شهدت الجولة السابعة تسجيل جمعية الخروب لأول تعثر لها داخل الديار، وذلك بعد اكتفائها بالتعادل في «الديربي» الذي جمعها بمولودية قسنطينة، لتهدر «لايسكا» أولى النقاط في معلقها هذا الموسم، ولو أن ذلك تزامن مع التعادل الثاني على التوالي، بعدما كانت الآلة «الخروبية»، قد استهلت  المشوار بخمسة انتصارات.
هذا التعثر لم يكن له أي تأثير على وضعية قمة هرم الترتيب، في ظل سير كوكبة المطاردة بنفس الريتم، انطلاقا من الوصيف شباب باتنة، الذي خرج من «الديربي» ضد أمل مروانة بنقطة وحيدة، إثر نجاح «الصفراء» في تعديل النتيجة في الأنفاس الأخيرة، في الوقت الذي سار فيه اتحاد خنشلة، على خطى «لايسكا» وخسر نقطتين بملعبه، إثر التعادل مع شباب أولاد جلال.
هذه الجولة، ميزها تمرد الزوار، بدليل أن أهل الدار لم يحرزوا أي فوز، في صورة شباب جيجل، الذي خسر «ديربي» المدينة أمام «الفيلاج»، وكذا اتحاد عين البيضاء المنهزم بملعبه على يد شباب قايس، إضافة إلى وفاق القل الذي واصل الغوص نحو المجهول، بانهياره أمام اتحاد تبسة، بينما صنع هلال شلغوم العيد الحدث بعين فكرون، وعاد بكامل الزاد.               ص / فرطـــاس

جمعية الخروب (0) – (0) مولودية قسنطينة


نــهـــــايـة مـشــحــونــة لديــــربــي فــــاتـــر
فشلت جمعية الخروب في تحقيق سادس انتصار، عندما سقطت في فخ الجار مولودية قسنطينة، التي رغم مشاكلها وظروفها الصعبة، تمكنت بقيادة المدرب المؤقت موسى مبارك، من الصمود، في لقاء عرفت نهايته توتر للأعصاب وأجواء مشحونة، لحسن الحظ تم تأطيرها، قبل أن تخرج عن الإطار الرياضي.
بداية المباراة، تأخرت بحوالي خمس دقائق بسبب قطع الأوراق، التي كانت متواجدة بكثرة فوق المستطيل الأخضر، بعد أن قام أنصار جمعية الخروب برميها على الطريقة اللاتينية، ردا على أنصار الموك، الذين فاجأوا الجميع بدخلتهم ب»كراكاج» من خارج الملعب قبل الدخول إلى المكان المخصص لهم دقائق قليلة، قبل انطلاق المواجهة، التي عرفت ندية وتنافس كبيرين من الجانبين، حيث كان كل طرف يبحث عن الوصول مبكرا لشباك المنافس، لكن دون جدوى، بالنظر إلى حالة التسرع التي طغت على لاعبي الفريقين من جهة، والصراع التكتيكي الكبير بين المدربين، والذي جعل المساحات غير موجودة، الأمر الذي أجبر الفريقان الاعتماد على سلاح الكرات الثابتة، والذي كاد أن يكلل بهدف السبق المحليين في (د28)، بعد مخالفة نفذها فرحات ورأسية محرزي ينقذها الحارس بن زايد بصعوبة.
هذه المحاولة أو التهديد، حرك أكثر أشبال المدرب موسى مبارك، الذين عرفوا كيف يسيروا الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى، مستغلين الثقة المفرطة لدى أشبال ترعي، ليعلن الحكم بن يحي نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي، وسط غضب مسيري الجمعية، ما أدى بالحكم إلى طرد الكاتب العام للفريق للجمعية.
المرحلة الثانية، ارتفع فيها نسق اللعب من الجانبين، أين حضرنا إلى سيناريو هجمة بهجمة ، والبداية بعد دقيقتين من العودة من غرف تغيير الملابس، عن طريق ركنية استفاد منها المحليون نفذها بوخالفة ومحرزي برأسية أبعدها بوحربيط في الوقت المناسب، رد عليه عمران بعد دقيقة من ذلك عن طريق عمل فردي أنهاه بقذفة من على مشارف منطقة العمليات حبست أنفاس الخروبية، الذين دخلوا في سباق ضد الوقت، قبل أن تأخذ المباراة منعرج آخر، بسبب تصرف بعض أشباه أنصار الفريقين، الذين رموا الشماريخ داخل أرضية الميدان، ما تسبب في إصابة مدرب الموك موسى مبارك، وتوقف اللقاء لدقائق قبل أن يستأنف من جدود لكن دون تغيير في النتيجة، لينتهي هذا الحوار المحلي بتعادل سلبي، وسط أجواء مشحونة، بعد غضب أنصار الجمعية، الذين تكبدت تشكيلتهم أول تعثر في بداية هذا الموسم.
بورصاص.ر

اتحاد خنشلة (1) ـ   (1) شباب أولاد جلال
هامل يفرمل «سيسكاوة»
لعب حارس شباب أولاد جلال هامل، دوارا كبيرا في «فرملة» اتحاد خنشلة لأول مرة في معقله بملعب حمام عمار، وذلك بعد الاكتفاء بالتعادل، لتكون هذه النتيجة مفاجئة، رغم أن الزوار كانوا قد برهنوا على أحقيتهم، في العودة بنقطة من هذه السفرية، على اعتبار أنهم كانوا الأحسن انتشارا فوق أرضية الميدان.
المباراة سارت منذ انطلاقتها، على وقع سيطرة مطلقة للمحليين، وقد كان قاسمي قريبا من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 19 بتسديدة قوية من على مشارف منطقة العمليات، اصطدمت من خلالها الكرة بالعارضة الأفقية لمرمى هامل، لتكون الفعالية من جانب الضيوف، الذين تمكنوا من أول عمل هجومي جاد من الوصول إلى شباك الحارس براهيمي، بعد تخلص المهاجم خوالد من المراقبة.
باقي فترات المرحلة الأولى، كانت عبارة عن صراع بين هجوم الاتحاد ودفاع الشباب، مع بروز الحارس هامل في التصدي لكل الحملات، لكنه استلسم لإرادة «سيسكاوة» في إعادة الأمور إلى نصابها، وكان ذلك في الدقيقة 45، بعد عمل جماعي أنهاه قاسمي بتمريرة ميليمترية لزميله بن مسعود، الذي عدل النتيجة بذكاء كبير.
المرحلة الثانية، لم تشهد الشيء الكثير، لأن السيطرة الخنشلية افتقدت للدقة اللازمة، في وجود دفاع منظم، وملتف باحكام حول الحارس هامل، الذي كان رجل المباراة دون منازع، بتصديه لكل الكرات، في ظل اعتماد أشبال المدرب حوحو على الفتحات العرضية الطويلة، ليطلق الحكم مغزي صافرة النهاية على تعادل لم يقنع «سيسكاوة».
ر / ق

شباب جيجل (0) - (1) شباب حي موسى
سليماتني يكرس تفوق «الفيلاج»
بصم المهاجم سليماتني، على فوز شباب حي موسى في «الديربي» الذي جمعه بالجار شباب جيجل، ليؤكد بذلك أبناء «الفيلاج» سيطرتهم في اللقاءات الرسمية على «النمرة».
وعرف اللقاء نهاية مؤسفة، بعد إقدام الأنصار على رشق أرضية الميدان بالحجارة، مما استوجب تدخل وحدات الأمن.
المباراة، والتي تزامنت مع تدشين ملعب الشهيد حسين رويبح بحلته الجديدة، حضرها قرابة 20 ألف متفرج، وكانت انطلاقتها على وقع حذر كبير من الجانبين، في ظل التزام المدربين تازير وبونعاس بطريقة دفاعية، الأمر الذي أدى إلى احتدام الصراع على الكرة في حدود الدائرة المركزية.
أول فرصة تستحق الذكر، كانت في الدقيقة 18 من جانب «الفيلاج» بواسطة فقعاص، الذي سدد قذفة قوية، تألق الحارس بعداش في التصدي لها، ليرد عليه بوسيف من جانب «النمرة» برأسية محكمة، أجبرت الحارس لحمر على استعمال كامل رشاقته، لإنقاذ مرماه.
ومع حلول الدقيقة 25، قاد بوزار مرتدة هجومية لفريق حي موسى، ختمها بتمريرة إلى زميله سليماتني، الذي توغل على الجهة اليسرى، ليسدد بذكاء كبير في الزاوية البعيدة لمرمى بعداش، الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي تستقر في عمق شباكه، مفجرا فرحة «هيستيرية» في المدرجات المخصصة لأبناء «الفيلاج».
هذا الهدف، والذي جاء عكس مجرى اللعب، دفع بعناصر شباب جيجل إلى الرمي بكامل الثقل في الهجوم، للعودة في النتيجة، وقد كان القائد رضا كريم قريبا من تحقيق ذلك في الدقيقة 34، كما فوت يسعد على فريقه فرصة تعديل النتيجة.
المرحلة الثانية، سارت في اتجاه واحد، وعلى وقع سيطرة مطلقة لشباب جيجل، الذي توجه لاعبوه كلية صوب الهجوم، الأمر الذي قابله المنافس بتكتل دفاعي، مع المراهنة على المرتدات الهجومية السريعة، والتي كاد على إثر إحداها فقعاص أن يضاعف النتيجة لولا براعة بعداش، في الوقت الذي كانت فيه أخطر فرصة من جانب «النمرة» تلك التي أتيحت لبوطابونة في الدقيقة 62، ولو أن البديل جعفري فوت على فريقه فرصة تعديل النتيجة، في الوقت الذي احتج فيه لاعبو ومسيرو «الفيلاج» على الحكم بن جهان، وطالبوا بضربة جزاء بعد لقطة سليماتني في الدقيقة 81، لتعرف صافرة النهاية اندلاع أحداث عنف في المدرجات، جراء الرشق بالحجارة
م / خ

أمل مروانة (2) - (2) شباب باتنة
تعادل لا يخدم الفريقين
تعادل أمل مروانة مع ضيفه شباب باتنة، في ديربي أوراسي لم يف بوعده، لضيق هامش المناورة، ولو أن الزوار اعتمدوا منذ الانطلاقة على الكثافة العددية في وسط الميدان، ما جعل أصحاب الأرض يجدون صعوبات كبيرة، في إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك سفاري، رغم بعض الفرص لشاغي (د9) وذياب (د12)، ثم قذفة عوف عند الدقيقة (18).
 ومع مرور الوقت، اكتسب الضيوف الثقة في النفس، فحاولوا في الكثير من المناسبات مخادعة الحارس ختالة، حيث أهدر زاوية فرصة سانحة بتسديدة قوية (د24)، لكن زميلع إيديو نجح في ذلك عند الدقيقة (32).
 هدف وخز شعور أشبال بوعرارة، الذين خرجوا من قوقعتهم، لكن دون جدوى.
المرحلة الثانية، عرفت ارتفاعا في نسق اللعب، بعد أن رمى المحليون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، بغية إعادة الأمور إلى نصابها، وهو ما تجسد في الدقيقة (62)، بواسطة لعموري.
 وبمرور الدقائق، حاول أبناء لعلاوي إعادة التفوق، وهو ما جسده غضبان عند الدقيقة (81)، غير أن إرادة المروانيين كانت أقوي بوصولهم ثانية إلى شباك سفاري، بواسطة ضربة جزاء نفذها جويني بإحكام (د85)، لتنتهي المواجهة وسط أجواء متوترة وبتعادل لا يخدم الفريقين.               م ـ مداني

اتحاد عين البيضاء (0) -   (1) شباب قايس
عقدة حامدي تلاحق الحراكتة
نجح شباب قايس في العودة بانتصار ثمين من عين البيضاء، أين أحسن الاستثمار في الظروف الاستثنائية، التي يعيش على وقعها أهل الدار ليواصل استفاقته، بإحرازه الفوز الثاني  تواليا، وهي النتيجة التي أبقت عقدة ملعب حامدي حاج علي تطارد «الحراكتة»، الذين لم يحصدوا سوى نقطة واحدة في معقلهم منذ بداية الموسم.
وكان المهاجم بن ضيف، قد وصل إلى شباك الاتحاد في الدقيقة 13 بتسديدة من داخل منطقة العمليات، وهو الهدف المباغت الذي أجبر أصحاب الضيافة على الرمي بكامل ثقلهم في الهجوم، فارضين ضغطا مكثفا على الزوار، لتعرف الدقيقة 33 إعلان الحكم بن زهرة عن ضربة جزاء لصالح «الحراكتة»، نفذها المهاجم بلقاضي، لكن الحارس بوحامو تصدى لها ببراعة.
الشوط الثاني، سار على وقع سيطرة عقيمة للمحليين، رغم التغييرات التي قام بها المدرب بوقندورة، بإقحام عبد النوري، إلا أن القاطرة الأمامية ظلت مشلولة، خاصة بعد التراجع الكلي للزوار إلى منطقتهم، ولو أن «الحراكتة» لم يشكلوا خطورة تذكر، لتنتهي المباراة وسط غضب كبير لأنصار الاتحاد على فريقهم.
ق / ر

وفاق القل (0)  - (2) اتحاد تبسه
الكــنـــاري يـفـــاجـئ الدلافــيــــــــن !
مني وفاق القل بهزيمة لم تكن منتظرة، فوق أرضية ميدانه وأمام أنصاره، من قبل فريق اتحاد تبسة.
 بداية اللقاء، كانت سريعة من أصحاب الأرض، الذين تمكنوا من فرض السيطرة والضغط على منطقة الزوار، وخلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن غياب الفعالية، جعل كل الكرات تهدر أمام منطقة الحارس سويعد، الذي لعب دورا كبيرا في المحافظة على نظافة شباكه، في وقت فضل الزوار تحصين منطقتهم واللعب على المرتدات التي أثمرت بهدف في الدقيقة (40) عن طريق القائد بوحمدة.
المرحلة الثانية، عرفت دخولا قويا لعناصر وفاق القل، بغية تعديل النتيجة لكن كل المحولات افتقدت للدقة والفاعلية، بالمقابل تمكن هجوم اتحاد تبسة من إضافة الهدف الثاني، من كرة مرتدة عند الدقيقة (59)، عن طريق نويري وسط  ذهول أنصار الدلافين، الذين زادت دهشتهم، بعدما وقفوا على مستوى تشكيلة منهارة معنويا، كما لم تفلح التغيرات التي لجأ إليها المدرب صويلح الذي في تحسين الأداء، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للكناري التبسي، وبهزيمة قاسية للدلافين تضعها أمام مصير مجهول.                           بوزيد مخبي

 

الرجوع إلى الأعلى