عمليات تخريب تطال محطات ترامواي
استيقظ، صبيحة أمس، سكان وسط مدينة سطيف، على عمليات تخريبية مست تجهيزات وضعت قبل أيام من طرف مؤسسة استغلال الترامواي على مستوى محطات،   على غرار مزهريات الزينة،   والتي حطمت   عن آخرها، و تم بعثرة التراب على  الأرض، خاصة تلك  المتواجدة في الشارع الرئيسي 8 ماي 45.
كما سجلت عمليات تخريبية لبعض الكراسي المتواجدة ببعض المحطات، من خلال رشها بمادة الزيت المحترق، ما  حال دون استعمالها من قبل المواطنين و زبائن الترامواي، إضافة إلى سرقة الزجاج الموضوع في محطات التوقيف المخصصة لانتظار الراكبين.
و قد ندد  مواطنون و كذا منخرطون في الحركة الجمعوية، على غرار عزالدين شنافة رئيس جمعية حماية المستهلك، في اتصال هاتفي مع النصر، بهذه التصرفات المشينة، قائلا بأنها تسيء بالدرجة الأولى لمدينة سطيف و زوارها، خاصة أنها باتت تستقطب العشرات من السوّاح يوميا من مختلف الجنسيات، سواء الأوروبية و كذا القادمين من دولة تونس، إضافة إلى القادمين من مختلف ولايات الوطن، للاستفادة من الخدمات السياحية و الترفيهية، على غرار التسوق في بارك مول و استغلال ألعابه و التسوق في محلات دبي بالعلمة، إضافة إلى التنزه بحديقة التسلية بعد افتتاحها، ناهيك عن استعمال التراموي بالنسبة للبعض، لكونه وسيلة نقل جديدة و عصرية تفتقد إليها العديد من الولايات.
المتحدث، عبّر عن صدمته من هذه العمليات التخريبية، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تطال مرافق ترامواي سطيف، حيث سجلت سابقا حالات تخريب لبعض الإشارات الضوئية قبل وضع الجهاز  حيز الخدمة، كما طال التخريب أيضا موزعات التذاكر حسب موظفة بمؤسسة «سيترام»، من خلال وضع الأخشاب و القطع المعدنية الصلبة داخلها، بدلا من القطع النقدية، ما يجعلها خارج الخدمة، و تمنع الزبائن من اقتناء التذاكر، إلى غاية تدخل مصالح الصيانة لنفس المؤسسة لإصلاح هذه الأعطاب المتعمدة.
و قد نددت أيضا مديرية السياحة لولاية سطيف عبر صفحتها في حساب «فيسوك»، أمس، بعدم الاستعمال العقلاني لمرافق حديقة التسلية بعد فترة قصيرة من وضعها حيز الخدمة، من خلال الرمي العشوائي للقمامة و الامتناع عن استعمال سلات المهملات الموضوعة خصيصا لهذه العملية، و المنتشرة عبر مسافات قريبة من بعضها البعض، و امتد الرمي العشوائي حتى إلى البحيرة الاصطناعية الكبرى التي تشوه منظرها بالقارورات الفارغة و كذا أكياس مختلف المواد الاستهلاكية و كذا الأخشاب، ما يتطلب فرقا خاصة  للتنظيف .  
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى