نقطة جـيجل سـتـسـاعـدنا على وقف مشوارنا الكارثي
اعتبر رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم، النقطة التي عاد بها فريقه من جيجل، بعد التعادل المحقق أمام «النمرة» بمثابة جرعة أوكسجين الكفيلة بإخراج الفريق من منطقة الخطر، بعد الانطلاقة الكارثية التي سجلها.  وأوضح في هذا الصدد، بأن هذه النتيجة تكتسي أهمية بالغة من الناحية البسيكولوجية، بعد استعادة اللاعبين الثقة في النفس والإمكانيات، بطي صفحة الهزائم المتتالية.
قيدوم، وفي تصريح خص به النصر، أكد بأن فريقه كان قادرا على العودة بانتصار من جيجل، لو أحسن لاعبوه المحافظة على كامل التركيز والتوازن، لأننا ـ كما قال ـ «كنا السباقين لافتتاح باب التسجيل قبل 3 دقائق من نهاية المباراة، لكن سوء تموقع الدفاع وكذا الحارس بوحامو كلفنا هدف التعادل بعد دقيقة واحدة فقط، لكن هذه النتيجة لا تعكس المردود الجيد الذي قدمته تشكيلتنا، لأن الأداء تحسن بشكل ملحوظ، مقارنة بما كان عليه في سابق المقابلات».
إلى ذلك، أوضح قيدوم بأن أوضاع شباب قايس أخذت في التحسن منذ نهاية الأسبوع الفارط، خاصة بعد ضخ إعانة مالية بقيمة 2,5 مليار سنتيم في الحساب البنكي للنادي، تمثل حصة الفريق من الميزانية الإضافية للبلدية للسنة الجارية، والإعانة التي تمت المصادقة عليها في مارس الفارط، لكنها ظلت رهينة جملة من الإجراءات الإدارية، وهذا المبلغ ـ كما أردف ـ «سمح لنا بتسوية جزء من الوضعية المالية العالقة للاعبين، وذلك بمنحهم رواتب 3 أشهر، على اعتبار أنهم كانوا قد أمضوا مع الفريق خلال الصائفة الماضية، دون تلقي أي سنتيم، وهناك بعض العناصر التي لم تتلق مستحقاتها منذ انطلاق مرحلة الإياب للموسم المنصرم، مما أجبرنا على مراعاة هذه الوضعية، بتخصيص شطر من هذه الإعانة لتحفيز اللاعبين والحسم في قضية مستحقاتهم، بينما سيوجه الجزء المتبقي لتسديد ديون الإطعام والنقل وغيرها من مصاريف التسيير، لأن الجميع يعلم بأن الديون في نهاية الموسم الماضي قاربت 4,5 مليار سنتيم».
من جهة أخرى، كشف رئيس شباب قايس عن التعديل الذي طرأ على مستوى تركيبة الطاقم الفني، وذلك بعد إصرار إدريس قيدوم على الاستقالة من منصبه كمدرب مساعد، وهو الذي عمل مع الشباب لمدة 4 مواسم، الأمر الذي أجبر الإدارة على تكليف عبد الرؤوف بن موسى بمساعدة جمال بن جاب الله، بعدما كان يشغل منصب مدير فني للفئات الشبانية.وخلص قيدوم إلى التأكيد، على أن الظروف الحالية ترمي بالكرة في معسكر اللاعبين، على أمل النجاح في تحقيق الانتصار في اللقاء القادم ضد الضيف أمل مروانة، لأننا ـ على حد تعبيره ـ « لم نكن متخوفين على مستقبل الفريق، كوننا على دراية بأن النتائج السلبية المسجلة في الجولات الأولى، كانت من عواقب فترة الفراغ التي مرت بها التشكيلة، والانتفاضة المرتقبة ستكون بمثابة انطلاقة فعلية هذا الموسم».                  ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى