تنصيب "ديريكتوار" و عمران مدربا جديدا لأمل مروانة
أفضى أمس اجتماع المجلس الشعبي البلدي، إلى تنصيب لجنة تسيير مؤقتة لأمل مروانة، أوكلت لها مهمة الإشراف على شؤون الفريق حتى نهاية الموسم، خلفا للرئيس المستقيل رمضان ميدون.
رئيس البلدية إسماعيل بوزيد اعتبر في تصريح للنصر، اللجوء للديريكتوار أمرا فرض نفسه أمام الفراغ الإداري، موضحا أن الوصاية قامت بتعيين اللاعب السابق للفريق منير عمران مدربا جديدا، بعد اجتماعها مع اللاعبين:" لقد قامت البلدية بصفتها الوصية المباشرة على الفريق بتعيين منير عمران مدربا، وتشكيل لجنة تسيير مؤقتة، بعد أن وافقت على استقالة ميدون المطالب بعقد جمعية عامة في القريب العاجل لعرض الحصيلتين الأدبية والمالية للنقاش والمصادقة".
يحدث هذا في الوقت الذي وجهت البلدية مراسلة للرئيس المستقيل تلقت النصر نسخة منها، اتهمته فيها بالتقصير والارتجالية في التسيير مثلما أكده المير للنصر بقوله:" أؤكد اليوم عبر صحيفتكم بأن المجلس الشعبي البلدي قام بتوبيخ ميدون، محملا إياه مسؤولية الأزمة المالية التي كثيرا ما يتحجج بها للتهديد بالاستقالة. وقد راسلناه للإسراع في عقد جمعية عامة لترسيم استقالته، ونحن اليوم تحملنا مسؤوليتنا بتنصيب ديريكتوار حتى نهاية الموسم، وبكل تأكيد فإننا سنفتح تحقيق في التسيير المالي لطاقمه المسير".
واستنادا إلى ذات المسؤول، فإن البلدية تملك الشرعية اللازمة لمحاسبة الرئيس المستقيل:" أعلم الرأي العام بأن إدارة ميدون تلقت خلال عام 2017 إعانة إجمالية بمبلغ 1.7 مليار سنتيم من السلطات العمومية، دون أن تسوي مستحقات اللاعبين والغرامات المالية المسلطة من قبل الرابطة. فكيف يطالب ميدون بالأموال في وقت أن الفريق يستفيد كل موسم من مساعدات الدولة. وأمام هذا الوضع، فقد أخطرت البلدية مختلف الجهات المعنية، بنية البلدية في محاسبة ميدون المطالب بالتكيف مع قوانين الجمهورية".
من جهة أخرى، قطع "مير" مروانة كل السبل أمام إمكانية عودة ميدون لرئاسة الفريق، مشيرا في تصريحاته للنصر إلى أن لجنة التسيير المؤقتة ستعمل بالتنسيق مع البلدية حتى نهاية الموسم، خاصة وأنها تضم في صفوفها مسيرين ولاعبين سابقين:" القناعة التي خرج بها المجلس الشعبي البلدي من التهديدات المتواصلة بالاستقالة لميدون، والتي بلغت 5 في ظرف موسم ونصف، أنه يحاول الضغط على السلطات المحلية لمده بالمزيد من الأموال، إدراكا منه بأن الفريق سيوقف نشاطه في حالة رحيله. لكن أخطأ كثيرا هذه المرة في حساباته، لأننا بصدد تغيير تقاليد التسيير الماضية، وجعلها شفافة بإسناد المسؤولية لأهل الاختصاص".
وبالموازاة مع ذلك، ندد رئيس البلدية بحجز إجازات اللاعبين من طرف ميدون، موضحا بقوله:" على الرئيس المستقيل تسليم فورا إجازات اللاعبين للجنة التسيير المؤقتة، قبل اللجوء للقوة العمومية واستعادتها بقوة القانون، خاصة والفريق تنتظره مباراة يوم الجمعة في شلغوم العيد أمام الأمل المحلي، واللاعبون شرعوا أمس في
 التدريبات".                       م ـ مداني 

الرجوع إلى الأعلى