اغتنم وفاق القل فرصة استضافته لفريق هلال شلغوم العيد، والفوز عليه ولو بنتيجة هدف وحيد، لكنه كان كافيا لإبقاء حظوظ الدلافين قائمة لمواصلة صراع البقاء.
 اللقاء، انطلق بوتيرة سريعة من قبل المحليين، الذين رموا بكامل ثقلهم في الهجوم، وكانت أول فرصة سانحة للتهديف في الدقيقة السادسة، عن طريق لوشاحي، ليتواصل بعدها ضغط أصحاب الأرض، وساعدهم في ذلك تراجع الزوار إلى الخلف، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، أين تمكن عناصر الدلافين، من السيطرة على مجريات اللعب وخلقوا عدة فرص، كانوا بإمكانهم ترجمتها إلى أهداف، لكن نقص الفعالية وغياب التركيز لاسيما أمام منطقة العمليات، جعل كل الفرص تضيع.
 وكانت أخطر فرصة في الدقيقة 15، إثر ركنية نفذها بونور ورأسية شبور كانت ضعيفة، ثم الدقيقة 38 لوشاحي يضيع ما لا يضع بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس سالم، لكن كرته مرت فوق إطار المرمى.
 رد الزوار جاء متأخرا، وفي الدقيقة 30 عن طريق قحش أخطر مهاجم في تشكيلة الهلال، لكنه أخفق في تحويل الكرة إلى هدف، ثم مخالفة موزة للهلال في الدقيقة 38 مرت بعيدة، ليعود بعدها هجوم الدلافين للضغط لكن دون نتيجة إلى غاية نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، دخل عناصر الدلافين برغبة أكبر في الفوز، أين أحكموا سيطرتهم واستفادوا من العديد من الكرات الثابتة، خاصة عن طريق الركينات.
 وبعد تضييع الأولى في (د56) عن طريق شنيقي، ثم الثانية في (د 57) برأسية شبور، جاءت الثالثة في (د67)، لتحسم الموقف، حيث وضع شنيقي برأسية الكرة في شباك الحارس سالم، محررا رفاقه والأنصار.
الوقت المتبقي، عرف فيها أصحاب الأرض كيف يمتصون حرارة رد الزوار، ويتمكنوا من التحكم في مجريات اللعب رغم الرد القوي، لا سميا عن طريق المهاجم قحش، الذي كان وراء أخطر فرصة للهلال في الشوط الثاني في ( د89)، لكن الحارس بوعسلة وعلى مرتين يحرم الزوار من هدف التعديل.
لينتهي اللقاء، بفوز مستحق وثمين للدلافين، في انتظار بقية الجولات، التي ستحدد نتائجها مصير الدلافين.
بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى