أكدت مصادر موثوقة، على عقد اجتماع بدائرة رأس الوادي تواصل إلى ساعة متأخرة من مساء أمس، لبحث الترتيبات المتعلقة بالإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة تفوق 500 وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي الإيجاري ببلدية رأس الوادي، يوم غد الأربعاء، لإنهاء حالة الترقب التي تسود الشارع والمواطنين بالبلدية، و تمكين مئات العائلات من تطليق أزمة السكن .
وأكدت مصادرنا على اتخاذ جميع الترتيبات، للإعلان عن القائمة في الموعد المحدد لها، في حال عدم تسجيل أي حدث أو مستجد عابر قد يؤدي إلى تأجيل العملية، مثلما حدث مؤخرا ببلدية اليشير التي تأجل فيها موعد الإعلان عن القائمة بيوم واحد عما كان مبرمجا بسبب تنطيم الاحتفالات الولائية بيوم العلم بهذه البلدية، فيما كان مقررا الإعلان عن قائمة السكن في نفس اليوم .
واستنادا لنفس المصادر، فقد تواصل الاجتماع بمقر الدائرة إلى ساعة متأخرة من مساء أمس، كما عرفت بلدية رأس الوادي تشديدات أمنية و تدعيم التواجد الأمني من مختلف الوحدات و قوات مكافحة الشغب منذ ليلة أمس الأول، ما بعث بإشارات للمواطنين بقرب الاعلان عن القائمة المنتظرة منذ مدة تزيد عن العامين، عن أخر عملية لتوزيع السكنات الاجتماعية بالبلدية التي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية.
وقد سبق لوالي الولاية أن أكد في تصريحات سابقة إلى التحضير للإعلان عن قائمة المستفيدين، من حصة قدرها 500 وحدة سكنية ببلدية رأس الوادي، قبل نهاية شهر أفريل الجاري، فيما كشفت مصادرنا على أن الحصة قد ترتفع إلى أزيد من 700 مستفيد، و قد تصل إلى 850 مستفيدا، خاصة وأن اللجنة المكلفة بدراسة الملفات أعدت قائمة موسعة تحسبا لأية زيادة في حصة السكنات الموزعة، بعد انهائها للتحقيقات الميدانية وعملية التدقيق في الملفات، فضلا عن تسجيل مصالح البلدية لتقدم في انجاز مشاريع السكن الاجتماعي لحصة تقارب 850 وحدة سكنية.
من جانبه لم يستبعد، رئيس بلدية رأس الوادي في حديثه لجريدة النصر، امكانية الإعلان عن قائمة تفوق 500 مسكنا اجتماعيا، لكنه بدى متحفظا في رده عن أجال الإعلان عن القائمة والحصة المنتظر توزيعها، قبل انتهاء الاجتماع على مستوى الدائرة الذي عقد لذات الغرض، مشيرا إلى احصاء أزيد من 9 ألاف طلب على السكن الاجتماعي بالبلدية، ما يشير إلى الحاجة الملحة لمشاريع سكنية جديدة لتغطية حجم الطلب المتزايد، رغم تواصل أشغال انجاز 1200 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري التي لاتزال في طور الإنجاز.       ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى