عرفت أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لأولمبي قلعة بوصبع المنعقدة مساء أول أمس، ترسيم استقالة خميسي بن شيوب من رئاسة النادي، بعدما كان المعني قد لوّح بالانسحاب منذ نهاية الموسم الفارط، بسبب عدم تلقي الاعانات المالية من مختلف الهيئات، الأمر الذي كان قد تسبب في ارتفاع مؤشر الديون المتراكمة على عاتق الفريق. وأكد بن شويب عند تقديم استقالته، أمام أعضاء الجمعية العامة، على أنه وجد نفسه مجبرا على الرحيل، بعدما صدت كل الأبواب في وجهه، على اعتبار أنه كان قد بادر إلى استنفار الأسرة الرياضية بالبلدية، بحثا عن مخرج من الأزمة التي ظلت تهدد مستقبل النادي، لكن عدم استجابة أي طرف أبقى دار لقمان على حالها، كما أن الإعانة التي رصدها المجلس البلدي السابق للفريق، من الميزانية الإضافية لسنة 2017 لم يتم تسريحها، بسبب خطأ إداري تم اكتشافه في مداولة المجلس، الأمر الذي جعل حصة الأولمبي من إعانات السلطات العمومية طيلة الموسم الماضي، تقتصر في دعم الصندوق الولائي، بصرف النظر عن اشكالية تواجد الرصيد البنكي تحت رحمة التجميد تنفيذا لحكم قضائي، كان قد صدر لفائدة أحد الدائنين السابقين.
هذا، وقد تم تنصيب لجنة مكلقة بجمع الترشيحات، تحسبا للجمعية العامة الانتخابية المزمع عقدها في نهاية الأسبوع الجاري، لأن ممثلي المجلس البلدي أبدوا اصرارا كبيرا على ضرورة الخروج من هذه الوضعية، في الوقت الذي لم يباشر فيه الفريق تحضيراته للموسم القادم، في ظل الهجرة الجماعية للاعبين صوب أولمبي بومهرة، مما قد يصعب من مأمورية "القلعة"، في المحافظة على مكانتها في الجهوي الأول لرابطة عنابة لموسم آخر.  
ص / ف

الرجوع إلى الأعلى