أنصار يحاولون الاعتداء على اللاعبين وأزمة ترجي قالمة تتفاقم
لم يتقبل أنصار ترجي قالمة الهزيمة، التي مني بها فريقهم في تبسة على يد الوفاق المحلي، فأقدمت مجموعة منهم على اعتراض مسار الحافلة، التي كانت تقل الفريق في طريق العودة إلى قالمة، وحاولوا الاعتداء على اللاعبين، على مستوى محطة الخدمات ببلدية الحمامات، لولا تدخل عمال المحطة، الذين تولوا مهمة الدفاع عن لاعبي «السرب الأسود»، رغم أن الواجهة الزجاجية للحافلة، تم تهشيمها وتحطيم جزء منها.
تصاعد موجة غضب أنصار الترجي، جاء كرد فعل على النتائج السلبية، التي سجلها الفريق في بداية الموسم الجاري، خاصة وأن الإدارة كانت تراهن على لعب الأدوار الأولى، والتنافس على تأشيرة الصعود إلى وطني الهواة، لكن وما أن دقت ساعة الحقيقة حتى تبخر هذا الحلم، وتحول إلى «كابوس»، لأن التشكيلة القالمية لم تكن قادرة حتى على تذوق نشوة الانتصار داخل الديار، والفوز الوحيد المحقق إلى حد الآن، كان بعنابة على حساب «الحمراء»، حاملة الفانوس الأحمر.
وحمّل الأنصار الغاضبون، اللاعبين كامل المسؤولية في الإنطلاقة الكارثية، خاصة وأن الرئيس شرقي، كان قد أقدم على تسديد رواتب ثلاثة أشهر كتسبقات عن منحة الامضاء لأغلب العناصر، بصرف النظر عن عملية الاستقدامات وبرنامج التحضيرات، لكن النتائج لم ترق إلى مستوى التطلعات، فانقلبت الموازين بتحوّل التفاؤل بتحقيق الصعود إلى مخاوف من سقوط الفريق إلى الجهوي، خاصة وأن الاشكال المطروح يتمثل في غياب الفعالية في الهجوم.
هذه الوضعية، جعلت مؤشرات استقالات جماعية تلوح في الأفق، حيث أعرب المدرب الشاب كمال سعايدية عن نيته في الانسحاب، وذلك مباشرة بعد انتهاء مباراة تبسة، وكذلك الحال بالنسبة لعضو المكتب المسير منير حمداوي، الذي قدم استقالة كتابية إلى رئيس النادي، في الوقت الذي تتحدث فيه بعض المصادر عن انسحاب الكاتب العام أنيس صديقي، وكذا عضو الطاقم الطبي علي قندوز، بسبب ما حدث في طريق العودة من تبسة.
صالح / ف    

الرجوع إلى الأعلى