القرار مهزلة قانونية ولن نسكت عن حقنا المهضوم
وجه رئيس مولودية المخادمة عبد الرحمان بضياف، أصابع الاتهام إلى أعضاء من لجنة الانضباط على مستوى الرابطة الوطنية للهواة، مؤكدا بأنهم كانوا وراء «مهزلة» قانونية خدمة لمصلحة فريق البرواقية، لأن هذا المنافس كان بحاجة كما قال: «إلى معجزة لتفادي السقوط، على اعتبار أنه احتل مؤخرة الترتيب، وكان لزاما عليه الفوز في ورقلة في آخر مقابلة من أجل ضمان البقاء، لتتم فبركة «سيناريو» الاعتداء على اللاعبين والحافلة عند بوابة الملعب، مع رفض إجراء اللقاء، في مرحلة أولى من هذا المخطط، لتكون الخطوة الأخطر قرار اللجنة، والذي لم يكن يستند إلى أسس قانونية».
بضياف و في اتصال هاتفي مع النصر صبيحة أمس، اعتبر قرار لجنة الانضباط مهزلة قانونية، وأكد في هذا الصدد بأن نجم البرواقية لم يصل إطلاقا إلى ملعب ورقلة، والوحدات الأمنية كانت حاضرة بقوة، بحكم أهمية المباراة للفريقين، وهنا فتح محدثنا قوسا ليشير إلى أن مباراة افتتاحية كانت تجري بنفس الملعب في حدود منتصف النهار، وهو ما يعني  حسبه تواجد فرق الدرك في محيط الملعب منذ الفترة الصباحية، لليوم الذي كانت مبرمجة فيه المقابلة.و أكد بضياف في سياق متصل، بأن اللجنة المعنية استمعت إلى أقواله صبيحة الخميس، وبعدها بنحو ساعة كشفت عن القرار، رغم أن أعضاء اللجنة كانوا قد لمحوا- على حد قوله- إلى اقترافهم لمهزلة، بتجاهل الوثائق الرسمية وتقارير الحكام، في غياب أبسط دليل يؤكد ما جاء في تقرير الفريق المنافس، وهنا أشار محدثنا إلى أنه طالب بوثيقة رسمية تثبت ضلوع أنصار فريقه في حادثة الاعتداء التي استهدفت نجم البرواقية.
و خلص بضياف إلى القول بأن مولودية المخادمة تعرضت إلى «حقرة» من الرابطة، لكن إدارة النادي لن تبقى مكتوفة الأيدي، وستتبع كل الخطوات المخولة قانونا، وذلك بالطعن في القرار لدى الرابطة المحترفة ثم المكتب الفيدرالي، وإذا اقتضى الأمر المحكمة الرياضية، على أن تكون هناك إجراءات أخرى، لأن السقوط بهذه الكيفية أمر غير منطقي، كون فريقنا كان بحاجة إلى التعادل لضمان البقاء، إلا أنه راح ضحية مؤامرة حيكت ضده، ولو أن العديد من القضايا المماثلة وقعت و تم الفصل فيها بالاستناد إلى وثائق رسمية، وما حدث لفريق بني ثور الموسم الماضي ببوروبة أمام جيل حي الجبل أخطر بكثير، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل عن النصوص القانونية ومدى تطبيقها من هيئة إلى أخرى».                        

ص.ف

الرجوع إلى الأعلى