عمـــال محطــة تعبئــــة الوقــود بنفطـال في سكيكـــدة يطالبون بلجنــة تحقيــق
احتج، أمس، عمال مقاطعة توزيع الوقود التابعين لمحطات شركة نفطال بولاية سكيكدة، من خلال تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام مدخل الشركة للتعبير عن رفضهم للوضع القائم و انعدام شروط العمل، فضلا عما يقولون عنه حالة من  التهميشالتي يتعرضون لها داخل الشركة، مطالبين الجهات الوصية بالتعجيل في فتح تحقيق داخل المقاطعة.
المحتجون ذكروا أن لجوءهم لخيار الاحتجاج، كان تضامنا مع زميل لهم تم نقله للمستشفى في حالة يرثى لها، بعد دخوله في إضراب عن الطعام، و رفع المعنيون جملة من المطالب منها تحسين ظروف العمل، و قالوا بأن حقوقهم السوسيومهنية مهضومة بهذه الشركة، علاوة على المعاملة غير اللائقة التي اشتكوا من التعرض لها.
كما طالبوا برحيل رئيس الفرع النقابي لكونه تخلى حسبهم عن التزاماته تجاه العمال، و جنح لخدمة الإدارة و فقط، و في السياق نفسه،  طالب المحتجون المديرية العامة لمؤسسة نفطال بإيفاد لجنة تحقيق إلى المقطعة من أجل كشف التجاوزات الحاصلة في حق العمال، و الوقوف على ظروفهم المهنية الصعبة و المزرية.
و قد حاولنا الاتصال بمدير المقاطعة لأخذ موقفه من الانشغالات التي يرفها العمال، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح بحجة أنه لا يملك ترخيصا من المديرية العامة.  كمال واسطة

محتجـــون يغـلقـــون  مقــر دائــرة عزابـــة   
قام، أمس، العشرات من المواطنين من طالبي السكن، بغلق مقر دائرة عزابة بولاية سكيكدة، احتجاجا على ما أسموه بإقصائهم من الاستفادة من الحصة السكنية التي أعلن عن قائمتها الأولية مطلع الأسبوع، منددين بالطريقة التي اعتمدتها اللجنة الدائرية في إعداد القائمة.
المحتجون أكدوا على أنهم تفاجؤوا بغياب أسمائهم من القائمة الأولية للسكن، لكونهم كانوا شبه متأكدين من أن لجنة الدائرة ستدرجهم ضمن المستفيدين، لكونهم يتوفرون على الشروط القانونية، لكن اللجنة الدائرية حسبهم رأت غير ذلك، و قامت بإقصائهم ظلما فيما تم إدراج أسماء غرباء لا تتوفر على شروط الاستفادة من ذلك أشخاص من ميسور الحال و أصحاب أملاك عقارية باعتماد المحاباة و القرابة، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل لإعادة النظر في القائمة و دراسة ملفاتهم من جديد.
هذا و سادت أجواء من الفوضى و الاحتقان أمام مقر الدائرة، ما أدى إلى تسجيل بعض الإغماءات لا سيما في وسط العنصر النسوي أين تطلب نقلهم إلى المستشفى، بينما قام رئيس الدائرة باستقبال ممثلين عن المحتجين، و استمع لانشغالهم، و دعاهم إلى تقديم الطعون، مؤكدا لهم على أن دراسة الطعون ستكون بكل شفافية و نزاهة.  

كمال  واسطة

الرجوع إلى الأعلى