وزير الصحة يضع حجر الأساس لمدرسة شبه الطبي بميلة
أمر، أمس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حزبلاوي مختار، مدير الصحة لولاية ميلة، بتخصيص جزء من المديرية كمخبر للتحاليل البكتيرية تحسينا لظروف العمل بمستشفى الإخوة بن طوبال.
 و جاء قرار الوزير الذي أكد على تنفيذه مباشرة خلال الزيارة التفقدية التي قادته، أمس، إلى ولاية ميلة، أين تفقد العديد من المؤسسات الاستشفائية، و منها مستشفى الإخوة بن طوبال الذي التقى بالكادر الطبي، و التقني العامل به، و اطلع على تعدادهم في كل التخصصات المتوفرة على مستواه، و كذا المشاكل المطروحة التي تحول دون استقبال جيد للمرضى، و تأدية المهام بالشكل المطلوب، و منها مجال التحاليل الطبية حيث يفتقر المستشفى لمخبر خاص بالتحاليل البكتيرية، و هو ما أدى بالوزير إلى إصدار أمر بحله مباشرة، موجها تعليماته لمدير الصحة بإخلاء قسم من مقر المديرية الكائن بمحاذاة المستشفى، و تخصيصه كمخبر للتحاليل البكتيرية.
 كما التقى وزير الصحة في زيارته بالكادر التقني لمستشفى هواري بومدين ببلدية شلغوم العيد، هذه المؤسسة التي تستقبل مرضى 6 بلديات جنوبية هي شلغوم العيد، تاجنانت، أولاد خلوف، مشيرة، عين الملوك، و بن يحيى عبد الرحمان، أي ما يفوق 104 آلاف، و700 مواطن.
و استمتع الوزير لانشغال موظفي المخبر المتعاقدين في إطار الإدماج المهني، و وعد بإيجاد الحل لوضعيتهم في القريب، موضحا بأنه لا فرق بين الموظف العادي، و موظفي عقود الإدماج المهني، مؤكدا على أن التوظيف يكون بحسب الحاجة المسجلة في القطاع.
و قبل مغادرته لمستشفى هواري بومدين، التقى الوزير بوالد التوأم السيامي جوليا وليليا الملتصقتين على مستوى البطن، و استلم ملفهما الطبي للتكفل بعملية فصلهما.و بمستشفى محمد مداحي بفرجيوة، اطلع الوزير حزبلاوي على وضعية هذه المؤسسة، و ما يطرح فيها من انشغالات خصوصا في الجانب التقني، و منها نقص أخصائيي التخدير  و الإنعاش، و النساء، و التوليد، كما وقف على أهم ما قدمه المستشفى في إطار توفير الخدمات الصحية، و منها اتفاقيات التوأمة مع مستشفى البويرة التي تم بموجبها إجراء عدد معتبر من العمليات في الجراحة العامة في إطارها، و حث الوزير بالمناسبة على إضافة تخصصات جديدة في إطار اتفاقيات التوأمة.
هذا و تضمن برنامج زيارة وزير الصحة لولاية ميلة، فضلا على زيارة المؤسسات الاستشفائية، وضع حجر الأساس لمدرسة التكوين شبه الطبي بميلة المنطلقة أشغالها، مؤخرا، و التي تبلغ طاقة استيعابها 300 سرير، و بلغ الغلاف المالي الحالي للمشروع  840 مليون دج بمدة انجاز تقدر بـ24 شهرا، بحيث تتضمن المدرسة جناح بيداغوجي، الجناح الإداري، الجناح الخاص بالمطعم و الفضاءات الأخرى، فضاء الأنشطة الرياضية و البدنية، جناح الإقامة، جناح الاستعجالات، و العلاج، و كذا 8 سكنات وظيفية.
 ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى