قام أمس العشرات من الشباب البطال ببلدية أريس جنوب شرقي ولاية باتنة، بغلق مقر وكالة التشغيل بالبلدية، احتجاجا على ما وصفوه بالتهميش بعد أن علقوا لافتة دونوا عليها عبارة «لا للتهميش لا للبيروقراطية»، ومنع المحتجون منذ الصباح الباكر الموظفين بالوكالة من الالتحاق بمكاتبهم، قبل تدخل مصالح الأمن حيث فض المحتجون الوقفة وفتحوا أبواب الوكالة.
المحتجون وحسب مصادر محلية لـ»النصر»، من فئة البطالين، وقد طالبوا بالتوظيف في مناصب قارة بوحدة لصناعة السيراميك بمنطقة النشاطات الصناعية بأريس، ونددوا بما وصفوه بالتهميش والبيروقراطية الإدارية بعد أن تحدثوا عن منح مناصب بالمحاباة لأطراف وجهات محسوبة على مسؤولين ومنتخبين، في حين تم تهميش شباب من طالبي العمل منذ سنوات، وتخوف المحتجون حسب ذات المصادر من منح مناصب مستحدثة بمصنع السيراميك الذي كان قد أغلق أبوابه قبل أن يتقرر إعادة فتحه من طرف أحد الخواص بطرق ملتوية.
وناشد المحتجون الجهات الوصية، التدخل لوقف ما اعتبروه تعسفات إدارية وبتوفير مناصب الشغل ومنحها في إطار الشفافية، وقد افترق المحتجون بعد حوالي ساعة من الوقفة الاحتجاجية إثر تدخل الشرطة ومحاورة المحتجين بضرورة فتح أبواب الوكالة أمام الموظفين والسماح لهم بالالتحاق بمناصبهم وهو ما حصل، وفي ذات السياق، ذكرت مصادر مسؤولة من الوكالة بأن سبب الاحتجاج هو المطالبة بالتشغيل في مصنع السيراميك الجديد، وقال ذات المصدر بأن الوحدة الصناعية للسيراميك لم تنطلق في الإنتاج بعد ولا في توظيف اليد العاملة.                     يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى