البراءة لمدير ثانوية و ابنه من تهمة  قتل مدرب  كاراتي  حرقا
نطقت، نهاية الأسبوع المنقضي، هيئة الاستئناف بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بتبرئة ساحة مدير ثانوية عراب مسعود بششار في خنشلة  (أ.ج)،  وابنه الطالب الجامعي (أ.ط) ، من جريمة قتل مدرب كاراتي حرقا.
   فالوالد توبع بجناية التحريض على القتل العمدي مع سبق الإصرار، ووجهت  للابن تهمة   جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار، والتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهمين اللذين أدينا ابتدائيا بعقوبتي 12 سنة و 10سنوات سجنا  .
القضية التي تطرقت النصر لجانب من تفاصليها في أعداد سابقة، تعود   إلى التاسع من شهر ديسمبر من سنة 2014، عندما تلقت مصالح المناوبة بأمن دائرة ششار بخنشلة مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات بمستشفى  سعدي عمر، تكشف عن استقبالهم شابا تعرض لحروق بليغة في كامل أنحاء جسده بحي البناء الذاتي، لتنتقل الشرطة للمصلحة أين اتضح بأن الأمر يتعلق بمدرب رياضة “الكاراتي” بقاعة الرياضة بدار الشباب نابتي عبد الرزاق المسمى “ب.إسماعيل” من مواليد 1980، وراجت في المقابل معطيات على قيام الضحية برش جسده بالبنزين وإضرام النار محاولا الانتحار، غير أن استماع الشرطة للضحية المصاب كشف عن تعرضه لتصفية جسدية حرقا، و  اتهم الضحية صديقه مدير الثانوية بتحريض ابنيه على قتله، لتنطلق التحقيقات الأمنية مع المتهم الرئيسي وابنيه وأحدهما قاصر، و الذين أنكروا جميعا الجرم المنسوب إليهم.
وعرفت جلسة الخميس مواجهة رئيس الجلسة للمتهم مدير الثانوية، بتقرير تقني يحتوي على رسائله القصيرة التي وجهها للضحية، والتي كشفت عن وجود خلافات بينهما بسبب فتاة من باتنة، و التي أرسلت صورا لها للمتهم الرئيسي ليقوم بدوره بإرسالها للضحية، لتتحول لموضوع خلاف، وبحسب تصريحات الضحية قبل وفاته بالمستشفى العسكري بقسنطينة التي ترجمت لمشاهد تمثيلية عرضت في جلسة المحاكمة الابتدائية، فصديقه مدير الثانوية طلب منه الحضور لمنزله، ليقوم ابنه القاصر برشه بدلو بنزين في حين قام الطالب الجامعي برمي ورق جريدة مشتعل على جسده، وهي الرواية التي فندها المتهمون الثلاثة وبينهم القاصر الذي تمت تبرئته على مستوى محكمة الأحداث بخنشلة.  أحمد ذيب

عناصرها تورطوا في سرقة 1985 رأسا في 13 قضية
السجــن لعنصـر  مـن عصـابـــة جـهويـــة لسرقـــة الـمواشــي  
أدانت، نهاية الأسبوع المنقضي، هيئة الاستئناف بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي،  أحد أخطر عناصر شبكة جهوية مختصة في سرقة المواشي بولايات الشرق،   تمكن أفرادها من السطو على 1985 رأسا من الماشية في 13 قضية مختلفة،  وذلك  بالحكم عليه بعقوبة 5 سنوات سجنا مع مصادرة الشاحنة المحجوزة.
 فالمتهم المدعو (د.ص) المكنى “النايلي” من مواليد سنة 1971 بفكيرينة بأم البواقي، تمت متابعته بجنايتي تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترنة بظروف التعدد والليل واستحضار مركبة ذات محرك  وسرقة المواشي، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا وغرامة قدرها 200 مليون سنتيم.
القضية  التي تعود حيثياتها إلى سنوات 2013 و2014 و2015  و جرت وقائعها عبر إقليم ولاية خنشلة، حيث راح ضحيتها نحو 10 موالين استهدفت قطعان مواشيهم واستولى المتهم بمعية شركائه الذين تمت محاكمتهم في وقت سابق على المئات من رؤوس الماشية، وكان المتهم  محل بحث لإدانته غيابيا بعقوبة 20 سنة سجنا.
وبحسب ملف القضية فإن المعني شارك  في سرقة المواشي ونقلها لبلدية بسطيل بدائرة المغير بولاية الواد،  أين باع جزء منها في السوق  الأسبوعية للمواشي، وباع الجزء الآخر في سوق بوغالة بطولقة ببسكرة، وتشير المعطيات التي تمت تلاوتها من ملف القضية بأن العنصر قام بتأجير خيمة للبدو الرحل بسطيل بالواد، وتعين  صاحبها أجيرا   لديه، غير أن الراعي تفاجأ لقيام المتهم ببيع الماشية وشحن أخرى ونقلها للخيمة في وقت قياسي مستعملا شاحنة، الأمر الذي جعله يبلغ عناصر الدرك الوطني بفرقة بسطيل، الذين تنقلوا فور وصول الشاحنة محملة بشحنة جديدة ليفر المتهم ويترك الشاحنة و111 رأسا التي كانت محملة فيها، ليتضح بأنها مسروقة من ولاية خنشلة، وتنقل الضحايا وتعرفوا عليها.
تحقيقات عناصر الدرك امتدت لصاحب الشاحنة  ، والذي كشف بأنه باع المركبة دون إتمام عملية الاكتتاب للمتهم  ، غير أن المتهم فند علاقته بالراعي وعلاقته بالغنم المضبوطة ببسطيل وكذا علاقته بالشاحنة، مشيرا بأنه يقطن ببوسعادة منذ سنة 2011 ويعمل في مجال بيع قطع الغيار المستعملة، وكشفت جلسة المحاكمة بأن المتهم تورط رفقة شركائه الذين أدينوا سابقا بعقوبة 7 سنوات سجنا، في سرقة بندقيتي صيد ملك للموالين والاستيلاء على هواتف نقالة ومصوغات ذهبية .
     أحمد ذيب  

الرجوع إلى الأعلى