اتفاقية شراكة لتركيب المركبات توفر 1500 منصب شغل
أشرفت، أمس، السلطات العمومية لولاية باتنة، على توقيع اتفاقية شراكة بين المتعامل الكوري الجنوبي في صناعة علامة هيونداي والشركة الجزائرية قلوبال قروب موتورز لتركيب السيارات والشاحنات، على مستوى المصنع المتواجد بالمنطقة الصناعية كشيدة بباتنة، وهي الاتفاقية التي من شأنها فتح 1500 منصب شغل خلال سنة 2018 وستسمح أيضا بإنشاء ألف شركة مناولة في ذات المجال.
والي باتنة عبد الخالق صيودة وخلال إشرافه على مراسيم توقيع الاتفاقية أعلن عن إنشاء منطقة نشاطات صناعية جديدة تتربع على مساحة 45 هكتارا ببلدية الزانة البيضاء بدائرة سريانة، ودعا المسؤول الأول للهيئة التنفيذية المستثمرين الراغبين في الاستفادة من الوعاء العقاري إلى التقدم إلى اللجنة الولائية للاستثمار قصد الاستفادة من الترخيص لتوطين المشاريع مؤكدا على توفير كافة التسهيلات والإجراءات اللازمة لإنشاء استثمارات صناعية جديدة.
من جهتهم القائمون على مصنع تركيب مركبات هيونداي بباتنة أكدوا على أهمية الاتفاقية الموقعة مع الشريك الكوري خاصة من جانب توفير مناصب الشغل وإنشاء مؤسسات مناولة في مجال تركيب وتصنيع المركبات، كما أكد القائمون على الشراكة بأن الاتفاقية تهدف بالدرجة الأولى إلى جعل ولاية باتنة قطبا صناعيا متميزا في تصنيع وتركيب مركبات علامة هيونداي وتصديرها نحو إفريقيا كهدف استراتيجي. الاتفاقية الموقع عليها تضم إلى جانب فتح 1500 منصب شغل وإنشاء 100 شركة مناولة إلى إكساب العمال الجزائريين الخبرة التقنية في مجال تصنيع المركبات واكتساب التكنولوجيا المستعملة في ذات المجال مع تحقيق نسبة إدماج تقدر بـ40 بالمائة خلال السنة الحالية 2018، كما سيسمح الاستثمار في مجال تصنيع وتركيب علامة هيونداي بتنويع مصادر تمويل الاقتصاد الوطني والتطلع إلى جعل الجزائر سوقا خارجية لتسويق منتجاتها.
يـاسين/ع

رفعوا مطالب التربصات العلمية و تحسين ظروف التدريس
أساتذة  الـهندسة يطـالبون بـالإبقاء علـى مـاستر" البيئة و الطفل"
رفع مجموعة من أساتذة معهد الهندسة المعمارية بجامعة الحاج لخضر باتنة 1، مجموعة من المطالب تتمحور حول تحسين ظروف الأداء والتدريس، وعبَروا عن امتعاضهم مما وصفوه بتهميش إدارة المعهد والوضع الكارثي حسبهم، ودق هؤلاء الأساتذة الذين وقعوا على عريضة شكوى تلقت «النصر» نسخة منها، ناقوس الخطر من تأخر البرنامج الدراسي للسنة الجامعية الحالية بسبب تراكم المشاكل.
أساتذة معهد الهندسة المعمارية المشتكون طالبوا بالحفاظ على تخصص ماستر هندسة معمارية والطفل والبيئة، وهو التخصص الذي أوضحوا بأنه في الطريق إلى الزوال بسبب عدم تشجيع الطلبة على التسجيل فيه وحمّل الأساتذة الإدارة مسؤولية تلاشي التخصص، واعتبروا غلقه يتعارض ومواد المرسوم المنظم لفتح الماستر ويتنافى والأطر القانونية في ظل غياب لجنة التصنيف والتوجيه التي تتولى الماستر.
و ندد المعنيون بقرارات تحويل مست العديد منهم بطريقة اعتبروها غير قانونية ولا تتلاءم مع طبيعة منصب الأساتذة الباحثين، واشتكوا أيضا من التدخل في قرارات تأطير الماستر، ونددوا في ذات السياق بطريقة التسيير فيما تعلق بتوجيههم نحو مقاييس التدريس دون الأخذ بعين الاعتبار لبطاقة الرغبات الخاصة بالأستاذ التي ترتبط بتخصص كل واحد منهم، وهو ما اعتبروه بالطريقة غير البيداغوجية في التدريس.
ومن بين المطالب التي طرحها أساتذة معهد الهندسة المعمارية بجامعة باتنة 01 إعادة النظر في طريقة منح العطل والتربصات العلمية، بسبب تجاهل الإدارة للطعون التي تقدموا بها، وأشار الأساتذة إلى الغياب الدائم لعميد المعهد الأمر الذي ساهم في حالة الفراغ حسبهم وسوء التسيير، وناشد الأساتذة المقدر عددهم بـ34 ممن وقعوا على عريضة الشكوى رئيس جامعة الحاج لخضر من أجل التدخل والنظر في مطالبهم المطروحة من أجل تدارك التأخر الذي يعرفه معهدهم في تطبيق البرنامج الدراسي.
من جهتنا وفي لقائنا برئيس جامعة الحاج لخضر باتنة 1 الدكتور ضيف عبد السلام، أوضح لـ»النصر» بأنه تلقى عريضة الشكوى من أساتذة معهد الهندسة المعمارية ، وقال بأنه قام بدوره بطرحها على مسؤول المعهد وطلب منه فتح باب الحوار والاستماع لانشغالات الأساتذة من أجل التكفل بها، وأوضح ذات المسؤول بأن ما تعلق بفتح الماستر أوغلقه يبقى مرتبطا بقرارات وزارية وفق إجراءات معمول بها، مشيرا لتسجيل بعض التخصصات الآيلة للزوال بسبب عدم إقبال الطلبة عليها وعدم إمكانية إجبارهم على دراسة تخصص ما.        
يــاسين/ع   

فيما دعت الإدارة للحوار
إضــراب طلبـــة الـمركــز الجــامعــي ببريكـــة يدخـل أسبوعــه الثـاني
دخل إضراب طلبة المركز الجامعي ببلدية بريكة جنوب ولاية باتنة، أسبوعه الثاني على التوالي، حيث رفضوا الالتحاق بقاعات الدراسة قبل الإستجابة لجملة من المطالب، رغم تأكيد الإدارة على سعيها لإيجاد حلول للإنشغالات، ودعوتها  المحتجين للحوار.
المحتجون ذكروا في بيان تحوز «النصر» على نسخة منه، أن مطالبهم تتمحور حول عدم إدراج العديد من زملائهم في القوائم النهائية للماستر بمختلف التخصصات، إضافة إلى غياب الأمن، خاصة بعد تخصيص مدخل جديد لهم، ناهيك عن الحديث عن تعطل مصالحهم بسبب ما يقولون عنه الغيابات المتكررة لرؤساء الأقسام و المصالح الإدارية بالمركز الجامعي.
و طالب المضربون الجهات المعنية بتوفير العدد الكافي من الأساتذة في التخصصات التي تعرف  نقص التأطير، والقضاء على مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام بسبب سوء توزيع الأفواج، كما طالبوا بتوفير المراجع والمصادر العلمية لتسهيل عملية البحث العلمي، وتذليل الصعاب على الطالب الجامعي في مساره الدراسي.
كما أكدوا على ضرورة احترام التنظيمات الطلابية التي  تشكو من التهميش والتضييق ، وعدم إشراكها في اتخاذ القرارات المتعلقة بمصير الطلبة.
إدارة الجامعة أكدت سعيها الدائم لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة، وتفادي الإضرابات التي تضيع مصالح الطلبة، وتعرقل مسارهم الدراسي في الجامعة، وحسب المكلف بالإعلام في المركز الجامعي، فإن الإدارة ومنذ اليوم الأول للإضراب الذي جاء بعد العطلة مباشرة، دعت الأطراف المعنية للجلوس إلى طاولة الحوار، وبحث الحلول الممكنة، كما أنها قامت بتلبية العديد من مطالب المحتجين قبل العطلة الشتوية.
و أضاف المسؤول ذاته، بأن دعوات الحوار تكررت خلال الأسبوع الماضي دون استجابة من الطلبة المضربين، كما أضاف بأن أبواب الإدارة ستظل مفتوحة أمام الطلبة بغية إيجاد الحلول المناسبة، و إنهاء هذا الإضراب الذي تزامن مع فترة الامتحانات، مما سينعكس سلبا على وضعية الطلبة مع سير الدروس.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى