تخصيص 10 آلاف هكتار للاستثمار الفلاحي
كشفت المصالح الفلاحية بولاية بسكرة، عن تخصيص 16 محيطا فلاحيا لغرض الاستثمار، تتربع على مساحة إجمالية تقارب 10 آلاف هكتار، موجهة للمستثمرين الراغبين في تنفيذ مشاريعهم في المجال الفلاحي.
و بحسب مصدر من ذات المصالح، فقد تمت دراسة 96 طلبا سيتم توطين 49 مستمرا مؤهلا  ببلديات مزيرعة، الحوش، و رأس الميعاد، بعد ضبط جميع الإجراءات القانونية السارية المفعول في هذا الإطار، و من ثم التوجه للديوان الوطني للأراضي الفلاحية لتثبيتهم، و الحصول على العقود المثبتة للملكية، فيما سيتم تنصيب البقية في الآجال المحددة.
في إطار توسيع استغلال المساحات الزراعية من خلال استحداث أقطاب فلاحية جديدة، و توفير مناصب شغل دائمة، و أخرى مؤقتة، إلى جانب دعم سلة المنتجات الفلاحية، و ترقية نسيج الصناعة الغذائية بالولاية التي تعد رائدة وطنيا في إنتاج عدة محاصيل.
و تحصي ولاية بسكرة مساحة فلاحية إجمالية تزيد عن 1.652.751 هكتارا، أي ما يقارب 77% من إجمالي المساحة الكلية للولاية، فيما تقدر المساحة الصالحة للفلاحة بـ 185 ألفا، و 473 هكتارا أي بنسبة 11% من المساحة الفلاحية،  أكثر من 98 ألف هكتار منها أراضي مسقية، و تمثل 53,10 % من المساحة الفلاحية الصالحة للزراعة.
 و تعد زراعة النخيل الثروة الأساسية بالولاية، إلى جانب شعبة الخضروات المبكرة المنتجة داخل البيوت البلاستيكية متعددة القبب، و كذا الثروة الحيوانية التي تعد بدورها مصدرا هاما من مصادر الثروة بالولاية، و تستوجب الشعب المذكورة  الاهتمام، و إعطائها المكانة اللائقة التي تمكنها من إحداث قفزة نوعية، و في مدة قصيرة لاقتصاد بديل خارج المحروقات.
و بالرغم من بعض المعوقات التي عرقلت عملية الاستثمار الفلاحي لدى مجموعة من المستثمرين في مناطق مختلفة من ولاية بسكرة، على غرار نقص الكهرباء، و مياه السقي، إلا أن الطلب على إنشاء مستثمرات فلاحية لازال مستمرا.
و تتلقى ذات المصالح يوميا طلبات تتضمن إنشاء مشاريع مستثمرات في شعب الخضروات، التمور، اللحوم البيضاء، الحبوب، و الأعلاف، و زراعة أشجار الزيتون، يطالب أصحابها بالدعم اللازم في إطار الاستفادة من إجراءات تحفيزية للاستثمار وفق الإستراتجية الوطنية، و مخطط عمل الوزارة الوصية القاضي بإنشاء مشاريع مندمجة.
 ع/بوسنة

 

الرجوع إلى الأعلى