فند المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك كافة الأخبار، التي تتحدث عن اتفاقه مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، من أجل تدريب المنتخب الوطني، خلفا للمقال من منصبه رابح ماجر.
وقال مدرب منتخب أستراليا خلال مونديال روسيا الأخير، في تصريحات لموقع «غول» العالمي، أن كل ما تم تداوله في الساعات القليلة الماضية، عن منحه الموافقة لتدريب الخضر لا أساس له من الصحة.
وتنتظر الجماهير الجزائرية على أحر من الجمر، معرفة اسم الناخب الوطني الجديد، خاصة وأنه تود الاطمئنان على مستقبل الخضر، الذين تنتظرهم استحقاقات قوية، والبداية بنهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون 2019.
وكان رئيس الفاف زطشي، قد أكد أن كل من الفرنسي هيرفي رونار والبوسني وحيد حليلوزيتش لن يدربا المنتخب الوطني بصفة رسمية، كما نفى في المقابل، مفاوضاته مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، مضيفا بأن “الفاف” لم تربط أي اتصال به على الاطلاق.
وتمسك الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم، بما كشف عنه في وقت سابق، بخصوص موعد الإعلان عن المدرب الجديد، وأكد أن الأمور ستحسم في بداية شهر أوت.
في سياق ذي صلة، أكد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب أمس، على أن ملف الناخب الوطني يجب أن يحظى بالمتابعة اللازمة من طرف القائمين على تسيير شؤون كرة القدم الجزائرية، وذلك لتفادي الأخطاء التي وقعوا فيها سابقا، وبالتالي النجاح في إيجاد التقني القادر على وضع بصمته على المنتخب بسرعة البرق، وتحقيق الأهداف المتوخاة من طرف ملايين الجزائريين.
حطاب، وفي تصريح إعلامي أدلى به على هامش فعاليات الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، الجارية فعالياتها بالجزائر، ألح على ضرورة الأخذ في الحسبان الكثير من المعطيات في عملية اختيار الناخب الوطني، وذلك بوضع جملة من المعايير الواجب توفرها في المدرب الذي سيقود التشكيلة الجزائرية في قادم الاستحقاقات، ولو أنني ـ كما استطرد ـ “لم أتقبل الطريقة التي تمت بها المرحلة الأولى من المفاوضات التي أجراها ممثلو “الفاف” مع بعض الأسماء، خاصة بعد الإقدام على الإدلاء بتصريح إعلامي رسمي، تم خلاله ذكر أسماء المدربين الذين كانوا مسجلين في “الأجندة”، لأن هذه الأمر يبقى من النقاط السلبية، التي حالت دون التوصل إلى اتفاق نهائي مع أي مدرب، على اعتبار أن سوق المدربين، يعرف حركية كبيرة بعد نهاية المونديال”.
إلى ذلك، أوضح وزير الشباب والرياضة، بأن المدرب القادم للمنتخب الوطني، لا بد أن يستوفي الشروط التي تتطلبها الوضعية الراهنة، وذلك بتسطير أهداف على المديين القصير والمتوسط، انطلاقا من الطبعة المقبلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالكاميرون في سنة 2019، مع وضع التأهل إلى مونديال قطر 2022 ـ حسب تصريحه ـ “في صدارة الأهداف الواجب إدراجها في العقد، لأن الكرة الجزائرية يجب أن تستعيد مكانتها على الصعيد العالمي، والغياب عن مونديال روسيا ترك فراغا كبيرا على الجزائريين، الذين تعودوا على مشاركة المنتخب في العرس العالمي”.
مروان. ب/ صالح . ف

الرجوع إلى الأعلى