تضع مباريات الجولة الأخيرة لبطولة الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، والمبرمجة زوال اليوم، كوكبة المهددين بالسقوط إلى القسم الشرفي في صراع عن بعد، وفي المجموعتين، لكن الغموض يبقى أكثر على مستوى الفوج الأول، حيث لم تتضح الرؤية، بتواصل التنافس بين 5 أندية، على العكس من المجموعة الأولى، والتي يبقى فيها التنافس بين وداد سكيكدة وأمل قصر الصبيحي، من أجل تفادي مرافقة كل من سريع أولاد رحمون وشباب تمالوس إلى الشرفي.
والملفت للإنتباه أن شبح السقوط مازال يتربص بخماسي، لكن بدرجات متفاوتة، لأن «ترويكا» تتقاسم الصف الأخير، ويتعلق الأمر بكل من اتحاد الميلية، مولودية الطاهير وشباب قصر الأبطال، برصيد 31 نقطة لكل فريق، وهو الثلاثي الذي يتأخر بثلاث نقاط عن كل من فوتبول شلغوم العيد واتحاد بن زياد، مما يبقي 243 احتمالا واردا للكشف عن هوية الأندية الثلاثة، التي ستغادر حظيرة الجهوي.
هذه الاحتمالات قد تعفي اتحاد إبن زياد في معظم الحالات، على اعتبار أن ابناء «الروفاك» سيستقبلون شباب القنار، ونقطة واحدة تكفيهم للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، في الوقت الذي سيكون فيه فوتبول شلغوم العيد، مطالبا بتحقيق نفس الشطر، لكن  خارج الديار بالتنقل إلى أوريسيا، لأن الهزيمة قد تلحق تشكيلة «الشاطو» بركب النازلين.
إلى ذلك، فإن ثلاثي المؤخرة يعلق الآمال على انهزام شلغوم العيد، شريطة النجاح في إنهاء الموسم بفوز، وهي الحسابات التي ينطلق منها شباب قصر الأبطال في رحلته إلى الرواشد، لأن الانتصار يجبر ثنائي الولاية 18 اتحاد الميلية ومولودية الطاهير على امتطاء القطار المؤدي إلى الشرفي مهما كانت النتائج، بينما تمر نجاة الميلية من شبح السقوط عبر انهزام «الفوتبول» وعدم فوز قصر الأبطال، في الوقت الذي تبقى فيه مولودية الطاهير، بحاجة إلى «معجزة» للمحافظة على مكانتها في الجهوي الثاني.
أما على مستوى المجموعة الثانية، فإن وداد سكيكدة يحتاج إلى الفوز في «الرحمونية» أمام تشكيلة «المحطة»، وأي تعثر سيلحقها بركب النازلين، مادام أمل قصر الصبيحي سيلعب داخل الديار، وينتظر هدية من أولاد رحمون لتجنب شبح السقوط.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى