تأخـــر في  أشـــغال تهيئــــة محطــــة النقـــــل بشلغـــوم العيــــــــــد  
تعرف أشغال تهيئة المحطة البرية لنقل المسافرين ببلدية شلغوم في ميلة تأخرا ملحوظا، ما دفع بالناقلين للتذمر من هذا الوضع و الاحتجاج عليه، و كان من مصالح البلدية أن فسخت العقد مع المقاولة المكلفة بالتهيئة.
و حسب مسؤول الإعلام لدى بلدية شلغوم العيد السيد صالح فريج، فإن مصالح البلدية فسخت عقدها في ديسمبر المنقضي مع المقاولة المكلفة بانجاز عملية تهيئة المحطة البرية لبلدية شلغوم العيد، بعدما سجل تماطل في إنهاء الأشغال، الشيء الذي أثار استياء الناقلين و منهم أصحاب سيارات الأجرة، و الذين قاموا منذ مدة بحركة احتجاجية مطالبين فيها بجملة من المطالب، منها التسريع في إنهاء أشغال تهيئة المحطة التي تعطلت كثيرا.
و طمأن ذات المتحدث الناقلين بأن مصالحها تعمل حاليا على إعداد دفتر الشروط الخاص بمشروع استكمال أشغال التهيئة المتبقية على مستوى المحطة، بعدما تم فسخ العقد مع المقاولة الأولى، و تتمثل الأشغال المتبقية في التهيئة الخارجية للمحطة البرية التي هي المحطة الوحيدة بمدينة شلغوم العيد، و لهذا تتميز باكتظاظ و ضغط أرق الناقلين و المسافرين على حد سواء.
و أضاف المتحدث بأن البلدية طالبت من خلال المكلف بالإعلام على مستواها من الناقلين التفهم و الأخذ بعين الاعتبار المدة اللازمة لإنهاء الإجراءات القانونية لمنح المشروع، و كذا مدة انجاز الأشغال لتكون المحطة جاهزة تماما.
و فيما يخص وضعية تسيير المحطة، أشار المصدر إلى أنها حاليا و بعد انتهاء عقد المسير القديم ديسمبر المنقضي، و عدم تلقي عرضا مناسبا بعد لكرائها لمسير جديد، أثر المجلس البلدي الجديد أن تسير المحطة من قبل موظفي البلدية تحت إشراف مباشر من قبل الأمين العام للبلدية، و ذلك منذ بداية العام الجديد حفاظا على المال العام، و في انتظار الإعلان عن مزايدة جديدة و تلقي العرض المناسب لكرائها لمسير جديد.
ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى