أكثــر مـن 700 أستـــاذ جـديــد لــم يتلقـــوا أجــورهم منذ بدايــة الـموسـم  
أبدى أكثر من 700 أستاذ من الأطوار الثلاثة للتعليم بولاية تبسة، استياءهم، و تذمرهم الشديدين، بسبب تأخر صب أجورهم الشهرية من طرف مديرية التربية بالولاية، منذ التحاقهم بمناصبهم في شهر سبتمبر من العام الماضي.
 بعض الأساتذة الذين اتصلوا بـ « النصر»، أكدوا على أنهم سئموا من هذا التأخر غير المبرر حسبهم، و الذي يحدث دون معرفة السبب، و دون مراعاة لظروفهم الاجتماعية الصعبة التي لا تحمد عقباها على حد تعبيرهم، متسائلين عن دور المديرية في مثل هذه الحالات، باعتبارها الوصية على حل مشاكل عمال القطاع، و من بينها تسوية وضعية الأجور المتأخرة لمدة 7 أشهر كاملة.
و أكد المعنيون على أنه و رغم الأوامر التي تلقتها مديريات التربية من طرف المسؤولة الأولى على القطاع نورية بن غبريط، و الداعية إلى تسوية وضعية الأساتذة الجدد، إلا أنه لم يتحقق أي شيء على أرض الواقع.
ممثل الأساتذة، اعتبر أن تخلف الوصاية عن تجسيد وعود الوزارة من خلال التأخر في دفع مستحقات الأساتذة  ، كانت له  نتائج وخيمة على وضعهم الاجتماعي، بحكم أن الكثير منهم يعيلون أسرا، و لهم التزامات، حتى أن بعضهم أصبح عاجزا عن التنقل إلى مدينة تبسة لحضور الأيام التكوينية،  آملين في الإسراع في تسوية مخلفاتهم المالية المتراكمة  وقت.
و ذكر الأساتذة أن مديرية تسيير الموارد البشرية و المالية و الوسائل على مستوى وزارة التربية، وجهت منذ فترة تعليمة مستعجلة لرؤساء مصالح المستخدمين على مستوى الـ50 مديرية تربية في الولايات، أمرت فيها باتخاذ الإجراءات اللازمة و بشكل فوري، لتسديد أجور الأساتذة الذين لم تسو وضعيتهم المالية بعد، مع إجبارهم على اعتماد الإجراءات ذاتها على كامل التراب الوطني لتفادي الإجحاف في حق هذه الفئة.
مصدر من مديرية التربية،   أكد لـ « النصر»  أن مصالح مديرية التربية المعنية قد قامت بمعالجة جميع الملفات، و حولتها إلى المراقب المالي، و الوظيفة العمومية لمواصلة الإجراءات الإدارية المعمول بها، و أضاف بأنه سيتم صرف جميع المخلفات في الأيام القادمة، حال وصول الاعتمادات المالية. 

  ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى