عمدت اللجنة الفيدرالية لمنافسة كأس الجمهورية، إلى توزيع مباريات الدور 32 من المنافسة على 5 تواريخ، مع اتخاذ من الفترة الممتدة إلى غاية الموعد المحدد لإجراء مقابلات الدور 16، كآجال لاستكمال المحطة الأولى من التصفيات في مرحلتها الوطنية، وذلك بسبب التزامن مع انشغال بعض الأندية الجزائرية بالمنافسة الإفريقية، سيما بعد نجاح الرباعي شباب قسنطينة، نصر حسين داي، شبيبة الساورة واتحاد بلعباس في تخطي عقبة الدور التمهيدي الأول من المنافسات القارية.
من هذا المنطلق، فقد ارتأت اللجنة، التي يرأسها عضو المكتب الفيدرالي عبد الله قداح، اعطاء الوقت الكافي لهذه الفرق من أجل التحضير لخرجاتها على الصعيد الإفريقي، بدليل تأجيل لقاءاتها التي تندرج في الدور 32 إلى غاية 27 ديسمبر الجاري، بعدما كان هناك مقترح يقضي بإلزام هذه الأندية بدخول تصفيات «السيدة المدللة» يوم الاثنين القادم، قبل الانشغال بدوري الأبطال أو كاس الكاف، لكن رئيس الفاف، أصر على ضرورة منح الوقت الكافي للأندية، ولو أن إدارة نصر حسين داي فضلت لعب مباراة الكأس مباشرة عقب العودة من العاصمة الزامبية لوزاكا، خاصة وأنها ستلاقي «الصغير» أولمبي أقبو الناشط في البطولة الشرفية، وأمكانية اللعب بالفريق الرديف واردة بالنسبة لإدارة «النصرية».
على صعيد آخر، فقد أخذت اللجنة الفيدرالية بالحسبان، في برمجتها معايير الملاعب وتوزيعها الجغرافي، وذلك لضمان التغطية الأمنية، والاطمئنان على سير كل المباريات في أحسن الظروف، فضلا عن التغطية التلفزيونية، ولو أن أغلب أندية الأقسام الجهوية، وكذا قسمي ما بين الرابطات ووطني الهواة، سيدخلون غمار المنافسة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وهذا لتفادي أي انعكاس سلبي على برمجة مباريات الأندية المعنية، في البطولة في نهاية الأسبوع المقبل.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى