حرصت إدارة شباب قسنطينة، على اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بالتخلص من إشكالية التذاكر المزورة، التي كانت قد طفت على السطح خلال مباراة مازيمبي، وذلك بمتابعة عملية الطبع عن كثب، طيلة نهار أول أمس الخميس، وبحضور أعوان الأمن، لتفادي أي تلاعب في عملية الطباعة، والاطمئنان على عدم وجود أي سبيل لاستنساخ التذاكر، وطبع «كوطة» غير أصلية في السوق.
وجاءت هذه الخطوة بعد تلك التي قامت بها إدارة النادي، وتم بموجبها استرجاع «حقها» في عملية تنظيم وتسيير المباريات، بعد حادثة مقابلة مازيمبي،  ليكون لقاء اليوم أمام النادي الإسماعيلي، بمثابة المحك الحقيقي، الذي ستقف من خلاله إدارة السنافر على مدى جدوى المخطط، الذي وضعته للتحكم في قضية التذاكر، خاصة وأنها طبعت 30 ألف تذكرة تحسبا لموعد اليوم، وتراهن على بيع أكثر من ثلثي التذاكر للتأكد من نجاعة الخطة التي وضعتها.
وأكد المناجير طارق عرامة للنصر، بأن المخطط الذي تم رسمه يهدف بالأساس إلى التحكم في الفوضى، التي أصبحت تميز عملية بيع التذاكر، وذلك بقطع الطريق أمام الأطراف، التي كانت تطرح تذاكر مزورة واستغلالها للدخول إلى الملعب، الأمر الذي تسبب في تسجيل تجاوزات في لقاء مازيمبي، خاصة  «بعد إقدامنا على التحفظ على الأرقام المقدمة في مباراة مازيمبي، لأن تأكيد إدارة ملعب حملاوي على أن عملية البيع لم تمس سوى 17 ألف تذكرة، أجبرنا على إيداع شكوى رسمية لدى الجهات الأمنية، وإقدامها على فتح تحقيق ميداني في القضية، لأننا نريد الاستفادة من حق النادي في هذا الجانب، وعائدات التذاكر في المنافسة القارية تعد من موارد المداخيل».
من هذا المنطلق، أكد عرامة بأن مباراة اليوم ستكون فرصة لتحديد مسؤولية النادي في هذه القضية، وذلك بعد وضع كامل الترتيبات المتعلقة بالجانب التنظيمي، وكذا المتابعة الميدانية لعملية بيع التذاكر، والتأشيرات التي تستعمل للدخول على مستوى جميع أبواب الملعب.
مروان / ب

الرجوع إلى الأعلى