l ستنشطون قمة أخرى في إطار الكأس ضد شبيبة سكيكدة، فكيف جرت تحضيراتكم لهذا الموعد؟
التحضير لهذه المقابلة لم يخرج عن المألوف، لأننا واصلنا العمل بنفس الطريقة، ووفق البرنامج المسطر آنفا، وهذا لتجنب أي ضغط جانبي على اللاعبين، على اعتبار أن منافسة الكأس، ليست في صدارة أهدفنا هذا الموسم، وبالتالي فإننا سنلعب هذا اللقاء دون أي ضغط، لأنه يبقى مجرد محطة إعدادية لباقي مشوارنا في البطولة.
lلكنكم كنتم قد انتهجتم نفس الاستراتيجية في الدور الفارط أمام عين البيضاء؟
ليست هناك أي استراتيجية مقترنة بمنافسة الكأس، غير أننا نسعى دوما لتحرير اللاعبين من الضغوطات، وتمكينهم من اللعب بكامل إمكانياتهم، خاصة الذهنية منها، والحديث عن الكأس كهدف يبقى في نظري مجرد مناورة، غير محمودة العواقب بالنسبة للأندية التي تنشط في الأقسام السفلى، كونها لا تتوفر على الإمكانيات التي تسمح لها بالتألق في الأدوار المتقدمة، وبالتالي فلا يمكن تنصيب هذه المنافسة ضمن الأهداف المسطرة.
lمنافسكم هذه المرة من الرابطة المحترفة الثانية، وهذا عامل سيحفز اللاعبين للتأهل، أليس كذلك؟
نحن لا نخشى المنافس، لكننا نتخذ من هذا اللقاء محطة هامة في برنامج تحضيراتنا، لما تبقى من مشوار البطولة، لأننا سطرنا أهدافا على المديين القصير والمتوسط، وآداء التشكيلة تحسن كثيرا من مباراة لأخرى، ومواجهة شبيبة سكيكدة قد تساعدنا على الوقوف على المستوى الحقيقي لفريقنا، لأن خصوصية المباراة تدفع باللاعبين إلى الظهور بكامل إمكانياتهم، وحتى في حال الاقصاء فإن ذلك لن يكون نكسة لنا.
lوماذا عن التشكيلة، وهل هناك غيابات عن هذا اللقاء؟
منذ شروعي في العمل، وجدت تعدادا يتشكل من 23 لاعبا، وقد سعيت لمنح الفرصة لجميع العناصر، ومباراة الكأس قد تدفع بنا لمنح الفرصة لبعض الشبان، ولو أن اللقاء ليس سهلا، لأن شبيبة سكيكدة ستكون تحت تأثير ضغط كبير، خوفا من الإقصاء، بينما ستلعب تشكيلتنا متحررة من جميع الضغوطات، خاصة بعد الثقة الكبيرة التي اكتسبناها بعد تحسن النتائج، وإذا ما حققنا التأهل فإن ذلك سيكون حافزا إضافيا للمجموعة في باقي المشوار.           حاوره : ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى