يشتكي الناقلون الخواص عبر خط الميلية وعين قشرة في الاتجاهين من عدم  احترام الناقلين على خطوط ما بين الولايات، وتحديدا سكيكدة، عين قشرة، الميلية وصولا الى جيجل من جهة وعبر قسنطينة، ميلة، الميلية، عين قشرة، للقرار المتخذ من طرف مديرية النقل لولاية جيجل والقاضي بمنعهم من الدخول الى محطة النقل بالميلية أو بعين قشرة،
 وهو ما يعني حسب ما ورد في الشكوى الموقع عليها 15 ناقلا، النصر تحوز على نسخة منها- منافستهم على مسافرين هم أصلا لفائدة الناقلين الذين يحق لهم الدخول الى محطة النقل بالميلية وعين قشرة، وهو ما لم يحترمه ناقلوا المسافرين على الخطوط ما بين الولايات ما أدى الى وقوع ملاسنات ومشاجرات بين طرفي النزاع يضيف المشتكون الذين يناشدون السلطات التي لها علاقة بتنظيم شبكات خطوط النقل، العمل على وضع حد لهذه التصرفات غير القانونية التي يقوم بها ناقلوا المسافرين ما بين الولايات.
مديرية النقل بولاية جيجل أكدت عدم أحقية المشتكي منهم في الدخول الى محطة النقل بالميلية وكذا عدم نقل الركاب على مستوى الخط المستغل من طرف المشتكين، مع الابقاء على حق الطرف الآخر في التوقف خارج المحطة لانزال وصعود المسافرين، كما تؤكد مديرية النقل بأنها ملزمة بتطبيق قرارها باللجوء الى القانون الذي  يفصل في هذه الخلافات.
ع.قليل

 

بعد  تحويل  عيادة إلى مكاتب إدارية

نساء أولاد عسكر يضعن حملهّن في ميلة و قسنطينة

يطالب سكان بلدية أولاد عسكر  بوسيف الجبلية  من القائمين على قطاع الصحة  بالولاية الإسراع  في فتح عيادة  الأمومة والطفولة  التي تم تحويلها  إلى مكاتب لإدارة  المؤسسة الاستشفائية  العمومية للصحة الجوارية  على خلفية  العديد من الإحتجاجات  التي قام  بها سكان البلدية  للمطالبة  بنقل مقر إدارة المؤسسة  إلى مقرها  المحدد لها أصلا، أي إلى بلدية أولاد عسكر  بحسب النص القانوني لإنشاء  هذه المؤسسات، وهو ما لم يتم إلا بعد تكرار إحتجاج السكن لكن القائمين  على القطاع الصحي سلكوا  أسهل طريق بتوقيف  العمل الصحي  بعيادة الولادة  وهو إجراء  لا يخدم نساء  المنطقة، عندما  قاموا بتحويلها  إلى مكاتب إدارية، مما أغضب  سكان البلدية  ودفع ذلك السلطات العمومية  الى تنظيم لقاء مشارك فيه ممثل عن الوالي والمديرية الولائية للصحة  والسكان والمجتمع المدني حيث  تعهدت هذه الأطراف  بإعادة استغلال العيادة حسب الخدمة الأصلية   التي وجدت  من أجلها،  الأمر الذي  دفع بالسكان الى الاحتجاج مجددا  والمطالبة  بفتح عيادة  الولادة  لإنهاء  معاناتهم ومتاعبهم ، حيث يضطرون إلى نقل الحوامل  من أجل وضع حملهن  في الطاهير أو بولايتي ميلة وقسنطينة  وفي ذلك مخاطر  محدقة تلاحق  الحوامل اللواتي  يتم في الكثير من الوضعيات  والحالات  الصعبة نقلهن ليلا  وبوسائل غير متكيفة  مع وضعية الحوامل  مما يعرضهن إلى اخطار  بحيث هناك من وضعن  حملهن قبل الوصول إلى العيادات حتى في حالة الوصول  فإن الكثير منهن  لا يلدن بالطرق العادية والطبيعية  حيث يخضعن  للعمليات القيصرية. النصر اتصلت  بمدير المؤسسة الاستشفائية  العمومية للصحة الجوارية  بأولاد عسكر  حيث أوضح  في البداية بأنه غير مؤهل للإدلاء  بتصريح في الموضوع لأن  ذلك  من صلاحية المديرية  الولائية للصحة، قبل أن يستدرك  ويقول بأن المعلومات  التي يتوفر عليها تؤكد بأن مديرية الصحة  تسعى جاهدة  لإيجاد أرضية لإقامة  مقر للإدارة، وفي انتظار ذلك فإن المؤسسة الاستشفائية  العمومية للصحة  الجوارية  لم تدخر أي مجهود لتقديم الخدمات الصحية الضرورية للحوامل.
ع-قليل

الرجوع إلى الأعلى