حقق أمل بوسعادة فوزا مهما على حساب ضيفه اتحاد بسكرة، بثنائية دون رد حملت توقيع اللاعب طويل، في مباراة لعبت دون جمهور وانطلقت متأخرة ببعض الدقائق، كما أن مستواها كان جد متواضع.
 وبادر المحليون منذ الوهلة الأولى، بالهجوم والضغط على منطقة الحارس خلفة، الذي تصدى لمحاولة بلواضح عند الدقيقة (6).
لقطة اعتبرت بمثابة إنذار مبكر للزوار، الذين حاولوا الرد عن طريق المرتدات، التي قادها مساعدية وحمزاوي، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الحارس علاوشيش.
 البساكرة، وسعيا منهم لامتصاص حرارة أصحاب الأرض، أقدموا على التكتل في منطقتهم، ما فوت على قرنازي فرصة سانحة للتهديف عند الدقيقة (11)، فيما كاد يعلاوي مغالطة الحارس خالفة من كرة ثابتة (د20).
ومع مرور الوقت، ارتفع الضغط النفسي للمباراة في ظل صمود الزوار، الأمر الذي جعل الأمل يسلك منهج الحيطة والحذر، والاعتماد على المبادرات الفردية، حيث فوت طويل فرصة سانحة للتسجيل (د32)، قبل أن تجانب كرة مساعدية مرمى علاوشيش في الدقيقة (39) برأسية. لتأتي الدقيقة (41)، التي ابتسمت لهواري طويل ومكنته من مخادعة الحارس البسكري، في غفلة من الدفاع.
المرحلة الثانية، عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى الضيوف  بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، تزامنا مع إقحام هلال، وهذا في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها،  باللجوء خاصة إلى المرتدات التي كادت أن تثمر لولا نقص الفعالية لمساعدية (د53) وقلة التركيز من جانب حمزاوي (د61).
 تراجع أشبال بوفنارة إلى الخلف وغلقهم كل المنافذ، صعب من مهمة الضيوف، الذين كانوا على مرمى حجر من التعديل  بواسطة دوادي (د72).
 بعدها انتعش اللعب أكثر، في ظل تصعيد رفقاء لخذاري لمحاولاتهم، غير أن إرادة المحليين كانت أقوى، بتوقيعهم الهدف الثاني عن طريق طويل(د87)، لتنتهي المواجهة بانتصار مستحق للأمل.      م ـ خ

الرجوع إلى الأعلى