يؤكد لاعب شباب قسنطينة عبد النور بلخير، عودة المياه لمجاريها بينه وبين مناجير السنافر طارق عرامة ومن ورائه إدارة الشباب، بعدما تم طي صفحة الخلاف ومعها مسألة مغادرته للنادي، وقال بلخير في حوار للنصر، أنه مستعد حتى لمرافقة وفد النادي إلى كامبالا لتحسبا للقاء فايبرز، الذي لا يراه بالمنافس القادر على حرمان النادي القسنطيني من تأشيرة التأهل.
• سجلت عودتك من جديد إلى قسنطينة بعد غياب طويل، ما تعليقك ؟
كنت مضطرا للبقاء بالعاصمة طيلة الفترة الماضية، بسبب ما حدث لي مع المناجير العام طارق عرامة، الذي دخلت معه في سوء تفاهم، ولكن الأمور تمت تسويتها أخيرا، وعادت المياه إلى مجاريها، على أن أكون تحت تصرف فريقي، خلال الاستحقاقات المقبلة، على أمل النجاح في الوصول إلى الأهداف المنشودة.
• نفهم من كلامك أن قضية “بلخير” طويت ولن تغادر ؟
أكن الاحترام للجميع في بيت الشباب، وما حدث مع عرامة مجرد خطأ لن يتكرر مستقبلا، لقد التقيته اليوم (يقصد أمس) رفقة مناجيري الخاص، وتحدثنا في كل شيء، ووضحنا نقاط الخلاف التي وقعنا فيها سابقا، على أن نفتح صفحة جديدة مليئة بالأفراح، لقد تجاوزت مشاكلي، وأنا الآن جاهز للعودة من جديد إلى التدريبات.
• غالبية الأنصار فرحون بخبر عودتك، ماذا تقول لهم ؟
لكي أكون صريحا معكم، السنافر من أهم الأسباب التي دفعتني للعدول عن قرار المغادرة، خاصة وأنني تلقيت منهم الآلاف من الرسائل، وكلهم كانوا يطلبون مني البقاء، ولم أكن قادرا على خذلهم، لقد عدت الآن، وأنا استغل الفرصة من أجل تحية الجميع، على أمل أن أكون عند مستوى تطلعاتهم في الاستحقاقات المقبلة، والبداية بلقاء الإياب أمام فايبرز.
• هل أنت مستعد لمرافقة المجموعة إلى كامبالا؟
بطبيعة الحال، سأكون مع زملائي في الرحلة القادمة إلى كامبالا، خاصة وأن رغبتي كبيرة للمساهمة في العودة بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات، أنا لا أعاني من الناحية البدنية، بحكم تدربي على انفراد طيلة الفترة الماضية، وبالتالي تكفيني بعض الحصص الخاصة من أجل استرجاع كامل إمكاناتي، تحسبا لمباراة 22 ديسمبر الجاري.
• ما رأيك في النتيجة المحققة أمام فايبرز بملعب الشهيد حملاوي؟
لقد تابعت المباراة على الأعصاب، وكنت آمل في أن نسجل أهدافا أخرى، غير أن الحظ عاندنا في الكثير من الفرص، ولو أن الفوز بهدف لصفر يبقى نتيجة جيدة، في ظل عدم تلقينا لأي هدف، سنحاول أن نكون في الموعد خلال لقاء الإياب، وبحول الله لن يحرمنا فايبرز، من الوصول إلى دور المجموعات من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا.
• بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
عشت فترة صعبة للغاية منذ حادثتي مع طارق عرامة، غير أنني أدرك قيمتي لدى الأنصار، الذين لم يتخلوا عني ودعموني بكل ما أوتوا من قوة، ولقد حان الوقت لرد جميلهم فوق أرضية الميدان، أنا أعشق هذا الفريق، ومستعد لتقديم كل ما أملك في سبيل قيادته نحو النتائج المرجوة.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى