دخلت إدارة مولودية باتنة في سباق مع الزمن، لترتيب البيت تحسبا للشروع في التحضير للموسم الجديد، الذي يراهن عليه الرئيس عز الدين زعطوط لاستعادة هيبة الفريق، فيما التزم الأنصار بالوقوف إلى جانب المكتب المسير، وإعطائه الدعم المطلوب لبلوغ الهدف المسطر، والمتمثل في العودة إلى قسم الهواة.
زعطوط الذي ظفر بعهدة جديدة، بدا مصرا على تجسيد تطلعات الأنصار، باشر تحركاته لتشكيل طاقمه المسير، والفصل في الجهاز الفني أمام تعدد الأسماء المقترحة.
ويدور حديث عن إسناد العارضة الفنية للمدرب حسين زكري، الذي لم يغلق باب الأمل في قيادة الكحلة والبيضاء، سيما وأن ضغط المحيط سيكون أقل درجة في بطولة ما بين الجهات، شأنه في ذلك شأن سعيد بورابحة الذي يبقى اسمه  متداولا، وهو مرشح لتدريب الفريق بمعية اللاعب السابق لأمل مروانة منير عمران.
مساعي إدارة المولودية لم تقتصر على الفصل في هوية المدرب الجديد، بل امتدت إلى عملية الانتدابات،  حيث فضل الرئيس زعطوط المراهنة على تعداد تمتزج فيه الخبرة والطموح، من خلال الاستنجاد ببعض العناصر التي سبق لها تقمص ألوان الفريق، على غرار لبلالطة وبوتمجت ومباركي، مع منح الفرصة للوجوه الشابة.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى