء العمليات لتحقيق هدف 70 عملية زرع للكلى خلال سنة 2017، وقد سطرت ذات المصالح من أجل تجسيد البرنامج واقعيا إجراء 08 عمليات زرع كل شهر.
يذكر، أن المستشفى الجامعي بباتنة، ومنذ خوضه ونجاح طاقمه الطبي لمصلحة أمراض والكلى، استطاع أن يحقق المرتبة الثانية وطنيا من حيث إجراء عمليات زرع الكلى بعد الجزائر العاصمة، وكان الفضل للبروفيسور حسين شاوش، أول من أجرى عملية زرع الكلى بالجزائر، في نقل التجربة وتكوين الأطباء بالمستشفى الجامعي بباتنة، ويذكر أيضا، أن المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة قد خاض غمار إجراء عمليات زرع للكبد، بعد إجرائه لأربع عمليات لمرضى من عدة ولايات، وكان أطباء ومختصون قد طرحوا في لقاءات سابقة حول عمليات الزرع، بأن إجراء هذا النوع من العمليات يبقى يعتمد بدرجة أولى على المتبرعين بالأعضاء.    يـاسين.ع

ندرتها خلفت أزمة و المير قال بأن الخلل على مستوى الولاية
نـــــــدرة في ورق  شهـــــادات الميـــــلاد
 «أس 12» بمصالـــــــح بلديـــــــة باتنــــــــــة
اصطدم، المواطنون الراغبون في استخراج وثيقة شهادة الميلاد أس 12، عبر مصلحة الحالة المدنية المركزية لبلدية باتنة الكائنة بحي الزمالة، ومختلف ملاحقها الموزعة عبر الأحياء، بعدم تمكنهم من الحصول على هذه الوثيقة، بسبب انعدام الورق الخاص باستخراج هذه الوثيقة، وهو ما خلف أزمة وحالة تذمر وسط المواطنين، خاصة وأن انعدام الورق قد طال لعدة أيام، الأمر الذي زاد في حيرة واستياء المواطنين، الذين أدهشهم عدم تمكنهم من الحصول على وثيقة شهادة الميلاد، والسبب وراء ذلك هو انعدام الورق.
المواطنون الذين قصدوا مصلحة الحالة المدنية المركزية لبلدية باتنة، استاؤوا من عدم تمكنهم من استخراج وثيقة أس 12، حيث التقيناهم عند شبابيك المصلحة، وقد عبروا لنا عن استغرابهم من عدم تمكنهم من استخراج وثيقة شهادة الميلاد، وقالوا بأن ذلك يعد أمرا مؤسفا، بعد أن اصطدموا بعدم إمكانية استخراج وثائق بسيطة للحالة المدنية، وأضاف من تحدثنا إليهم بأن انعدام الورق مثلما برره القائمون على الشبابيك، لا يعكس مجهودات تحسين وتطوير الخدمة العمومية على مستوى مصالح الحالة المدنية.
وأكد المواطنون الذين تحدثت إليهم النصر، اصطدامهم بعدم إمكانية استخراج وثيقة شهادة الميلاد أس 12 من مختلف ملاحق الحالة المدنية، وأشاروا إلى أن القائمين على الشبابيك، قاموا بإعلامهم بالعودة بعد أسبوعين، وهو الأمر الذي زاد في استياء البعض، نظرا لحاجته الماسة والملحة لاستخراج تلك الوثيقة، ونظرا لارتباطات والتزامات شخصية.
من جهته، رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، وفي عرضنا له للإشكال الذي اصطدم به المواطنون بعدم إمكانية استخراجهم لوثيقة أس 12، فأرجع ذلك إلى غياب الورق الخاص بتلك الوثيقة على مستوى مصالح الحالة المدنية للبلدية، مؤكدا بأن الخلل يكمن على مستوى مصالح الولاية المختصة التي تقوم بتوفير الورق.
وقد تعذر علينا، بعد عدة محاولات الاتصال أولقاء مدير التنظيم والشؤون العامة بالولاية، الذي سبق وأن رفض الإدلاء بتصريحات للإعلاميين.               يـاسين.ع

طالبوا بحفر آبار جديدة
الجفــــاف يهــــدد الفلاحـــــة بقريـــة تازغــــت  
طالب العشرات من فلاحي قرية تازغت ببلدية سقانة جنوب ولاية باتنة، مصالح الري، و كذا المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بتوفير مياه السقي، و تفادي خطر الجفاف الذي بات يهدد المنطقة.
و أكد فلاحون   أن الحل للمحافظة على الأشجار المثمرة و المحصول الزراعي، إضافة إلى ضمان استمرار نشاطهم الفلاحي مرهون بمنحهم رخصا جديدة لحفر آبار ارتوازية، و سقي الأراضي الفلاحية، و أوضح سكان المنطقة بأن شكاويهم المتكررة و تواصلهم الدائم مع السلطات المحلية لم يغير من الوضع، و يبقى الأمل في تدخل الجهات المختصة بالولاية، و على حد قول هؤلاء، فإن المنطقة معروفة بنشاطها الفلاحي و إنتاجها الكبير خاصة ثمرة الزيتون التي تعد النشاط الأبرز لسكان المنطقة، يضاف إلى ذلك غرس أنواع أخرى من الأشجار و المحاصيل الزراعية، ناهيك عن رعي الغنم، و في ما ينتظر هؤلاء دعم الدولة من خلال منحهم رخصا جديدة لحفر المزيد من الآبار الارتوازية، تبقى هذه الثروات مهددة بالجفاف الذي لحق بالمنطقة. مصادر مطلعة تحدثت بخصوص هذه المشاكل التي يشتكي منها الفلاحون، مؤكدة على أن حفر بئر جديدة يهدد بتراجع منسوب المياه الجوفية في ظل وجود منقبين قرب بعضهم، و حسب المصادر ذاتها،   يبقى الأمل في تساقط الأمطار بكميات معتبرة لضمان ارتفاع منسوب المياه الجوفية، للإشارة فإن سكان القرية يعتمدون على منبع مائي يزودهم بمياه السقي مقسمة فيما بينهم بعدد الساعات، إلا أن مياه هذا المنبع قد تراجعت خلال الأشهر الأخيرة، مما بات يشكل تهديدا لنشاطهم الفلاحي في انتظار إيجاد حلول بديلة لإنقاذ المنطقة من الجفاف. 

   ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى