والي قسنطينة متفائل بقرب حل إشكالية الرصيد المجمد
كشف والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، أن مشكل تجميد الرصيد البنكي لفريق مولودية قسنطينة في طريقه إلى الحل، بعد أن تقدم شخص محب للفريق وتعهد بالتكفل بكل ديون الفريق، مؤكدا أن حكم قضائي صدر مؤخرا، في حق أحد الدائنين وهو ما يجعل إمكانية حل مشكل الرصيد أسهل مقارنة بالفترة الماضية.
وأكد والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، أنه لا يمكنه أن يكون «موكيست» أكثر من أبناء  مولودية قسنطينة، الذين تسبب بعضهم في ما يعيشه النادي حاليا، من مشاكل جعلته عاجزا حتى على المنافسة على تأشيرة الصعود إلى الرابطة الثانية، التي ضيع بها مكانته قبل سنوات.
وأضاف عبد السميع سعيدون :»مشكل مولودية قسنطينة في أبنائه، الذين قام بعضهم بتجميد حساب الفريق، ما أدخل النادي في أزمة كان نتيجتها الوضعية الحالية»، مضيقا :» البعض ينتقد السلطات المحلية وشخصي بالتقصير، وهنا يجب أن أوضح بعض الأمور، لقد وفيت بكل ما وعدت به، حتى أني ساعدت على تكوين جهاز إداري قبل بداية الموسم، وأقولها بكل تواضع أنه بفضل تدخلي، تمكن النادي من مباشرة الموسم، ولقد عملت على توفير مبلغ 1.1 مليار لتأمين الانطلاقة، فضلنا تقديمها كدعم دون المرور على الحساب البنكي المجمد، حتى نتفادى ما حصل قبل هذا، عندما تم ضخ مبلغ يفوق المليارين، لكن أحد الدائنين ممن تحصلوا على حكم قضائي قام بتحصيل المبلغ، وأقولها وبكل آسف الأمر يتعلق بأحد أبناء الفريق».
وختم والي قسنطينة حديثه، بتوجيه نداء لكل أبناء الفريق وخاصة الدائنين بالعمل على فتح الحساب ومساعدة الفريق، لأن السلطات مستعدة للمساعدة وضخ ما يفوق الخمس ملايير في حسابه.
والي قسنطينة، الذي تطرق لوضعية الأندية القسنطينية الثلاث في حديثه، أشاد بالبداية الموفقة لجمعية الخروب، الذي يعمل مسؤولوه في صمت، ونتائجه ثمرة عمل واجتهاد إدارته، كما عرج عن وضعية شباب قسنطينة، وقال أن أزمة النتائج عادية، على اعتبار أن التعداد عرف تغييرات كثيرة، مؤكدا أنه يحاول جاهدا مرافقة هذا النادي بطل الجزائر، وأكثر من هذا فقد حرص على مساعدة إدارته من خلال التكفل ببعض انشغالاتها، على غرار المساعدة على تخصيص مبلغ مالي لإعادة تهيئة الملعب الملحق، وكذا إعادة تهيئة بعض ملاحق مركب الشهيد حملاي، الذي لم يستفد من أي عملية منذ حوالي 11 عاما
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى