"لاصـام" بطلة التعادلات وهزائم تاجنانت تؤشر لخطر
فشلت مرة أخرى، جمعية عين مليلة في تصحيح مسارها وتحقيق انتصار، غاب عن مشوار الفريق منذ الجولة الثانية، فيما حققت شبيبة القبائل المهم عند استقبالها لدفاع تاجنانت، عندما تجاوزت الضيف «الجريح» ومسّحت تعثر الجولة الفارطة أمام أولمبي المدية، معززة مركزها الريادي.
وكانت مباريات الجولة العاشرة، مناسبة لنفاد صبر أنصار الصاعد الجديد جمعية عين مليلة، بطل التعادلات في الثلث الأول من الموسم الجاري، الذين صبوا جام غضبهم على لاعبي تشكيلتهم وخرجوا غاضبين، من تواصل التعثرات سواء داخل قواعدهم أو خارجها، ما ينذر أن نهاية الأسبوع ستكون ساخنة، خاصة وأن مستقبل المدرب عجالي كان مرتبطا بتفادي تعثر جديد أمام شبيبة الساورة، التي يبدو وأنه أصبحت تسافر جيدا، بدليل تحقيقها لثاني نتيجة ايجابية على التوالي خارج معقلها ببشار.
الرائد شبيبة القبائل، وبعدما تعثر السبت الماضي، انتهزت تشكيلته جيدا فرصة التدارك، وعززت مركزها الريادي وقست بثلاثية على الضيف دفاع تاجنانت، الذي يبدو وأنه دخل منطقة الخطر مرة أخرى بعدما ارتفع عداد هزائمه للرقم ستة، وهو مؤشر على معاناة هذا الفريق، في بداية هذا الموسم المصنف، على أنه الأسوأ لممثل الولاية رقم 43 في بطولة الكبار.
مولودية بجاية، التي اقتربت من دخول نفاقا مظلما، بعد تعثرها داخل الديار أمام شبيبة الساورة، وكان من محصلته استقالة مدربها ألان ميشال، يبدو وأن خليفته السطايفي خير الدين مضوي، قد نجح  في ظرف أيام فقط من تصحيح الكثير من الأمور، بدليل أن إمساكه بزمام العارضة الفنية، عرف انتفاضة الفريق بتاجنانت السبت الماضي، قبل أن يؤكد ذلك عشية أمس ببلعباس، عندما كان قاب قوسين أو أدنى من هزم أبناء المكرة، بفضل لاعبه التألق توري مسجل الثنائية، في لقاء كان مثيرا وانتهى بالتعادل الايجابي هدفان مقابل هدفين.         كريم كريد

شبيبة القبائل (3) - دفاع تاجنانت (2)
ســــــــــــــادس هـــزيــمــة للديـــاربـيــتــــي !
تعرضت تشكيلة دفاع تاجنانت لثاني هزيمة على التوالي والسادسة في المجموع، عند ملاقاة صاحب الأرض والجمهور شبيبة القبائل، وهي الخسارة التي ستعقد دون شك من وضعية «الدياربيتي».
ودخلت «الشبيبة» المباراة بكل قوة، بدليل أنها نجحت في فتح باب التسجيل بعد مرور عشر دقائق فقط، عندما توغل الظهير الأيسر شتي وقدم توزيعة أكثر من رائعة حولها تافرنت ماسينيسا برأسية محكمة لهدف، جعل أشبال المدرب بوهلال، يغامرون نحو الهجوم على أمل تعديل النتيجة، وهو ما كان لهم بعد ست دقائق فقط، حيث توغل الجناح الهجومي بن ساحة قبل أن يقدم تمريرة لزميله عريبي الذي سبق حارس «الكناري» ووضع الكرة بسهولة في المرمى، ليبصم على سابع هدف له منذ بداية الموسم.
وقبل نهاية المرحلة الأولى، بثماني دقائق يعود تافرنت من جديد من جانب «الجياسكا» ليوقع الهدف الثاني بنفس الطريقة تقريبا، لكن هذه المرة كانت التوزيعة من جانب الظهير الأيمن بلايلي، وينتهي الشوط الأول بتفوق المحليين بنتيجة هدفين مقابل هدف.
وغامر مدرب «الدياربيتي» بوهلال في الشوط الثاني، بلعب الهجوم من أجل التعديل ثانية، في حين اعتمد الفريق المحلي على الهجمات المعاكسة، والتي كللت بهدف ثالث عن طريق رزقي حمرون الذي انفرد وجها لوجه مع الحارس مقراني، ولم يجد أي صعوبة في تعميق النتيجة، وضيعت بعدها الشبيبة الكثير من الفرص الخطيرة بسبب سوء التركيز.
وقبل نهاية المواجهة بدقائق، البديل عطوش من جانب الدفاع يقلص النتيجة في أول لمسة، بعد أن تصدى في البداية الحارس صالحي لتسديدة هشام مختار، لينتهي  اللقاء بفوز جديد للرائد وهزيمة سادسة للدفاع، ستعقد من مأموريته فيما تبقى من مشوار. م - خ

جمعية عين مليلة (0) -  شبيبة الساورة (0)


تعادل يفجّر غضب الأنصار
عجزت جمعية عين مليلة، عن اجتياز عقبة شبيبة الساورة، لتخسر بذلك نقطتين على قدر كبير من الأهمية، خلال مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، اتسمت باللعب العشوائي والاحتكاك البدني مع توخي الحيطة والحذر سيما في جانب أبناء قريون، الذين أخذوا مبكرا بزمام الأمور أمام منافس، اعتمد منذ الانطلاقة على الكثافة العددية في وسط الميدان، وهو ما جعل أشبال عجالي، يجدون صعوبات كبيرة في إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك نتاش، في ظل الفرص الكثيرة الضائعة، مثل محاولة بن شعيرة بكرة ثابتة (د4)، ثم قذفة سي عمار بعد ذلك، التي مرت جانبية، قبل أن يجانب صيام التهديف بعد تسديدة من إبوزيدن.
 الضيوف، وباستثناء محاولتي حامية بقذفة قوية (د22)، وأخرى لبكاكشي (د33)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا تعزيز مواقعهم الخلفية والاكتفاء بالمقاومة، ما جعلهم يتحملون الضغط العقيم للمحليين، الذين حاولوا مع مرور الوقت الرفع من نسق هجوماتهم، غير أن نقص الفعالية، حال دون أن تشكل المحاولات المحتشمة للجمعية خطرا على مرمى نتاش، على غرار محاولة بيطام في (د37)، وزميله بن شعيرة  دقائق قبل نهاية المرحلة الأولى.
الشوط الثاني، كان أحسن من سابقه، بعد أن تحركت أكثر الآلة الهجومية لأصحاب الأرض، الذين فرضوا سيطرة على منطقة الزوار، لكن في غياب  التركيز والنجاعة الهجومية، ما جسدته قذفة سي عمار وفرصة إبوزيدان مباشرة بعد استئناف اللعب.
 ومع مرور الوقت، نجح الزوار في فك الخناق المضروب عليهم، حيث خرجوا من قوقعتهم، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة، وسرعة البديل بولعويدات الذي أهدر أخطر فرصة لفريقه، بعد تسديدة قوية تصدى لها بوفناش ببراعة في  أول ربع ساعة، لتأتي الدقيقة (64) التي كادت أن تبتسم لكوربية الذي افتقدت كرته  للمسة الأخيرة.  وفي ربع ساعة الأخير رمى رفقاء زياد  بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، غير أنه لا رأسية كناش،  ولا مثيلتها من  كوربية  أحدثت الفارق، لتظل الأمور على حالها حتى نهاية المقابلة، بخامس تعادل بطعم الخسارة، ما فجر غضب الأنصار بملعب أول نوفمبر.
م ـ مداني

جلالي يصاب وينقل إلى المستشفى
تعرض لاعب جمعية عين مليلة أحمد جلالي، إلى إصابة على مستوى الكتف إثر احتكاك مع أحد مدافعي الشبيبة، وهذا بعد 22 دقيقة من إقحامه مكان ريحان، ما تطلب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأخلط حسابات المدرب عجالي، وجعله يستنجد بصاحبي.
 وحسب مصدر طبي، فإن إصابة جلالي لا تدعو للقلق، ولو أنه يبقى بحاجة إلى راحة لا تقل عن أسبوع.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى