طلبــــة المدرســــة العليــــا للأساتـــذة  بسطيـــف يشلــــون الدراســــــة
شلّ، صبيحة أمس، عشرات الطلبة المتمدرسين على مستوى المدرسة العليا للأساتذة بالعلمة،  الدراسة، على خلفية خبر الشروع في تطبيق الأرضية الرقمية من طرف وزارة التربية الوطنية، و القاضية بإمكانية توظيفهم خارج ولاياتهم الأصلية، وهو ما يخالف حسبهم المادة الرابعة من العقد الذي وقعوا عليه عند التحاقهم بالمدرسة العليا للأساتذة، و المتعلق بمنحهم مناصب عمل بولاياتهم.
و حرر المعنيون  بيانا، وجهت نسخة منه إلى مدير المدرسة، قصد مراسلة كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى وزارة التربية، بغرض تبليغ  بمطالبهم، كما أشاروا بأن فترة تمدرسهم تعتبر طويلة نسبيا، حيث يدرس أساتذة المتوسط طيلة أربع  سنوات، أما أساتذة التعليم الثانوي فيدرسون   خمس  سنوات، و تخوفوا من إمكانية عدم إيجاد مناصب عمل ثابتة بعد التخرج، على اعتبار أن وزارة التربية، بادرت إلى توظيف الأساتذة بناء على المسابقات الخارجية، مع اللجوء إلى قوائم الاحتياط في حالة الضرورة.
كما ذكر الطلبة أنفسهم، بأن  الوصايتين، حرمتهما من الدراسات العليا في التعليم العالي في رتبة الماستر بعد التخرج، مؤكدين  على أن حرمانهم من هذا الحق في الدراسات  العليا، سيحول دون تطوير مهاراتهم، وأن ما بعد التدرج  لن يعيقهم عن ممارسة عملهم بعد التوظيف، و قد جددوا التأكيد على طلباتهم المشروعة، آملين في مراجعة القرارات المتخذة، حتى يتسنى لهم التركيز  على التحصيل العلمي، قصد تحقيق الفائدة القصوى للتلاميذ عند توظيفهم.
وقد حاولنا ربط الاتصال بإدارة المدرسة العليا للأساتذة بالعلمة، لكن لم يتم الرد على اتصالنا في الهاتف الثابت، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الأمر يتعلق بمطالب سيتم رفعها للوصاية المتمثلة في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، قصد نقلها و النظر فيها، لأن الأمر يتجاوز المجلس العلمي للمدرسة أو الهياكل التابعة لها.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى