• كيف جرت التحضيرات لمباراة العودة أمام تيليكوم؟
التحضيرات كانت عادية، رغم أن حصة الإستئناف لم تكن في أحسن الظروف، بعد النتيجة المسجلة أمام تيليكوم قبل أيام، والتي لم ترق إلى تطلعاتنا وتطلعات أنصارنا، الذين كانوا ينتظرون نتيجة أفضل، بالنظر إلى قيمة المنافس، الذي لم يكن قويا، لكن هذه هي كرة القدم، عندما تتاح لك الفرص، عليك ترجمتها والمباريات لا تتشابه، كما أن المنافسة القارية لديها خصوصياتها.
• وهل أنت متفائل بقدرتكم على العودة بتأشيرة التأهل ؟
بطبيعة الحال، إذا لم أكن كذلك، فعلي تغيير المهنة، وأنا من طبعي لا أتحمل الخسارة، وأبحث في كل مباراة عن تحقيق الفوز ولو تعلق الأمر بمواجهة ما بين الأحياء، كما أن الأجواء السائدة داخل المجموعة، تبشر بالخير وتبعث على التفاؤل.
• ألست متخوفا من الظروف المناخية والأجواء السائدة في بانغول؟
لا أبدا، ليست المرة الأولى، التي ألعب فيها منافسة قارية، لقد سبق لي وأن خضت عديد المواجهات في أدغال إفريقيا، كما زرت من قبل غامبيا ومدينة بانغول بالضبط، عندما كنت لاعبا مع وفاق سطيف، أين واجهنا يومها أحد أقوى الفرق الغامبية ريال بانغول، وفرضنا عليه نتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف ذهابا ببانغول، فيما فزنا عليهم إيابا بسطيف بهدفين دون رد، وبحول الله سنكرر نفس الإنجاز.
• نفهم من كلامك بأنك ستكون دليل زملائك ببانغول؟
بعض الشئ، ولو أننا لن نواجه تشكيلة تيليكوم في نفس الملعب، الذي خضنا به لقاء ريال بانغول، حيث  أتذكر بأن المباراة جرت فوق أرضية ملعب معشوشب اصطناعيا وصغير الحجم، في الوقت الذي ستكون مباراة الإياب بالملعب الكبير لبانغول (الاستقلال)، ورغم ذلك لازلت أحتفظ بفكرة عن هذه المدينة، ونتمنى أن تكون فأل خير علينا ونعود بتأشيرة التأهل من هناك.
• تعتبر الوحيد المستثنى هذا الموسم من انتقادات الأنصار، ما تعليقك؟
حب الأنصار لا يقدر بثمن، وفخور بحملي قميص النادي الرياضي القسنطيني، صراحة أشعر بارتياح كبير في مدينة الجسور المعلقة ووجدت ضالتي في عميد الأندية الجزائرية، وأتمنى أن نعيد البسمة لأنصارنا، من خلال إهدائهم تأشيرة التأهل، إلى الدور المقبل من منافسة رابطة الأبطال.         
حاوره:بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى